أنحى سمو رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن عبدالرحمن باللائمة على بعض الاقلام التي تكتب في الصحافة الرياضية بعد التعثر الذي اصاب الفريق في الدوري,, وقال سموه ان تلك الاقلام قد حذرت الفريق من خلال ثنائها وإطنابها في المديح وخلع الالقاب الخرافية عليه بعد مشاركته في كأس العالم للأندية بالبرازيل.
ولسموه كل الحق في ذلك، بل ان سمو نائبه الامير طلال بن بدر قد حذر من هذا مسبقاً وطالب الاعلام الرياضي ان يكون اكثر تعقلاً وتوازناً وهدوءاً في تقييمه لمشاركة النصر العالمية بعيداً عن التضخيم والتهويل والمدح الزائف.
ولكن دعوة سموه تلك ذهبت ادراج الرياح في خضم العواطف الجياشة لبعض الاقلام التي حلقت بالنصر بعيداً عن ارض الواقع وجعلته يعيش الخيال والوهم حتى اذا ما عاد للمشاركة المحلية أفاق على خسائر النقاط وفقدان الأمل.
فبعد خسارة نقطتين امام الشباب ثم ثلاث امام الأهلي بالكاد فاز النصر (العالمي,,!!) على سدوس بهدف يتيم جاء بعد جهد جهيد وما كان له أن يأتي لولا طرد احد مدافعي ذلك الفريق الصغير الطموح.
لقد قلنا وقال الكثيرون الواقع والحقيقة حول مشاركة النصر في كأس العالم واكدنا انها عادية من الناحية الفنية ولكنها ثرية من ناحية الخبرة والتجربة التي اكتسبها اللاعبون, ولكن أبى العاطفيون إلا ان يصنفوا النصر الى جانب ريال مدريد ومانشستر يونايتد لتكون النتيجة خسارة خمس نقاط في أول ثلاث مباريات,, وهدف غفلة انقذ الفريق امام سدوس.