* أنقرة رويترز
قالت محطة ان,تي,في التلفزيونية الخاصة ان اربع قنابل صغيرة انفجرت في مدينة اسطنبول الليلة قبل الماضية والحقت اضرارا بمبان لكن دون اصابة أحد بأذى.
وأضافت ان القنابل استهدفت مقر مفتي اسطنبول ومتحفا للزعيم التركي مصطفى كمال اتاتورك ومتجرين للتليفونات المحمولة وان الهجمات تحمل البصمات المميزة لثوار ما تسمى الجبهة الاسلامية لغزاة الشرق العظام!
وتناثرت قطع الزجاج في الشوارع المحيطة بالفيللا التي كان يقيم بها يوما أتاتورك مؤسس الدولة التركية الحديثة, وفرضت الشرطة حصارا حول المبنى بينما أخذت فرق البحث الجنائي تبحث عن أي أدلة.
وتشن السلطات التركية حملة مكثفة على الجماعات المتطرفة منذ اكتشاف عشرات من الجثث تحمل آثار تعذيب مدفونة في أقبية وأفنية مبان تابعة لجماعة حزب الله التي تسعى لتطبيق أحكام الشريعة الاسلامية في تركيا.
وفي الشهر الماضي استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لاقتحام عنبر خاص بالجبهة المعنية بأحد سجون اسطنبول للامساك بزعيمها صالح ميرزا أوغلو واجباره على حضور جلسة بالمحكمة.
وفي اليوم التالي ظهر ميرزا أوغلو الملتحي عادة وهو حليق الذقن وبه بعض الخدوش أثناء اتهامه بمحاولة قلب النظام العلماني في تركيا.