Saturday 12th February, 2000 G No. 9998جريدة الجزيرة السبت 6 ,ذو القعدة 1420 العدد 9998



عدد من الأكاديميين
جائزة الأمير سلمان لحفظ القرآن معلم خير وشاهد صادق على دعم ولاة الأمر لكتاب الله

* الرياض الجزيرة
وصف أكاديميون المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات لعام 1420ه التي ستنظمها وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد خلال المدة من 613/11/1420ه بمدينة الرياض بأنها معلم خير وشاهد صادق على دعم ولاة الأمر لكل ما من شأنه رفع راية القرآن الكريم وحفظ أصول أمتنا الخيرة, وأكدوا في تصريحات لهم بمناسبة تنظيم المسابقة ان جائزة الأمير سلمان لحفظ القرآن الكريم منة ونعمة من الله علينا عن طريق سموه الكريم نعجز عن شكرها، أو ابرازها كما يجب.
فقد قال عميد كلية الحديث الشريف بالجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة الأستاذ الدكتور محمد ضياء الرحمن الأعظمي: لقد جعل ربنا جل وعلا تلاوة القرآن الكريم من أعظم القربات وأجل الطاعات، ورتب عليه تبارك وتعالى كبير الدرجات.
وأضاف عميد كلية الحديث الشريف بالجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة قائلا: فالمسلم الكيس من داوم على تلاوته آناء الليل وأطراف النهار، وأقبل على حفظه وتفهم معانيه.
وأوضح فضيلته ان من نعم الله جل وعلا علينا اننا نعيش في بلاد جعلت القرآن الكريم دستورها ومنهاجها الذي تسير عليه، ودأبت على العناية بكتاب الله جل وعلا فحرصت على تعليمه وتدريسه في مدارسها ومساجدها, واستطرد الدكتور محمد ضياء الرحمن الأعظمي قائلا: هاهي الرياض تحتضن المسابقة المحلية على جائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات تحت رعاية سموه الكريم، الذي عرف يحفظه الله بحبه للخير وأهله، وتقديره للعلم وطلابه، وجهوده في مشروعات الخير والبر معلومة لدى الجميع, ومن ناحيته، أبان عميد كلية العلوم الاجتماعية بالرياض بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية الدكتور عبدالله بن حمد الخلف في تصريح مماثل ان المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات التي تنظمها وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد وبرعاية كريمة من سموه الكريم حفظه الله معلم خير وشاهد صادق على دعم ولاة الأمر لكل ما من شأنه رفع راية القرآن الكريم وحفظ أصول أمتنا الخيرة, وقال الدكتور الخلف: ان جهود الأمير سلمان الخير مشكورة معروفة لكل ذي عينين، فهو سلمان الانسان، وسلمان الاحسان، وسلمان البر، وهو الأمير المحب لأبناء وطنه الوفي لمبادئه وأصوله والحامي المدافع لكل قضايانا الاسلامية, واختتم الدكتور الخلف تصريحه بالدعاء الى الله تعالى أن يجزل الثواب لسموه والذكر الحسن، وان يوفق ولاة أمرنا لكل خير، وأن يبارك لنا في ناشئتنا وشبابنا، انه سميع مجيب.
كما أكد وكيل قسم القرآن وعلومه بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية الدكتور نبيل بن محمد آل اسماعيل على أهمية المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات لما لها من فوائد جمة في تشجيع الناشئة والشباب من الذكور والاناث على حفظ كتاب الله العزيز وتلاوته والتمشي بما جاء فيه.
واستطرد فضيلته قائلا: ظل المسلمون يفهمون القرآن على حقيقته وصفاته، ويعملون به على بينة من هديه وضيائه، فكانوا من أجل ذلك اعزاء لا يقبلون الذل، أقوياء لا يعرفون الضعف، كرماء لا يرضون الضيم، حتى دانت لهم الشعوب، وخضعت لهم الدول, وأفاد فضيلته ان المسلمين هم وحدهم الذين يحملون المشعل وسط دياجير النظم والمبادىء الأخرى، فحري بهم أن ينفضوا أيديهم من كل مهرج زائف، وان يقودوا الانسانية الحائرة بالقرآن الكريم حتى يأخذوا بيدها الى شاطىء السلام، كما كانت لهم الدولة بالقرآن في الماضي، فانها كذلك لن تكون لهم إلا به في الحاضر.

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

الجنادرية 15

منوعـات

لقاء

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

استطلاع

مدارات شعبية

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved