Monday 14th February, 2000 G No. 10000الطبعة الاولى الأثنين 8 ,ذو القعدة 1420 العدد 10000



مع انطلاقة الفعاليات النسائية بالجنادرية,,الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبد العزيز لـ الجزيرة
المرأة نجحت تنظيماً ومشاركة في مهرجان الجنادرية ولايمكن تهميش مساهمتها في تطوير النهضة التنموية
ماينقص المهرجان موقع على الإنترنت يظهر الوجه الحضاري للمملكة

**جدة مريم شرف الدين
نوهت صاحبة السمو الملكي الاميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز بالمستوى العالي من الوعي الثقافي الذي تتمتع به المرأة السعودية الذي كان له ابلغ الأثر في اعطائها ومنحها القدرة على تحمل المسئولية والنجاح كعنصر مشارك ومنظم في فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية),, حتى اضحت,, الفعاليات النسائية ظاهرة ثقافية يحرص الجميع على متابعتها والتفاعل معها في ذات الوقت الذي ابدت فيه سموها الأمل,, بأهمية تضاعف هذه المشاركة وتوسع فعالياتها خصوصاً بعد اعلان الرياض عاصمة للثقافة العربية عام 2000م ومواكبة هذا الحدث لتشمل هذه المشاركة النواحي الاخرى التي تمكنها من ابراز تطورها وقدرتها,, والحفاظ على تراثها وخصوصيتها ايضا.
تفعيل دور الطلاب والطالبات
كماتطرقت سموها في سياق تصريحها إلى ضرورة تفعيل دور الطلاب والطالبات وتحقيق ذلك من خلال توجيه الدعوة للمدارس للمشاركة بنتاجها الثقافي وتشجيعها لتقديم البحوث والتي تسهم في توسيع مدارك الابناءوتنمي لديهم حب الاطلاع وصقل شخصياتهم وتمكينهم من تبادل الخبرات.
جاء ذلك في معرض التصريح الذي خصت به سموها (الجزيرة) والذي اشارت فيه إلى أن مشاركة المرأة في مهرجان الجناردية يتوسع عاما تلو الاخر على صعيد الندوات الثقافية والامسيات الشعرية والقصصية والمعارض الفنية كما يُلاحظ ارتقاء المستوى المطروح في المهرجان,, مما يعكس مدى تطور المواهب ونضوجها عبر التجارب السابقة حتى اكتسبت الجنادرية سمعة مرموقة في الاوساط الثقافية واصبحت المنافسة على تقديم الافضل تتجسد بفعاليات مفعمة بالتجديد والابتكار والتميز.
إشادة بمشاركات المرأة في الجنادرية
وعن وجود المرأة كعنصر مشارك او منظم في هذه الفعاليات اشادت سموها/ بالنجاح الذي حققته المرأة كعنصر مشارك ومنظم في هذه الفعاليات ووصوله إلى أبعد مدى خاصة وان هذا لايستغرب بعد ان اثبتت المرأة انها على قدر عال من الوعي الثقافي,, وقادرة على تحمل المسئولية ودؤوبة,, وبفسح المجالات لمشاركتها طرحت مافي جعبتها من تميز,,ويؤكد ذلك الاقبال المتزايد على المشاركة في المهرجان والمتابعة من وسائل الاعلام المحلية والعربية واصبحت الفعاليات النسائيةظاهرة ثقافية يحرص المجتمع على حضورها ومتابعتها والتفاعل معها.
وحول تأثير واقع هذه المشاركة على مجمل المناشط العامة للجنادرية.
اكدت سموها ان مشاركة المرأة تكمّل انتظام العقد للنشاطات العامة للجنادرية وبصفتها نصف المجتمع لايمكن تهميش نتاجها وتأثيره ومساهمته في تطوير نهضة التنمية في مختلف الجوانب.
ضرورة وجود موقع للانترنت
وحول ما ينقص هذه المشاركات من وجهة نظرها اوضحت سمو الاميرة عادلة ان ماينقص هذا المهرجان بديباجته التراثية والثقافية,, وجود موقع على الانترنت لاظهار الوجه الحضاري للمملكة واتاحة المجال لمتابعة الانشطة الثقافية والتعرف على الفعاليات المقامة فيه.
واضافت سموها:
وما احب ان اراه في الجنادرية تفعيل دور الطلاب والطالبات من خلال توجيه الدعوة للمدارس للمشاركة بنتاجهم الثقافي اللامنهجي المتمثل في المعارض الفنية والحلقات الشعرية او القصصية وتشجيعهم كذلك لتقديم بحوث تاريخية او ادبية يمكنها ان تسهم في توسيع مداركهم وتنمي لديهم حب الاطلاع وصقل شخصياتهم وتتيح لهم الفرصة لتبادل الخبرات والمعلومات,, لانهم مازالوا براعم غضة واعواداً لينة طور التشكيل,, ولهذا يجب تشكيلهم وتوجييههم وفق مانحبهم ان يشبوا عليه.
وحول آمال سموها في مشاركات المرأة القادمة وعلى وجه الخصوص بعد ان اصبحت الرياض عاصمة للثقافة عام 2000م.
قالت سموها:
نأمل من خلال العام القادم وبعد اعلان الرياض عاصمة للثقافة عام 2000م ولمواكبة هذا الحدث ان تتضاعف مشاركة المرأة وتوسع نطاق فعالياتها لتشمل النواحي المختلفة التي تبرز تطورها وثقافتها وقدرتها على الحفاظ على تراثها وخصوصيتها مع التطوير والاستفادة من الحضارة والتقدم بما يخدم اهدافها وتطلعاتها.
كما تمنت سموها في نفس السياق دعوة مشاركات من الدول الخليجية,, حيث يكون لذلك اثره في اضفاء تفاعل مميز للمهرجان واحياء التبادل الثقافي والفني والذي يسهم بالارتقاء بمستوى الاداء والنتاج.

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

متابعة

الجنادرية 15

منوعـات

لقاء

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

الطبية

وطن ومواطن

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved