* الرياض عذراء الحسيني:
تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الاميرة حصة بنت سلمان بن عبدالعزيز انطلقت مساء امس مسابقة جائزة الامير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره للبنات وذلك بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض, وقد اقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدىء بآيات من القرآن الكريم رتلتها المتسابقة اريج ثم كلمة معالي وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ القتها بالنيابة عنه المشرفة المركزية بالادارة العامة للاشراف التربوي مزنة الوابل وجاء فيها على بركة الله وتوفيقه تبدأ اليوم فعاليات المسابقة المحلية في عامها الثاني حيث بدأت في مثل هذه الايام من العام الماضي قوية وحققت اهدافها السامية بفضل من الله ثم بما وجدته من دعم سخي من لدن راعي الجائزة سمو الامير سلمان بن عبدالعزيز, وختم كلمته بتوجيه كلمة للامهات والبنات, عقب ذلك القت الدكتورة موضي النعيم رئيسة فريق العمل النسوي المكلف كلمة رحبت فيها بالاميرة حصة بنت سلمان بالحاضرات باسم الرئاسة العامة لتعليم البنات، واكدت ان المسابقة مفتوحة امام جميع من يحفظن القرآن الكريم.
تلا ذلك كلمة رئيسة لجنة التحكيم د, رقية المحارب التي اشارت فيها الى افتقاد الامة الاسلامية في العام الماضي لعدد من علماء الامة الاسلامي, وحذرت في ختام كلمتها من مخاطر ماتبثه بعض القنوات من سموم تسيء الى ثقافة المسلم, ثم استمعت الحاضرات لنماذج تلاوات من بعض المشاركات في المسابقة بدأت بالمتسابقة اميرة امان جلالي من المدينة المنورة والمتسابقة منال عبدالكريم جوهرجي من الفرع الرابع فالمتسابقة نورة صياف العمري من الفرع الرابع فالمتسابقة آلاء عبدالعزيز الدهام واختتمت بتلاوة المتسابقة مسفرة عزم الله الخثمعي.
ثم القت صاحبة السمو الملكي الاميرة حصة بنت سلمان بن عبدالعزيز كلمة قالت فيها انني في هذا المقام لايسعني الا ان اشكر جميع من كان وراء هذه المسابقة واحب ان اقول إنني وانا استمع لهذه الاصوات الشابة ينتابني شعور روحي وليس عاطفيا واتمنى ان تستمر هذه المسابقات لانها اساس التقدم والرقي كما ان المملكة وتاريخها العريق كما اسلفت الاستاذات بني على الاسلام وكلمة التوحيد, وان شاء الله يكون هذا الجيل جيلا ينشر النور باذن الله, بعدها قدمت د, موضي النعيم لصاحبة السمو راعية الحفل هدية تذكرية وهي عبارة عن نسخة من القرآن الكريم, وفي نهاية الحفل كان ل الجزيرة لقاءات مع عدد من المتسابقات حيث عددت الطالبة ابتسام بكر برناوي خريجة كلية التربية بمكة المكرمة تحفظ القرآن كاملا الآثار الحميدة لحفظ القرآن حيث قالت: مراجعة القرآن ومدارسته من اهم هذه الآثار كذلك التنافس وما اعظمه من تنافس وهناك الالتقاء بالاخوات في الله الحافظات للقرآن, وشكرت معلماتها في دار القرآن بمكة في مساعدتها على حفظ القرآن.
وقالت ميادة شبيكان العنزي ثالث متوسط تحفظ خمسة اجزاء اشكر والدتي وجدي على تشجيعهما لي على ملازمة كتاب الله وتدبر معانيه وحفظ آياته كما اشكر القائمين على هذه المسابقة جزيل الشكر وعلى رأسهم سمو الامير سلمان وحبه لاعمال الخير واهتمامه بحفظ كتاب الله.
اما المتسابقة الهنوف فرحان العنزي من مدينة عرعر تحفظ سبعة اجزاء من القرآن فتقول يعود الفضل بعد توفيق الله لدار عائشة لتحفيظ القرآن فلولا دورها لما استمررت في حفظ القرآن كما قالت ان كل حافظ للقرآن يشعر بانشراح في صدره ونور في وجهه فقد كان لكتاب الله تأثير كبير في سلوكياتي ومسيرتي في هذه الحياة.