Monday 21st February,2000 G No.10007الطبعة الاولى الأثنين 15 ,ذو القعدة 1420 العدد 10007



أضواء
تحصين لبنان عربياً
جاسر عبدالعزيز الجاسر

حسنا فعل الرئيس المصري حسني مبارك بزيارته للبنان الذي يتعرض لعدوان اسرائيلي متواصل اشبه ما يكون حربا معلنة، ان لم تكن هي الحرب بعد تشكيل المجلس الحربي الاسرائيلي برئاسة ايهود باراك.
وقبل مبارك حسناً فعلت الدول العربية وبالذات المملكة والكويت ومصر والاردن التي اجرت اتصالات بأمريكا لتعلمها بخطورة ترك اسرائيل تعبث بهذه الصورة الخطيرة بأمن وسلامة منطقة الشرق الاوسط باعلانها الحرب على بلد مسالم صغير كلبنان لم يفعل سوى الدفاع عن ارضه.
وقد كان لاتصالات المملكة التي تمت بلا ضجيج إعلامي وعبر قنوات متعددة وقيام مصر والكويت والاردن باستدعاء السفراء العرب لابلاغهم غضب وقلق الدول بما تقوم به اسرائيل اثر انعكس على تصريحات كبار المسئولين الامريكيين الذين انتقدوا ولاول مرة العربدة والعدوان الاسرائيلي .
وزيارة الرئيس المصري للبنان التي تعد اول زيارة لرئيس مصري منذ قيام لبنان وفي هذا الوقت تعد دعما واي دعم في مثل هذه الظروف،فالزيارة تشكل دعما سياسيا وماديا وعربيا مهما جدا، يضاف الى المواقف العربية السابقة التي تحدثنا عنها، والى الانتفاضة الطلابية التي يشهدها لبنان والتي تؤكد ان الشعب اللبناني بكافة فئاته وطوائفه يقف مشاركا المقاومة الاسلامية والوطنية اللبنانية جهادها ضد المحتلين الاسرائيليين.
كما ان الزيارة والنشاط الدبلوماسي العربي والدعم السياسي من قبل كل الدول العربية للبنان في هذه المرحلة التي يتهدد بها امن وسلامة مواطني لبنان تعد تحصينا عربيا واجبا من قبل كل العرب لافهام اسرائيل ومن يقف خلف اسرائيل بأن العرب لن يتركوا لبنان وحيدا في وجه العدوان الاسرائيلي الذي يتصاعد يوميا بأساليب عدة لعل من اوقحها تشكيل مجلس وزاري مصغر مجلس حرب لادارة الهجمات العدوانية ضد هذا البلد العربي الصامد والمجاهد في وقت تخلى فيه الكثيرون عن الصمود والجهاد.
مراسلة الكاتب على البريد الإلكتروني
Jaser * Al-jazirah.com

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

متابعة

منوعـات

لقاء

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

مدارات شعبية

وطن ومواطن

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved