Thursday 24th February,2000 G No.10010الطبعة الاولى الخميس 18 ,ذو القعدة 1420 العدد 10010



فرقة ميلان العالمية!!
فريق بلاروح,, يمتهن الفوضى,, والعشوائية والترنح,, والسقوط الذريع!!

* كتب حمد الدعيج
ذات مساء غير طبيعي لدى النصراويين,, كان اللقاء المرتقب مع الفريق الاتحادي الذي انتظرنا ماذا سيفعل النصر العالمي ولكن كانت الرؤى مخيبة للآمال,, الفينا فريقاً متهالكاً,, خطوطه غير مترابطة,, دفاع شوارعي يسمح للمرور بأي طريقة كانت وبالذات جهة الشويع الذي يعتبر ثغرة وازمة مزمنة في دفاع الاصفر.
في المقابل كان الفريق الاتحادي يمارس فنون الإمتاع لانه وجد خصمه لايهش ولاينش على الطريقة الميلانية !!,.
حمزة إدريس,, وحتى لوكانت ضربة الجزاء الثانية مشكوكا فيها هذا لايعفي التلبّس بالسقوط الكروي لهذا الفريق العالمي .
أقولها بمرارة,, قد يُعذر الخوجلي لعدم وجود تحصينات أمامه للذود عنه وعن مرماه!!
استبسال حسين الصادق في المقابل ادى الى عمق الجراح الصفراء,.
المدرب ميلان لايعرف كيف يتعامل مع حال المباراة وسيرها يعرف كيف يغامر بعنجهية حمقاء!! ليس إلا,, والجميع يرى ذلك.
لانحمل المدرب كذلك المسئولية كاملة لكنما إحباط اللاعبين وانعدام الروح لديهم بوهم العالمية وبوهم وجود بهجا الذي لن يبهج واقولها مراراً من أيام لمشاركته للهلال والاتحاد ومجيئه من ضفاف الخليج محملاً بالبطاقات الحمراء واستكانته الآن مع الفريق النصراوي,, كذلك صايب حقيقة أنه غير صايب قرار التعاقد معه لأنه مصاب وهذا مايلاحظه الجميع,, الغشيان الطائر الجريح الذي كان يلعب لوحده في الجهة اليمنى دونما تموين يذكر.
فليس من المعقول أن يترك مثل اولئكم ان يعبثوا بتاريخ الكيان الأصفر تحت رحمة الأمزجة التي لاتبهج البتة!!
حري بإدارة الفريق (إن وجدت) أن تناقش أسباب هذا السقوط الذريع وأن يعمل بمبدأ الثواب والعقاب, خط ظهر ملخبط كما لوكان سفنا شراعية في بحر هائج جراء الأعاصير,, اما خط الوسط فحدث ولاحرج اجتهادات فردية على مرأى مدرب الفريق,, ومساحات شاغرة يتراقص فيها لاعبو الاتحاد,.
أما خط الهجوم فهو عقيم,, وعقيم جداً ياولدي!! لايعرف طريق المرمى بل يحوم حول نفسه ليسلم الكرة للدفاع الاتحادي,.
أمر غريب ما يحدث للنصر مثل هذا السقوط,.
فريق يقارع اعتى اندية العالم,, ومن ثم يسقط فجأة وبصورة غير طبيعية!! وقوية كذلك,, من خلف هذا السقوط؟!
سؤال يتردد على شفاه مناصري الاصفر البراق,, الذي انطفأ ذات مساء!!
من أجل الجماهير التي أحبطت,, ودُهشت من هذه العثرة التي مُنيَ بها فريقهم,, نأمل أن يناقش المتسبب في هذا الانكسار المفاجئ لفارس نجد,, وعموماً نهنئ العميد بهذا النصر الذي أطاح بالنصر,, والله المستعان,.

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

فنون تشكيلية

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

متابعة

منوعـات

تغطية خاصة

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

مدارات شعبية

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved