Monday 28th February,2000 G No.10014الطبعة الاولى الأثنين 22 ,ذو القعدة 1420 العدد 10014



الجزيرة تحتفي بالفائزين بجوائز المسابقة الشهرية الأولى
خالد المالك: الحظ ابتسم في النهاية لثلاثة فائزين من ثلاث مناطق مختلفة
عبدالهادي شايف: البنك الأهلي التجاري رائد في إدخال الفكر المصرفي للمملكة وصحيفة الجزيرة إحدى الصحف العربية الرائدة في المحتوى والمضمون

تغطية: عبدالرزاق السنوسي
احتفلت مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر والبنك الأهلي التجاري بعد ظهر امس بقاعة الأمير سطام بن عبدالعزيز في مقر المؤسسة بتوزيع جوائز مسابقة جريدة الجزيرة الشهرية الاولى التي قام البنك الأهلي التجاري برعايتها وتمويلها في اطار الجهود المتميزة التي يقدمها منذ تأسيسه كأول مصرف سعودي انشىء في المملكة.
حضر حفل توزيع جوائز المسابقة الاستاذ خالد بن حمد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة وسعادة الاستاذ عبدالهادي بن علي بن شايف مدير عام البنك الاهلى وسعادة الأستاذ عبدالرحمن بن فهد الراشد مدير عام مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر كما حضره من جانب البنك الاهلي التجاري الاستاذ طلعت زكي حافظ مساعد المدير العام ومدير مجموعة التمويل الاسلامي بالمنطقة الوسطى والاستاذ فاروق صالح عيد مدير ادارة العلاقات العامة المركزية بالبنك والاستاذ محمد مشهور الكاف مدير منطقة الرياض للخدمات المصرفية, بالاضافة الى عدد من المسؤولين في المؤسسة.
كلمة الجزيرة
وقد بدأ الحفل بتلاوة آيات بيّنات من الذكر الحكيم تلاها الاستاذ محمد محمد زنون، ثم ألقى الاستاذ خالد بن حمد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة كلمة رحّب فيها بمدير عام البنك الاهلي ومسؤولي البنك على تشريفهم حفل توزيع جوائز المسابقة وقال: نحتفي اليوم بتفضل البنك الاهلي التجاري بتقديم الجوائز الاولى للمسابقة الاولى التي تنظمها صحيفة (الجزيرة) خلال نهاية العام الميلادي المنصرم والتي ستمتد بعون الله على مدى هذا العام وان شاء الله بعد ذلك, وانها لمناسبة تاريخية تجسد الصلة القوية والرابطة العظيمة التي تربط الجزيرة كصحيفة رائدة والبنك الاهلي كصرح مالي واقتصادي متقدم.
ان البنك الاهلي التجاري ممثلا بقياداته ومسؤوليه بدءاً برئيس مجلس الإدارة الاخ الصديق عبدالله باحمدان الذي كان يسعدنا لو كان معنا في المناسبة لنحتفي معا بالاخوة الفائزين في مسابقة الشهر الاول,, لقد كان هذا البنك في ذهننا حين فكرنا في المسابقة بل كان في مقدمة من وجهنا لهم الدعوة لتقديم جائزة الشهر الاول من هذه المسابقة فكان التجاوب سريعا وفوريا من مسؤوليه اقتناعا منهم جميعا بأن من بين مسؤولياته واهتماماته كبنك رائد تشجيع الشباب على الاستزادة من الثقافة.
ومضى الاستاذ خالد المالك يقول: ان هذه المناسبة تقتضي منا ان نهنىء الفائزين الثلاثة، فقد بذلوا جهدا كبيرا حتى تحقق لهم هذا الفوز، ونأمل استمراريتهم معنا في المسابقات القادمة حتى يكون ان شاء الله لهم نصيب من جوائزها.
واضاف: لقد حاولنا ان تكون الجوائز بأسئلتها وافكارها ميسرة لكل المشاركين بحيث يمكن لكل واحد منهم ان يصل الى النتيجة التي تمنحه في النهاية هذه الجوائز وقد كانت النتائج التي استطاعت ان تجيب على الاسئلة إجابات صحيحة كثيرة جدا,, لكن الحظ في النهاية ابتسم لثلاثة فقط من آلاف المشاركين فيها,, وكانوا لحسن الحظ من مناطق مختلفة من المملكة فكان نصيب الجائزة الأولى لمتسابق من الرياض، والثانية من الجوف، والثالثة من عنيزة بالقصيم، من حسن الحظ ايضا أن الفائز بالجائزة الاولى كانت امرأة والجائزتين الثانية والثالثة لفائزين من الرجال.
واختتم الاستاذ خالد المالك كلمته بالتأكيد على اهمية استمرارية التواصل بين الجزيرة والبنك الاهلي التجاري كما هو الآن في هذا المجال وغيره من المجالات وهي كثيرة لتكون الخدمة المشتركة بيننا في زخمها الكبير بما يضيف الى انجازات هذا الوطن الكثير والكثير وبما يحقق ان شاء الله الطموحات التي يسعى اليها البنك الاهلى التجاري وهو مقبل على نقلة نوعية وكبيرة خلال الشهور القريبة القادمة,, كما هي الجزيرة التي تسعى وتعمل على تقديم المزيد من النجاحات والتي من بينها هذه المسابقة التي حصل البنك الاهلي التجاري على الريادة في تقديم جوائز شهرها الاول.
كلمة الأستاذ عبدالهادي بن شايف
بعد ذلك القى الاستاذ عبدالهادي بن علي بن شايف مدير عام البنك الاهلي التجاري كلمة بهذه المناسبة رحب فيها بالحضور والقائمين على مؤسسة الجزيرة وقال: يسعدني في هذه المناسبة العزيزة ان أمثل البنك الاهلي التجاري واود ان اشكر الاخ الاستاذ خالد المالك على اتاحة الفرصة للبنك للمساهمة في نشر الوعي الثقافي، للمساهمة في حث الشباب على اعطاء جزء من وقتهم ولو قليلا للاطلاع,, لانه وللأسف الشديد طغت ثقافة الدش والفيديو على شبابنا مما نتج عنه اضمحلال في الفكر والثقافة.
وقال ان الكتاب كان ولايزال وسيظل المصدر الاساسي للثقافة والصحيفة والمجلة روافد اساسية هامة تأتينا بالخبر اليقين والتحليل والتفكير في مختلف جوانب حياتنا الاجتماعية والثقافية والاقتصادية,, الخ.
واضاف: لقد كان لنا شرف المساهمة في هذه المسابقة من هذا المنطلق وان كان لي من تعليق على الاسئلة التي قدمت في المسابقة هو انني لم استطع الاجابة على معظمها، وثانيا انني اتمنى على الاستاذ خالد المالك والقائمين على جريدة (الجزيرة) التي تعتبر احدى الصحف العربية الرائدة من ناحية المحتوى، والمضامين والتنوع,, ان يجعلوا من الاسئلة القادمة اكثر عمقا بحيث تدفع القارىء الى البحث والتحري لأنه فيهما دعوة للتعمق في ثقافة الإنسان وله ابعاد اوسع من الحصول على الاجابات فقط.
واستطرد يقول: لست هنا في مقام التوسع عن البنك الاهلي التجاري ولكن يكفيني فخرا ان اقول لكم ان البنك لا يعتبر رائدا من حيث الحجم والارقام المتعددة لديه,, ولكنه يعتبر رائدا من حيث إدخال الفكر المصرفي الحديث في المملكة، رائدا من حيث إدخال الخدمات المتنوعة الى المملكة، رائدا في المساهمة في بث الوعي المصرفي,, وليس أدل على ذلك من ان لدينا ما يزيد على 250 فرعا منتشرة في جميع انحاء المملكة.
واشار الى ان التقدم الذي حصل اليوم في مجال الانترنت والاتصالات جعل من الخدمات المصرفية البنكية في متناول الجميع سواءً كانت الفروع بجانبهم او لم تكن موجودة ومع اي فرد لديه هاتف عادي في اي مكان,.
وقال ان التوجه الحالي لدى البنك بصفة عامة ينصب نحو تقديم المزيد من هذه الخدمات الكترونيا عبر الهاتف والانترنت، فخدمة الانترنت سيشهد لها اي مستخدم في مختلف انحاء العالم ثورة كاملة في طريقة اداء العمل المصرفي وها هي تصل الينا عبر التدرج السريع وليس البطيء,, واستطيع ان اؤكد لكم أن البنك الاهلى سيكون في مصاف الاوائل في تقديم هذه الخدمات كما ونوعا والى كل عميل داخل المملكة وخارجها.
واختتم كلمته بقوله: أشكر للاستاذ خالد المالك وجميع العاملين في هذا الصرح الكبير إتاحة هذه الفرصة لنا في البنك للمشاركة وكذلك على نوعية ومستوى هذه الصحيفة التي يتصفحها الجميع كل صباح، وأبارك للمشاركين في المسابقة بصفة عامة وللفائزين بالجوائز بصفة خاصة.
كلمة الفائزين
بعد ذلك ألقيت كلمة الفائزين في مسابقة الجزيرة الشهرية ألقاها بالنيابة عنهم الاستاذ عبدالعزيز الجبيلان,, الفائز بالجائزة الثالثة,, وهو من مدينة عنيزة بمنطقة القصيم,, جاء فيها: انه لمن دواعي الفرحة والسرور والغبطة والحبور، وبالاصالة عن نفسي ونيابة عن الفائزين في مسابقة الجزيرة الشهرية لشهرها الاول، أرفع لكم وافر الشكر الجزيل على اهتمامكم البالغ بنشر وتقديم المسابقات الثقافية التي نالنا منها وبتوفيق من الله الحظ السعيد، كيف لا فقد عهدناه من نبراس الصحف السعودية الجزيرة الغراء التي لها باع طويل في نشر وإعلان المسابقات التي اتسمت بالمصداقية ونزاهة الفرز، فنالت بذلك رضا ومحبة القراء من داخل وخارج مملكتنا الحبيبة.
كما لا يفوتني في هذه المناسبة السعيدة ان أرفع عظيم الشكر والامتنان للبنك الاهلي التجاري، الذي قام مشكورا بتمويل جوائز هذه المسابقة ورعايتها، فهذا ليس بغريب ولا مستغرب من مصرف عريق له سمعته الكبيرة الذائعة الصيت في العالمين العربي والدولي مما جعله يحتل مكانة مرموقة بين المصارف العالمية من خلال خدماته الراقية التي يقدمها لعملائه,.
واختتم كلمته قائلا: نشكر القائمين على إعداد واقامة هذا الحفل والحفاوة الكريمة التي وجدناها من منسوبي مؤسسة الجزيرة الغراء داعيا العلي القدير ان يديم المناسبات السعيدة علينا وعليكم بالرخاء والامن والأمان.
بعد ذلك تشرف الفائزون الثلاثة باستلام جوائزهم من يد سعادة الاستاذ عبدالهادي بن علي بن شايف مدير عام البنك الاهلي التجاري وهم:
** الفائز بالجائزة الأولى من الرياض وقيمتها 150 ألف ريال السيدة نورة محمد عبدالله الفنيخ,,, وقام بتسلم الجائزة عنها ابنها: الاستاذ ناصر الميمان.
** الفائز بالجائزة الثانية من الجوف وقيمتها 55 ألف ريال الاستاذ زياد عبدالله فنخير الشراري.
* الفائز بالجائزة الثالثة من عنيزة وقيمتها 50 ألف ريال الاستاذ عبدالعزيز عبدالله الجبيلان.
الفائزون يتحدثون لالجزيرة
هذا وقد اعرب الفائزون الثلاثة عن سعادتهم بأن جاءت نتائج المسابقة الشهرية التي رعاها البنك الاهلي التجاري من نصيبهم وقالوا في تصريحات بهذه المناسبة:
جريدتي المفضلة
يقول الفائز بالجائزة الثانية الاستاذ عبدالعزيز الجبيلان ويعمل في القطاع الخاص: لم أكن أتوقع الفوز بهذه الجائزة,, ولكنني حرصت على المشاركة في مثل هذه المسابقات الثقافية التي تنشرها جريدتي المفضلة الجزيرة وكان آخر مسابقة شاركت فيها تلك التي نشرتها الجزيرة بمناسبة مرور مائة عام على تأسيس المملكة ولكن لم يحالفني الحظ منذ اربع سنوات من المشاركات الى ان حان موعدي بالفوز في مسابقة البنك الاهلي التجاري,, ولم افقد الامل بالفوز خاصة أنني من المشاركين في صفحة عزيزتي الجزيرة ومازلت,, وسأواصل المتابعة مع جريدتي الجزيرة .
الناس يتحدثون عنها
أما الفائز بالجائزة الثانية الاستاذ زياد عبدالله فنخير الشراري فيقول إن الجائزة سوف اسلمها الى والدي وهو الذي سيتصرف بها لأنني لا انسى دعاءه لي بالتوفيق,, وأنا اول مرة اشارك في حياتي في مثل هذه المسابقة بعد ان سمعت الناس يتحدثون عنها وعن جوائزها واسئلتها التي تدعو الى البحث عن الاجابات,
ويضيف: لقد شاركت انا ومعي ثلاثة من اقاربي بأربعة قسائم وكانت الجائزة باسمي، علما بأنني طالب في الصف الاول ثانوي بثانوية طبرجل.
الوالد والوالدة يشاركان
ويقول الاستاذ ناصر الميمان ابن الفائزة بالجائزة الاولى السيدة نورة محمد عبدالله الفنيخ,, انه تلقى خبر فوز والدته بواسطة والدته نفسها عندما علمت بفوزها من اتصال المسؤولين في جريدة الجزيرة لإعلامها بذلك,.
كما ان والدته ووالده اكثر المهتمين بالمشاركة في المسابقات وخاصة في جريدة الجزيرة ويقومان بالتناوب في المشاركة شهرا بعد آخر.
ويضيف أن جريدة الجزيرة اصبحت ضرورة من الضروريات ولا يمكن ان ادخل بيتي الا وهي معي، واحرص على متابعتها أولا بأول وكذلك بالنسبة للوالد والوالدة والاخوة والاقارب، فأنا موظف في شركة جلوب استار السعودية شركة اقمار صناعية جديدة في البلاد .
رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

متابعة

حفل توزيع جوائز مسابقة الجزيرة

منوعـات

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

الطبية

مدارات شعبية

وطن ومواطن

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved