* لندن واس:
حذرت دراسة طبية حديثة من الإفراط في قضاء الوقت في ألعاب الكمبيوتر والفيديو بعد أن تم اكتشاف دليل على أنها تتسبب في حدوث نوبات صرع لدى الأطفال وهو الأمر الذي آثار فزعا صحيا في الأوساط الطبية وأدى إلى زيادة الدعوات للشركات الصانعة إلى جعل هذه الألعاب أكثر أمانا.
وقالت الدراسة التي نشرت مؤخرا في مجلة (نيتشر نيور ساينس) العلمية أنه ثبت أن الوميض الضوئي المتقطع بسبب المستويات العالية والمتباينة من الإضاءة في الرسوم المتحركة الموجودة في هذه الألعاب تتسبب في حدوث نوبات صرع لدى الأطفال.
وشملت الدراسة حالات التشنج المرضية في أكثر من 700 طفل في اليابان بعد مشاهدة لعبة كرتون تسمى نينتيندوس بوكيمون.
وأوضح ان الصرع المرتبط بالحساسية الضوئية أصاب ما يقرب من 1% من الأطفال في الفئة العمرية من 4 إلى 14 عاما.
ويعتقد أن هذه النسبة أعلى من ذلك بسبب قضاء المزيد من الصغار وقتا أطول مع ألعاب الكمبيوتر والفيديو.
وذكرت الجمعية الوطنية البريطانية لمرضى الصرع أن نحو 2% من مرضى الصرع البريطانيين قد عانوا من هذه الحالة.