Thursday 2nd March,2000 G No.10017الطبعة الاولى الخميس 25 ,ذو القعدة 1420 العدد 10017



آخر تلميحة
وكلمة,, وداع,, للأحبة
محمد المنيف

كلمة وداع أذرفها من المآقي عبر هذه الزاوية وبالتحديد هذا اليوم الخميس وأنا أكثر حزناً من كل حرف كان يلتقي بأعين الأحبة من قرائها والذين كان لهم دور هام وفاعل في ان يستمر وان نطرح من خلالها ما خدم هذا الفن, وعلى مدى عشرين عاما لم يصمت صهيل هذه الزاوية مع تغير مسماها ولم يتوقف نزفها,, ساهمنا بها وبالصفة التشكيلية عبر سنوات نعتز بها وبحجم ما قدمناه فدعمنا الحركة التشكيلية وأسهمنا بكل ما نستطيع من جهد للوقوف على هذا الفن ومع جهاته المسؤولة شاركني في مثيلاتها من الصحف الأخرى اسماء معدودة منها من لا زال مستمرا ومنهم من توقف حفظاً لماء الوجه ورغم كل هذا الحرث في الصخرة,, لم نقطف سوى القليل من التفاعل,, من الزملاء التشكيليين,, والبقية يسمعوننا شئاً,, بينما يقولون في الظهر أشياء وأشياء,, ولهذا فانني استودعكم الله واستودع الصادقين امانة لهذا الفن واقدم اعتذاري عن مواصلة البوح في الزاوية على ان اكون معكم في مساحات اخرى في الصفحة ستكون غير هذا الركض,, وقبل ان اختتم حروفي اسمحوا لي ان اكون نرجسيا على غير عادتي,, واكشف شيئا مما سعدنا جميعا بتقديمه تمثل في ان نوجد صفحات للفن التشكيلي تميزنا بها ولا زلنا مساهمين من خلالها بالتوعية العامة لهذا الفن وبتقديم طبق ثقافي للمثقفين,, وقدمنا العديد من الاسماء منهم من يشكر ومنهم من ينكر,,
ورغم ذلك فنحن راضون بما قدمناه وأشهدنا عليه التاريخ,
* اقولها وداعا للصادقين المحبين وأعد الجميع بأننا لا زلنا معكم,, عبر صفحاتكم التشكيلية بالشكل الأكثر تألقاً وقربا من الابداع,, تاركين الخلق للخالق فقد اسمعنا ولكن لا حياة لمن تنادي, حاولنا اصلاح ما يمكن اصلاحه وطالبنا بما كان يحلم به التشكيليون وسعينا عبر ما نستشفه من اصحاب الشأن الفنانين وقدمنا عبر الصفحات وعبر هذه الزاوية الكثير لعل وعسى ان يتجاوب معنا المسئولون في الرئاسة العامة لرعاية الشباب الشؤون الثقافية وجمعية الثفافة والفنون,, الا ان الاذان اكثر صمما والاعين اكثر تغاضياً ناهيك عما اصبحت عليه الساحة من وضع لا يشجع على التعامل مع الكثير فيها نتيجة لعدم انتظام اهداف من فيها وتوجه الكثير منهم نحو الذاتية على حساب الابداع وأشياء كثيرة وكثيرة دفعتني لأضع قلمي في غمده وأكف خيره الذي نؤمن بأنه ساهم به ونكف شره كما يراه ويعتقده البعض مع انني على ثقة بأن في الافق اقلاما اكثر حرصاً وحبا لهذا الفن ستظهر اليوم او غداً,, ونحن لهذا الغد منتظرون,
رسالة:
اخي المتألق علي المشوح,, جاءت رسالتك التي تحمل اشياء اكثر من رائعة في مضمونها ورقي طرحها تجاه ما اقوم به ويكفيني منها شرفاً ان تكون اضافة مضيئة لما احتفظ به من مثيلاتها كأوسمة في تاريخي الصحفي وعذراً ان جاء قراري قبلها بدقائق,

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

فنون تشكيلية

مقـالات

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

مدارات شعبية

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved