Thursday 2nd March,2000 G No.10017الطبعة الاولى الخميس 25 ,ذو القعدة 1420 العدد 10017



د, الرصيص معقباً
إذا كان مقر الجمعية غير مناسب لبعض الفنانين فعليهم طرح الأسباب ووجهات النظر
البحث عن مقر للتشكيليين فكرة سبق طرحها من قِبل هؤلاء ولم يتحقق من أجلها أي شيء

* الأخ الفنان / محمد المنيف محرر صفحة فنون تشكيلية بجريدة الجزيرة,
تعقيباً على الموضوع الذي تطرقتم إليه في عددي الخميس 11/11 و 18/11/1420ه، حول لم شمل الفنانين التشكيليين بالرياض، وحل مشكلتهم المتمثلة في عدم وجودمكان يلتقون فيه ولجوئهم للاستراحات والمقاهي، أود المشاركة بالآتي:
أولاً: بالرغم من أنني لست مشاركاً في مثل هذه اللقاءات، إلا أنها تعد عملاً صحياً من الناحيتين الفنية والاجتماعية، وهي أفضل من الاقتصار على اللقاءات الرسمية، وأفضل من ألا يكون هناك أي نوع من اللقاءات, وكما تعلمون، فاللقاءات غير الرسمية ذات الطابع الاجتماعي المفتوح في العلاقات والحوارات في المقاهي بين الفنانين الأوربيين ساهمت في بلورة عدد من الأفكار والاتجاهات الفنية المعروفة إذن، المهم هنا هو محتوى تلك اللقاءات وما يمكن أن يثمر عنها من نتائج فعالة على الملتقين أنفسهم ثم على الساحة الفنية, وبدون ذلك تظل لقاءات اجتماعية عابرة، ولكنها ضرورية أيضاً لتوطيد أواصر المحبة والمعرفة بين الفنانين من فترة لأخرى,
ثانياً: الموضوع ليس عدم وجود مكان لقاء للفنانين، لأن ذلك المكان موجود بالفعل وهو قاعة الاجتماعات، أو مكتب لجنة الفنون التشكيلية، أو الخيمة الثقافية بمقر الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون, وليس على الفنانين سوى الاتفاق على موعد محددد للقاء إسبوعي أو نصف شهري، والتنسيق لهذا الغرض مع المسئولين في الجمعية الذين سيرحبون بهذه الفكرة ويساهمون في تفعيلها, وإذا كان ذلك المكان مقر الجمعية ، ليس مناسباً لعدد من الفنانين!!؟، فهذه قضية خاصة بهم أولاً، وعليهم طرح الأسباب ووجهات النظر بكل وضوح وموضوعية، كما أنها قضية خاصة بطبيعة علاقة الجمعية بوضعها الراهن مع عموم الفنانين من ناحية ثانية,
ثالثاً: إذا كان المقصود فيما تطرقتم إليه هو طلب إيجاد مكان بيت أو مقر لفناني الرياض كما هو الحال في جدة، فأنتم تعلمون أن هذا قد طرح في السابق من عدد من الفنانين ومنهم محمد السليم يرحمه الله ، ولم يتحقق شيء بعد, وبدلاً من فقدان الأمل، فإن تكرار المحاولة مرة ثانية أو أكثر يعزز من إمكانية تحقيق الهدفالبيت ,
ولكنني أستبق الأحداث بالقول بأهمية الأخذ في عين الاعتبار تجربة بيت التشكيليين بجدة ومامرت وتمربه من صعود وهبوط في النشاطات الفنية، والعلاقات العامة، والشئون المالية,
رابعاً: الحلول السابقة للقاءات الفنانين هي في نظري حلول وسطية مؤقتة لا تصمد طويلاً، ولا تنسجم مع طموحات المسئولين والفنانين للرقي بالفن والثقافة الفنية إلى ماهو أفضل في المملكة بصفة عامة, ويمكن الحل لأفضل والدائم في إيجاد جمعية مستقلة للفن التشكيلي السعودي، الذي هو في أمس الحاجة إلى ذلك أكثر من أي وقت مضى, ونظراً لأن موضوع الجمعية المستقلة قد طرح في الصحافة المحلية مرات عديدة، فلن أضيف عنه في هذا المقام شيئاً، سوى أن أذكركم والقراء الكرام بما طرح عنه من مقالات في الآونة الأخيرة وهي: 1 مقال بقلم الزميل الفنان/ عبدالرحمن السليمان، نشر بجريدة اليوم ، العدد 9585 ، الأحد 2/6/1420ه، 2 مقال بقلمي تعقيباً على مقال السليمان، نشر بجريدة اليوم ، العدد 9592 ، الأحد 9/6/1420ه، 3 مقال بقلم الزميل الفنان/ محمد المنيف، تعقيباً على المقالين السابقين، نشر بجريدةالجزيرة العدد 9919، الخميس 17/8/1420ه, والله ولي التوفيق,
أخوكم:د, محمد بن صالح الرصيص

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

فنون تشكيلية

مقـالات

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

مدارات شعبية

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved