* لندن واس
أعرب ممثلو الجاليات الاسلامية في بريطانيا عن تقديرهم البالغ لجهود خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله في سبيل نصرة الاسلام والمسلمين وتعمير بيوت الله وخدمة حجاج بيت الله الحرام الذين يفدون الى الأراضي المقدسة في مثل هذا الوقت من كل عام.
وأشاد ممثلو الجاليات الاسلامية في بريطانيا في أحاديث لوكالة الأنباء السعودية بالرعاية المتواصلة من لدن خادم الحرمين الشريفين للجاليات الاسلامية وأبناء المسلمين مشيرين الى ان ذلك يتجلى في عقد مؤتمرات خاصة لهم، كما جرى في ملتقيات خادم الحرمين الشريفين التي عقدت في بروكسل ولندن وروما ودول أوروبية أخرى.
وقال الدكتور عبدالرب ثاقب إمام وخطيب المسجد الجامع ورئيس المركز الاسلامي في مدينة دادلي في ويست ميلاند ان انجاز توسعة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة واستضافة اعداد كبيرة من المسلمين خصوصا من الدول النامية والدول التي كانت تحت النير الشيوعي لتأدية فريضة الحج وإقامة المساجد والمدارس في كل مكان من بقاع المعمورة هي مفاخر مهمة تضاف الى الأعمال الخيرة لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وبلاده العزيزة.
وأوضح ان المسلمين في منطقة ويست ميلاند والمناطق البريطانية الأخرى يتطلعون دائما لدعم خادم الحرمين الشريفين لكونه زعيما للأمة الاسلامية وبلاده مهبط الوحي ومنبع الاشعاع ومصدر الهدى والرشاد للبشرية جمعاء على مر العصور.
وقال إمام وخطيب مسجد الفاروق في مدينة غلاسكو في اقليم سكوتلندا الشيخ حافظ حبيب الرحمن إن المسلمين يعتريهم الارتياح والفرح جراء ما يقدمه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز لأبناء المسلمين في ديار الغرب، وقد تمثل ذلك في انجاز المساجد والمدارس والمراكز الاسلامية وجعل القرآن الكريم وتفسيراته وبلغات عدة في متناول أبناء المسلمين في المملكة المتحدة وأوروبا.
وأكد ان هذه المساجد والمراكز الاسلامية التي اهداها خادم الحرمين الشريفين للمسلمين هنا سوف تكون بمثابة وسيلة قوية لنشر الدعوة والمفاهيم الاسلامية الصحيحة في بريطانيا وديار الغرب.
وأوضح ان انجاز المساجد والمراكز والمدارس الاسلامية يأتي في اطار اهتمام خادم الحرمين الشريفين بالمسلمين في جميع أنحاء العالم منوها بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية وحكومتها الرشيدة في خدمة أبناء الجاليات الاسلامية في أوروبا وبريطانيا من خلال دعم المراكز الاسلامية المختلفة ماديا ومعنويا وتعليميا وثقافيا.
وقال الشيخ عبدالعزيز احمد إمام وخطيب المسجد المحمدي في مدينة برافورد البريطانية ذات الأغلبية الاسلامية عن الاعتقاد: ان المساجد والمراكز الاسلامية التي يقيمها خادم الحرمين الشريفين هي قلاع للدعوة للدين الاسلامي الحنيف بالطرق الصحيحة وتزيد من اعداد المسلمين وتفقههم في الدين وتشكل أماكن فريدة لتجمع المسلمين بها لتعزيز التعارف والتآلف والمحبة فيما بينهم اضافة الى تهيئة المكان المناسب للصلاة وعبادة الله وحده.
وقال رئيس المركز الاسلامي ومسجد مدينة بادلي في وسط بريطانيا الدكتور عبدالرحمن راجبورا ان المساجد التي أقامها الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله هي ملتقيات لأبناء الجاليات المسلمة حيث تعلمهم اللغة العربية وأساليب التربية الاسلامية وأمور دينهم وما ينفعهم في دنياهم وآخرتهم وتبعدهم عن أماكن اللهو.
ونوه بالجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز في دعم المسلمين على كافة الأصعدة وتوفير الكتب والمراجع الاسلامية ونسخ القرآن الكريم وتفسيراته وبلغات متعددة لهم.
وأثنى على التسهيلات التي توفرها المملكة العربية السعودية لحجاج بيت الله الحرام الذين يلقون كل مودة وترحيب منذ وصولهم الى أراضي المملكة.
وأعرب عن تقديره لخادم الحرمين الشريفين على رعايته لإقامة المساجد والمراكز الاسلامية.
وقال: ان حال المسلمين في بريطانيا الآن أفضل بكثير عما كان عليه الوضع سابقا عندما كان عدد المساجد قليلة لكن الله قيض للمسلمين في الغرب الملك فهد بن عبدالعزيز والمملكة العربية السعودية لتتوفر لهم المساجد والاماكن الملائمة للدعوة إلى الله والصلاة والعبادة وعقد الندوات واللقاءات الاسلامية.
وأشاد رئيس جمعية علماء بريطانيا في مدينة برمنغهام الشيخ امداد الحسن النعماني بالدور الرائد الذي تضطلع به حكومة خادم الحرمين الشريفين في خدمة أبناء المسلمين خصوصا في بريطانيا وأوروبا.
وقال: ان اقامة المراكز الاسلامية والمساجد في عدد من المدن البريطانية وأوروبا وامريكا على نفقة خادم الحرمين الشريفين نقطة مضيئة في وجه المملكة العربية السعودية التي كرمها الله بخدمة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة وضيوف الرحمن.
وأعرب عن تقديره وارتياحه لمساندة المملكة المستمرة لقضايا المسلمين على جميع الأصعدة وفي كل مكان من العالم واستضافة اعداد كبيرة من المسلمين لتأدية فريضة الحج على نفقتها.
وأعرب الأمين العام لجمعية أهل الحديث المركزية في برمنغهام ثاني كبرى المدن البريطانية الشيخ شعيب احمد مير بوري عن تقديره البالغ لتحقيق أهداف المسلمين في بريطانيا من خلال تكرم خادم الحرمين الشريفين بإنشاء مساجد ومدارس مختلفة على نفقته الخاصة لهم لأداء الصلاة وتعليم أبناء المسلمين بهما.
وأوضح ان اقامة المدارس والمساجد هو امتداد لما تقوم به المملكة العربية السعودية على مر السنوات في خدمة الاسلام والجالية الاسلامية على الساحة البريطانية وأوروبا.
وأضاف ان المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين تؤكد دائما على الأخوة الاسلامية ولا تفرق بين مسلم وآخر مهما كان لونه او جنسه بل تدعم الجميع وفق روح الاسلام.
ونوه بالدعم السخي الذي تقدمه المملكة للمراكز الاسلامية في الجامعات المختلفة مثل كرسي الملك فهد للدراسات الاسلامية في جامعة لندن ومركز الدراسات الاسلامية في جامعة اكسفورد وغيرهما مؤكدا ان ذلك يرمي للتعريف الصحيح بالاسلام لأن المملكة تريد ترسيخ القيم الاسلامية الحقة.
وأعرب رئيس اتحاد مساجد يوركشاير ورئيس المركز الاسلامي في مدينة بلاك بيرن البريطانية الشيخ احمد سيدات عن ارتياحه وارتياح المسلمين في وسط بريطانيا للرعاية المتواصلة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز بشؤون المسلمين في المملكة المتحدة.
وقال: ان اقامة المراكز الاسلامية والمساجد في بريطانيا علامة بارزة في الجهود التي توليها المملكة في خدمة ونشر الاسلام وتعليم أبناء الجاليات الاسلامية في الغرب.
وخلص الى القول: ان الجالية الاسلامية والطلاب المسلمين الدارسين في جامعة أدنبرة مثلا مرتاحون من تشييد مركز اسلامي ومسجد كبير لهم في العاصمة الاسكوتلندية وهذا الانطباع موجود عند كثير من ابناء المسلمين في مناطق بريطانية اخرى.