جماهير الفروسية في كل من جدة وحائل والإحساء والزلفي والمجمعة والقصيم والجنادرية ورماح تزحف عصر اليوم الى محافظة رماح وبالتحديد لميدانها الفروسي الانيق مصحوبة بالأماني والتطلعات بأن تكون النهاية السعيدة برسم احد نجومها المتأهلة لهذا النهائي الجماهيري وكسب كأس كؤوس عز الخيل 2000 ولقبه الغالي.
16 جواداً في الشوط النهائي
16 جوادا تأهلت لنهائي دورة كأس كؤوس عز الخيل في عامها الخامس وهي: الرحيبية وقطوف من ميدان الجنادرية عاصوف والمتوكل من ميدان جدة مشكور ومرموق من ميدان الزلفي ذروة وسنود من ميدان حائل ومن ميدان المجمعة تأهلت مدركة وشداد وفتح الرياض وذفة من ميدان القصيم.
اما ميدان الإحساء فقد تأهل منه المهلهل والأبين ومن الميدان المشطيف فقد تأهل منه الثنائي البدر ونقاء وباستعراض أسماء هذه الجياد المشاركة في هذا الشوط الجماهيري الناري نجد ان الترشيحات تنصب في مصلحة ثنائي الأصايل والمتأهل من ميدان جدة عاصوف والمتوكل ورغم ابتعاد عاصوف المرشح الغافوري في هذا الشوط عن السباقات بعد سباقه في كأس خادم الحرمين الشريفين لهذا الموسم وعدم ظهوره بالمستوى المأمول في ذلك السباق إلا أن عاصوف الذي يجيد التألق على مسافة 2000م وكان قد سجل ثالث أفضل الارقام القياسية لهذه المسافة بالميدان السعودي ودائما وعندما يغيب عاصوف عن السباقات ولفترة أطول فانه دائما ما تكون رياحه هي المسيطرة بشكل كبير ومتى ما تغلب على أجواء ارضية المضمار فانه يبقى المرشح الرئيسي وبالتالي جمع لقب هذه الدورة بجانب بطولة المناطق والتي حققها هذا الموسم.
يلي ثنائي الأصايل الحصان البدر والذي يتحدث عنه الكثيرون هذه الأيام وبعد مركاضه الأخير بنفس المضمار بانه الخطر الذي يهدد ثنائي الأصايل ودائما ما يشار الى البدر بانه دائم الاكتمال على ارضه ومن الصعب هزيمته.
ويسعى نقاء متى كان في قمة مستواه الى تخطي الوصافة لهذه البطولة والتي كان قد حققها في العام الماضي وتزداد فرصته في ابقاء اللقب بين ارضه وجماهيره, بالاركابية التي يحظى بها من قبل الخيال الفنزويلي خوزيه فنزويلا.
المهلهل ومرموق وفتح الرياض وكذلك مشكور اسماء لا يستهان بها تشارك في هذا السباق وطموحها يتخطى المراكز الشرفية الى كأس الذهب.
ويبقى الشبح الذي يخيم على مجريات هذا السباق فرسا الجنادرية الرحبية، وقطوف، وخصوصاً الرحبية والتي دائما ما تلائمها مثل ارضية رماح بعد سباقها الكبير والذي من خلاله تأهلت لهذا النهائي على حساب كبا ونجوم ذروة وسنود ومدركة وشداد والأبين تسعى ايضا لاثبات وجودها وان تأهلها لم يأت ضربة حظ.
عموما سباق كل شيء فيه متوقع ودائما تحفل مسافة هذه الأشواط بالكثير من المفاجآت فهل يطير عاصوف باللقب من أمام الأخطر نقاء والبدر ام تأتي الرياح بما تشتهيه الرحبية ومرموق والمهلهل.