Friday 3rd March,2000 G No.10018الطبعة الاولى الجمعة 26 ,ذو القعدة 1420 العدد 10018



باتجاه المرمى
أزرق لاتهزه الريح ولاتحجبه الغيوم!
إبراهيم الدهيش

* سيظل الهلال شغلهم الشاغل وقضيتهم الأولى!
هؤلاء هم الكتبة الأحاديون اصحاب معلقات التوليف والتزييف وقلب الحقائق.
لقد سبب لهم حضوره الدائم واعتلاؤه منصات الأوليات وزعامة الانجازات عسر هضم كل ما له صلة بهذا الأزرق.
وستظل بطولاته وانجازاته وأولياته في نظر هؤلاء عبارة عن خبطة حظ وأمور دُبرت بليل وستبقى تلك الزعامة برأيهم، مزيفة ونجومه ورقيين!
* يولولون ويكتبون ويتباكون وهم يعلمون علم اليقين بأن الهلال وبرغم بطولاته وانجازاته التي قاربت ال 30 قد عانى ولايزال وعلى كافة الاصعدة الإعلامي منها الذي فتح لهم صفحاته ليمارسوا ادوار التبرير والبربرة والتحكيمي ما ليس بخاف على كل ذي بصيرة.
يدرون عن هذا كله ويتعامون لا لشيء إلا لأنه الهلال الذي اقض مضاجعهم!!
لقد استغلوا تلك المساحات التي مُنحت لهم فوجدوها فرصة لهجاء الهلال بمناسبة وبدون حين استلطفوا مثالية التعامل الهلالي وشجعتهم كتابات ذوي النوايا الحسنة ممن ينتمون لهذا الازرق! فاستملحوا معانقة الهجيج وهات ياتشكيك وتجريح باسم النقد!!
وخرجوا كعادتهم بعد فوز الزعيم بكأس المؤسس يرحمه الله فضائياً وارضياً وكتابياً مشككين بتلك الأحقية, ليس حباً في القلعة بل كرهاً في الزعيم, فمنهم من صب جام غضبه على التحكيم ومنهم من انحرفت بوصلة الاتهامات لديه نحو التعليق وثالثهم وبلغة المتذاكي خلص إلى انها مكتوبة للهلال مضيفاً لافض فوه وبأسلوب الطبطبة بأن الحظ والحارس كانا بالمرصاد لفوز اهلاوي مستحق!!
ويأتي صوت العقل من هناك بدون مبالغة ولا تشكيك من الرمز الاهلاوي صاحب الفكر الواعي الحضاري الأمير محمد العبدالله الفيصل النموذج الأمثل لرجل الادارة الواعية والمدرك لأهمية الصدق ونبذ حب الذات ليرد على هؤلاء المتصنعين بغير ما يشتهون ويتمنون مؤكداً احقية الزعيم بالبطولة في تشخيص واقعي عقلاني لم يسلب فيه ومن خلاله حقوق الآخرين كما فعل كتبة الأهواء والميول.
ولكن هيهات فسيظل الهلال بتاريخه واجهة مضيئة للكرة السعودية وبنجومه معينا لاينضب من المواهب وبجماهيره ملح للبطولات وزينة للمدرجات وبرجاله رمزاً للوفاء والعطاء, سيظل جبلاً لاتهزه ريح الادعاءات ولا رياح التشكيك ولا حتى أعاصير بهرجتهم وبربرتهم وسيبقى صانعاً للاحداث تاركاً لهم مهمة التعقيب والتعليق!
لستة ثلاث نجوم
هناك فئة من اللاعبين من يجيد اللعب بـ لسانه اكثر من قدمه وذلك على صدر الصفحات وليس على ارض الميدان بمناسبة وبدون وهذا برأيي ممن جبلوا على حب الترزز او من باب اذا فاتك الميري تمرغ في ترابه !
وهناك فئة أخرى تجيد اللعب بالقدم ولاشيء سواه وهؤلاء من محترفي كم الراتب .
اما الفئة الثالثة فهم محترفو العقول والاقدام المتسلحون بسلاح العلم والمعرفة المنتمون لفئة الحرفنة القائمة على مهارة الفطرة وليست الصناعة يتميز هؤلاء عن غيرهم بقبولهم التحديات ولديهم القدرة على التعامل مع القناعات المحبطة تجاههم عند الآخرين يملكون اساليب الاقناع الادائي والامتاع المهاري مما يمكنهم بالتالي من تأكيد نجوميتهم مايجعلهم قادرين على الرد العملي على منتقديهم في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة بما يتناسب وحجم التحدي القائم جماهيرياً وإعلامياً, اترك لفطنة القارىء فرصة التعرف على لستة ابو لسان وفئة كم الراتب ونجوم العقول والاقدام!!
أكثر من اتجاه
* هل نعتبر التظاهرة المدرسية في دورتها الثانية ايذاناً ببدء تصحيح مسار الرياضة المدرسية القائم ومنذ سنوات على الاجتهاد والمقتصر على تمارين الصباح وهاتوا الكورة بما يجعلنا نتفاءل بغد مشرق للمواهب المدرسية المدفونة والتي يلزمها الكثير بدءاً من توفير الامكانات المساعدة مروراً بالمنشأة المناسبة وانتهاء بالكوادر التدريبية المؤهلة نتمنى ذلك.
* هدافو الهاترك ستة من المحترفين السعوديين ولستة ابرز الهدافين تضم خمسة من النجوم السعوديين يتصدرهم نجم الاتحاد حمزة ادريس ب 20 هدفا وتضم اجنبياً واحداً وهو الكاتو وهذا يؤكد بلا شك قدرتنا الوطنية تهديفاً أمام تواضع الأداء الهجومي الاجنبي في فرقنا.
* رغم السنين التي امضاها في ردهات الصحافة الرياضية إلا ان ما يسطره يؤكد بما لايدع مجالاً للشك انه مازال بمنهجيته القديمة القائمة على اساليب ياقاهرهم !!
* وانضم التعليق كمشجب جديد ضمن لستة التبريرات.
* في زمن توزيع القاب القرن بطريقة الهبات هل يكون مخرج مباراة القرن بين الهلال والأهلي مخرج القرن؟!
* وبدأوا يرسمون سيناريو كأس المؤسس للأعوام القادمة!!
* والطائي يستعين بخدمات خالد الصقري!
آخر اتجاه
الأيام لاتعود إلى الخلف!
مثل ياباني
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات

الاولــى

محليــات

مقـالات

الثقافية

الاقتصادية

متابعة

أفاق اسلامية

لقاء

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

أطفال

تحقيقات

شرفات

العالم اليوم

تراث الجزيرة

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved