Friday 3rd March,2000 G No.10018الطبعة الاولى الجمعة 26 ,ذو القعدة 1420 العدد 10018



تفاديا لهبوط آخر!!
ليس أقل من استقالة الإدارة,, وتسريح اللاعبين!!

كتب فرحان الجارالله:
وقد هبط الطائي (رسميا) لمصاف اندية الدرجة الاولى بعد هزيمته امام النجمة تلك الهزيمة التي قوضت آماله تماما بالبقاء,, فهنا لابد من وقفة امام ما حدث من نكسة كبرى,,ذهبت بكل ما تبقى من هذا الفريق الذي كان مميزا,, بمواقفه وانتصاراته التي لم تشبهها اي انتصارات او مواقف وحتى خسارة وحضورا تسجلها بعض الفرق التي تحل على الممتازين موسما ومن ثم ترحل,,!!
فريق لم يتبق لابنائه (المخلصين) سوى تذكر تلك الايام المليئة بالافراح,, واحيانا الانكسارات التي لم تصل في يوم من الايام الى ما حل بالطائي هذا الموسم!!
في سابقة تاريخية,, الطائي بلا هوية,,!!
ليس تهويلا للامور ان قلنا ان فريق الطائي هذا الموسم صار فريقا (تائها),,! لا هوية له او حضور باستثناء ما صاحب انتقال نجميه (المؤثرين) صالح الصقري ومحمد الدعيع الى الاتحاد والهلال من هالة اعلامية كبرى,,!! ولو اردنا البحث والتقصي عن الاسباب الحقيقية وراء كل ما حدث لوجدنا ان الادارة تأتي على رأس الهرم,,!! بتحركاتها الضعيفة,, المتراخية,, اللامسئولة,, بل الى حد اللامبالاة فيما ينتظر الفريق من مصير مظلم ظهرت بوادره جلية وواضحة منذ اللحظة التي (تجرأت) فيها هذه الادارة ومارست ضغوطا شديدة (لتطفيش) المدرب البرازيلي (فييرا),,!! ولتزيد الطين بلة بالتعاقد مع مواطنه (اوليفيرا) الذي وجد وضعا (مزريا) فنفذ بجلده في واحدة من اغرب حالات التعاقد مع مدرب تحدث في انديتنا,,!!
** ادارة تركت امور النادي تسير (بالبركة) بينما تفرغت لامور (تافهة) اثبتت الايام انها ايضا فشلت في تلك المهمة!!
** ادارة اوكلت امور تعاقدات اللاعبين الاجانب الى سماسرة الشرق والغرب,,!! بحثا عن لاعب منشود لم يأت ابدا,, بل جاء بدلا عنه اشخاص سمعوا عن كرة القدم وربما شاهدوها عبر التلفزيون ولكنهم لم يمارسوها الا على ملعب نادي الطائي بالمنتزه الغربي,,!! والادهى والامر انهم (لهفوا) آلاف الدولارات من خزينة النادي,,!!
وفي ظل غياب النظرة الفنية التي تحدد حاجة الفريق من اللاعبين الاجانب,,!!
** ادارة (ظنت) ان تغيير المدربين صارت موضة وامرا سهلا,,!! فبعد كل هزيمة يتلقاها الفريق يتم الغاء عقد المدرب وجلب آخر وهكذا,, ودون ان تنظر يمينا او شمالا لتبحث عن الخلل!!
جماهير الطائي تتمنى هبوطه,,!!
لقد اهملت امور النادي,, فكان امرا طبيعيا ان يحدث الهبوط الذي صار مطبا لكثير من جماهير الفريق للخلاص من هذه الادارة واخطائها الشنيعة!!
فلقد صارت هما كبيرا وكابوسا مزعجا قضى على كل ما هو جميل في هذا النادي,, صار الهبوط مطلبا وضرورة لتدارك ما يمكن تداركه قبل ان يهبط اكثر واكثر,,!! الى حيث الاستقرار بالدرجة الثالثة,,!! والتي صارت على بعد مرمى حجر ان استمرت الاوضاع على ما هي عليه دون تحرك!!
وليذهب هؤلاء معهم,,!!
لا يمكن اعفاء اللاعبين من المسئولية وهم يرون الطائي يترنح صريعا يحاول استرداد انفاسه التي تقطعت دون منقذ,,!! واخذ (ثلة) منهم يتلاعبون بسمعته على مرأى ومسمع من جماهيره التي اعياها الصبر والغبن,,!! وهؤلاء (الانهزاميون) و(المتخاذلون) لابد من ابعادهم عاجلا عن الفريق لانهم وبكل بساطة صاروا السوسة التي تنخر في العظم!!
ولابد من وقفة حازمة وحاسمة امام كل تجاوزاتهم (الفظيعة) التي جلبت (الفضيحة),,!!
فمثل هؤلاء اللاعبين لا يتشرف الطائي بأن يرتدوا شعاره ابدا حتى لو هبط الطائي الى الثالثة,, فهم شركاء مع الادارة فيما حل بالطائي من مصائب,,!!
الاعتراف بالحق,,!!
لقد حان الوقت للاعتراف بكل الاخطاء التي ارتكبت,, وتقديم مصلحة الطائي الكيان على المصالح الشخصية,, واتخاذ القرار الذي طال انتظاره,, باعلان الاستقالة الجماعية لمجلس الادارة والدعوة لانعقاد الجمعية العمومية للبحث عن ادارة جديدة تقود الطائي خلال المرحلة القادمة التي تحتاج الى تضحيات كبرى,, فالطائي ينتظره مستقبل رهيب ما لم يتم تدارك الاوضاع بالطرق السليمة,,!!
فالهبوط ليس عيبا بعد أن نتج عن سلسلة اخطاء، ولكن الخطأ الكبير الذي سيرتكب بحق الطائي ان تركت الامور تمضي دون عمل وقائي يعيد للطائي توازنه ومن ثم البدء بمرحلة البناء التي تؤهل الفريق لاستعادة شيء من بريقه الذي خبأ هذا الموسم بفعل فاعل معروف,,!! خانه الاجتهاد بشكل كبير حتى سقط الطائي هذا السقوط المؤلم,,!!
** حكاية ان مصلحة الطائي تتطلب استمرار الادارة الحالية حتى تعيد الفريق الى الممتاز فهذه دعوة صريحة لتحطيم كل ما تبقى من الطائي,,!!

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات

الاولــى

محليــات

مقـالات

الثقافية

الاقتصادية

متابعة

أفاق اسلامية

لقاء

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

أطفال

تحقيقات

شرفات

العالم اليوم

تراث الجزيرة

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved