* كتب خالد المشاري:
المهاجم الهلالي الخبير سامي الجابر ذلك الفتى الذي كان له قرارات حاسمة في تغيير مسار بطولات عديدة وتجييرها لصالح فريقه الهلال وهذه حقائق اكدها الذئب الهلالي مرات عديدة وبطولات محلية وخارجية وكان له إنجازات شخصية نالها بجهده وعرقه وموهبته الكروية التي جعلت منه نجماً ساطعاً في سماء الكرة السعودية.
ولكن سامي في هذا الموسم لم يرض جماهيره ومحبيه ولم يكن بذلك اللاعب المرعب كما عرفناه في السابق حيث تثاقلت قدماه واضاعت عنوان الشباك والتي مزقها الجابر كثيراً في مواسم مضت,, اما هذا الموسم فقد جاء رصيد سامي من الاهداف ضئيلاً جداً حيث لم يسجل سوى (4) اهداف في الدوري امام الرياض والاهلي والوحدة (هدفين) وذلك خلال (14) مباراة مع فريقه,.
وكان سامي قد سجل (3) اهداف في مسابقة كأس الاتحاد امام الرياض (هدفين) وامام سدوس.
وبالطبع الجماهير الهلالية غير راضية عن سامي وتنتظر منه المزيد من الابداع والاهداف التي كانت هواية مارسها الذئب ببراعة, وخاصة في المراحل المقبلة والتي ستشهد مشاركات هامة للفريق كالاسيوية وبطولة كأس سمو ولي العهد,, فهل يراجع سامي نفسه ويعود مجدداً لهز الشباك ويؤكد بانه فعلاً لاعب الحسم,, الايام القامة ستكشف ماذا لدى الجابر الذي يلعب في مركز رأس الحربة وهذا مايجب ان يعيه!