* الجزائر واس:
وصل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام الى الجمهورية الجزائرية.
وكان في استقبال سموه في مطار هواري بومدين الدولي دولة رئيس الحكومة الجزائرية بن بيتور احمد ومعالي وزير الخارجية الجزائري يوسف اليوسفي والأمين العام لوزارة الدفاع الوطني اللواء غنيم محمد وكبار المسؤولين وكبار ضباط القوات المسلحة.
كما كان في استقبال سموه أعضاء السلك الدبلوماسي العربي المعتمدون بالجمهورية الجزائرية وسفير خادم الحرمين الشريفين بالجزائر بكر قزاز والملحق العسكري السعودي العميد طيار زيد الحارثي وأعضاء السفارة.
وفور وصول صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام استعرض حرس الشرف ممثلا في القوات البرية والجوية والبحرية ثم توجه سموه ودولة رئيس الحكومة الى الصالة الرئيسية بالمطار.
بعد ذلك توجه سموه الى قصر الميثاق وكان في استقباله فخامة رئيس الجمهورية الجزائرية عبدالعزيز بوتفليقة حيث صافح فخامته سمو الامير سلطان بن عبدالعزيز وأعضاء الوفد المرافق لسموه.
عقب ذلك بدأت المحادثات الثنائية الرسمية بين سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وفخامة الرئيس الجزائري.
وقد تم خلال المحادثات تبادل الأحاديث الودية وبحث العلاقات بين البلدين الشقيقين وتبادل الآراء حول أوضاع الأمة العربية والإسلامية وتأكيد مواقفها الثابتة لتحقيق سلام شامل وعادل في المنطقة العربية, بعد ذلك اقام فخامة الرئيس الجزائري حفل غداء تكريما لصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز.
وحضر الحفل من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الامير سطام بن سعود بن عبدالعزيز وسمو الامير فيصل بن سعود بن محمد وسفير خادم الحرمين الشريفين بالجزائر بكر قزاز ومساعد مدير عام مكتب سموه اللواء الركن عبدالرحمن البنيان والملحق العسكري السعودي بالجزائر واعضاء الوفد المرافق لسموه.
وفي ختام حفل الغداء تبودلت الهدايا التذكارية بين فخامة الرئيس الجزائري وسمو الامير سلطان بن عبدالعزيز,اثر ذلك توجه سموه الى مطار هواري بومدين الدولي يصحبه فخامة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.
وفور وصول سموه صافح كبار مودعيه واعضاء السلك الدبلوماسي العربي والاجنبي واعضاء السفارة السعودية.
بعد ذلك استعرض سموه ثلة من حرس الشرف وعند سلم الطائرة صافح صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز كبار مودعيه يتقدمهم فخامة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة ورئيس الحكومة بن بيتور احمد ومعالي وزير الخارجية يوسف اليوسفي وكبار ضباط القوات المسلحة وسفير خادم الحرمين الشريفين بالجزائر بكر قزاز والملحق العسكري السعودي بالجزائر العميد طيار زيد الحارثي واعضاء السفارة السعودية.
وقد اكد صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ان العلاقات بين البلدين الشقيقين المملكة والجزائر علاقات وطيدة ومتطورة يجمعهما العمل المفيد المنتج فيما بينهما.
واوضح سمو النائب الثاني في تصريح للصحفيين قبيل مغادرته الجزائر انه تربطه بفخامة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة صداقة منذ حوالي ثلاثين عاما وان سموه يكن لفخامته كل التقدير والاحترام.
وقال سموه: اننا نعتبر تأييد الشعب الجزائري لفخامته تأييدا لشعب المملكة العربية السعودية وقيادته فكلنا رجل واحد وفي طريق واحد.
وعبر سموه عن تقصيره في زيارة الجزائر وقال: اعتبرها تقصيرا مني تجاه من احب فالواجب ان تكون زيارات متعددة ولكن بعد نظر فخامة الرئيس وسماحة شعبنا الكريم في الجزائر يجعلنا دائما نتأخر قليلا في المجيء وان شاء الله تتكرر الزيارات والمباحثات دائما في ظل اسلامنا الشريف وروابطنا العربية ووحدتنا في الهدف والمصير.
كما ابدى سموه تحياته للشعب الجزائري الشقيق المضياف ولصحافته الحرة.