Saturday 4th March,2000 G No.10019الطبعة الاولى السبت 27 ,ذو القعدة 1420 العدد 10019



ابن باز رحمة الله مجيباً عن بعض أحكام الحج

* مكة المكرمة واس
من نسي قول لبيك عمرة
أجاب سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله على سؤال حول حاج أحرم من المقيات لكنه في التلبية نسى أن يقول لبيك عمرة متمتعا بها الى الحج فهل يكمل نسكه متمتعا وماذا عليه اذا تحلل من عمرته ثم أحرم بالحج من مكة.
وقال سماحته اذا كان نوى العمرة عند احرامه ولكن نسى التلبية وهو ناو العمرة حكمه حكم من لبى يطوف ويسعى ويقصر ويتحلل وتشرع له التلبية في اثناء الطريق فلو لم يلب فلا شيء عليه لأن التلبية سنة مؤكدة فيطوف ويسعى ويقصر ويجعلها عمرة لأنه ناو عمرة أما ان كان في الاحرام ناويا حجا والوقت واسع فان الأفضل ان يفسخ حجه الى عمرة فيطوف ويسعى ويقصر ويتحلل والحمد لله ويكون حكمه حكم المتمتعين.
التطيب للمحرم
كما أجاب سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله على سؤال عن حكم وضع الطيب على الاحرام قبل عقد النية والتلبية بما يلي.
لاينبغي وضع الطيب على الرداء والازار انما السنة تطييب البدن كرأسه ولحيته وأبطيه ونحو ذلك أما الملابس فلا يطيبها عند الاحرام لقوله عليه الصلاة والسلام لا يلبس شيئا من الثياب مسه الزعفران أو الورس فالسنة أن يتطيب في بدنه فقط أما ملابس الاحرام فلا يطيبها واذا طيبها لم يلبسها حتى يغسلها أو يغيرها.
وفاء الدين
وقال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في اجابة لسائل عليه دين ويريد الحج وهل يجوز له ذلك قال: اذا كان لديك مال يتسع للحج ولقضاء الدين فلا بأس أما اذا كان المال لا يتسع لهما فابدأ بالدين لأن قضاء الدين مقدم والله سبحانه وتعالى يقول (ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا) وأنت لا تستطيع لأن الدين يمنعك من الاستطاعة, وأضاف رحمه الله قائلا أما اذا كان لديك مال كاف لسداد الدين وأداء الحج فلا بأس ان تحج وأن تفي بالدين بل هو الواجب عليك للآية المذكورة وما جاء في معناها من الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
النية في الاحرام
كما سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله عن النية في الاحرام وهل هي التلفظ باللسان وما صفتها اذا كان الحاج يحج عن شخص آخر.
فأبان رحمه الله ان النية محلها القلب وصفتها أن ينوي بقلبه أنه يحج عن فلان أو عن أخيه أو عن فلان بن فلان هكذا تكون النية ويستحب مع ذلك ان يتلفظ فيقول اللهم لبيك حجا عن فلان أو لبيك عمرة عن فلان عن أبيه أو عن فلان بن فلان حتى يؤكد ما في القلب بالفظ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم تلفظ بالحج وتلفظ بالعمرة فدل ذلك على شرعية التلفظ لما نواه تأسيا بالنبي عليه الصلاة والسلام وهكذا الصحابة تلفظوا بذلك كما علمهم نبيهم عليه الصلاة والسلام وكانوا يرفعون اصواتهم بذلك.
وأضاف سماحته قائلا هذه هي السنة ولو لم يتلفظ واكتفى بالنية كفت النية وعمل في أعمال الحج مثل ما يفعل عن نفسه يلبي مطلقا ويكرر التلبية مطلقا من غير حاجة الى ذكر فلان أو فلان كما يلبي عن نفسه كأنه حاج عن نفسه لكن اذا عينه في النسك يكون أفضل في التلبية ثم يستمر في التلبية كسائر الحجاج والعمار لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك اللهم لبيك لبيك اله الحق لبيك, المقصود أنه يلبي عن نفسه من غير ذكر أحد إلا في أول النسك يقول لبيك حجا عن فلان أو عمرة عن فلان أو لبيك عمرة وحجا عن فلان هذا هو الأفضل عند أول ما يحرم مع النية.

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

متابعة

التقسيط والقروض البنكية

منوعـات

لقاء

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

تحقيقات

مدارات شعبية

وطن ومواطن

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved