Saturday 11th March,2000 G No.10026الطبعة الاولى السبت 5 ,ذو الحجة 1420 العدد 10026



ركن الفن
بعد حلقة الشاعر السديري,, تحية ل ليلة خميس

* احسن فريق عمل البرنامج الاذاعي الشهير (ليلة خميس) من اذاعة mbc fm مساء يوم امس الاول الخميس بتقديم حلقة خاصة ومميزة وعلى الهواء مباشرة عن حياة وشعر الشاعر الكبير محمد الاحمد السديري رحمه الله الذي رحل عن دنيانا قبل أكثر من عشرين عاما تاركا لنا اجمل واروع ماكتب من الشعر النبطي من شاعر كان يكتب اجمل الشعر منذ اكثر من ستين عاما وكأنه كان يكتبه مساء البارحة حتى ان كل متذوقاً للشعر النبطي وعاشقاً لهذا الشعر يبحث عنه ويقرؤه ويستمتع بمعانيه في الوقت الذي اتجه فيه عدد كبير من المطربين النجوم والشباب اليوم لغنائه لانه يصور ويحكي الواقع الحالي, فريق عمل البرنامج في mbc fm وحسب ما عرفت مكثوا وقتا وهم يعدون لتقديم هذه الحلقة حتى انهم استضافوا المقربين من الشاعر الراحل وابنه الدكتور سلمان محمد الاحمد السديري الذي اثرانا بمعلومات تخفى علينا عن والده رحمه الله وشعر لم نستمع له من قبل كتبه والده استمتعنا من خلال تلك الحلقة به حتى انني وبعد انتهاء بث تلك الحلقة مباشرة تلقيت اكثر من اتصال من اكثر من فنان ومتذوق يبحثون فيها عن دواوين الشاعر محمد الاحمد السديري.
** ساعتان او اكثر لم تكن كافية للتعريف بهذا الشاعر الكبير وان كانت تلك الحلقة ستوثق حياة ومسيرة شاعر فذ كما ان على اذاعتنا وقنواتنا الفضائية الاخرى تقديم مثل ما قام به فريق عمل (ليلة خميس) سواء بإثرائنا عن مسيرة الشاعر السديري وكذلك تقديم برامج توثيقية عن حياة رموز رحلوا عن دنيانا لم نعرف عنهم سوى شيء بسيط من بحر ابداعهم الواسع.
طلال ,,, عشقته
* طلال مداح هذا الرائع في كل شيء غادرنا وبصمت صباح يوم الاربعاء الماضي الى مدينة الضباب لندن للاطمئنان على قلبه وبالمصادفة طرح لطلال مداح في نفس يوم مغادرته احد اجمل الالبومات الغنائية بعنوان عشقته ودانات غنى فيه من كل قلبه وكأنه يقول لنا,, اطمئنوا فقلبي بخير وصوتي لم يشيخ!.
وداعا ,, المرحبي
* بكينا الاسبوع الماضي لفقد الزميل الرائع جدا ابراهيم المرحبي الشاعر ومعد ملحق الشعر (مشارف) في الزميلة البلاد.
رحل ابو طلال في مقتبل شبابه وفي بدايات ابداعه الصحفي.
ورغم انني لم التق بهذا الزميل رحمه الله الا قليلا وكان آخر لقاء لي معه في منزل طلال مداح الصوت الذي يعشقه (ابو طلال) ابراهيم المرحبي الا انه ومن خلال (صمته) في تلك الجلسة ومن خلال ما ينثره من ابداع في (مشارفه) عرفته صحفيا مبدعا و(صديقا) صادقته من خلال حرفه,, رحم الله ابراهيم المرحبي.
* خاتمة:
الحرف للشاعر الراحل محمد الاحمد السديري:
حياتي كلها صبر وجلاده
وغيري عايش عيشة سعادة.
صلاح مخارش

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

متابعة

منوعـات

لقاء

نوافذ تسويقية

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

مدارات شعبية

وطن ومواطن

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved