Tuesday 14th March,2000 G No.10029الطبعة الاولى الثلاثاء 8 ,ذو الحجة 1420 العدد 10029



عن كاريكاتير الماضي
خطوط المشاة من الواجب احترامها

عزيزتي الجزيرة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, وبعد.
لقد قرأت ما كتبه الماضي رسام الكاريكاتير المعروف في كاريكاتيره المنشور في عدد الجزيرة رقم 10015 حول كلام المراجع لعمدة الحي الذي قال فيه والكلام للمراجع والله يا أنت صاير مثل خطوط المشاة ما منك فايدة!! يعني لازم شاهدين وحب خشوم عشان أثبت لك إني من سكان الحي!! , أ, ه.
وأنا بهذا الصدد لا أريد أن أكتب عن المعاناة التي قد يجدها المراجع من العمدة، أو حتى العمدة نفسه عما يقوم به من خدمات أنيطت به لخدمة سكان المدينة في أي منطقة من مناطق مملكتنا الحبيبة.
ولكن سأدلي بدلوي حول موضوع حيوي هام تطرق إليه رسامنا الماضي خفيف الظل، ألا وهي خطوط المشاة.
نعم خطوط المشاة جزء لا يتجزأ من السلامة المرورية، لكنها للأسف الشديد لم تلق أي مراعاة واهتمام من بعض قائدي المركبات ممن أصبحت خطوط المشاة عندهم نسياً منسيا، وكأنها لم توضع لحاجة ماسة تهم الفرد والمجتمع خاصة ممن يعبرون الطريق على أقدامهم كي تحميهم بعد الله من شر الحوادث المرورية، التي أزهقت أرواح الأبرياء هذا غير الإعاقة الجسدية كبتر أحد الأعضاء أو الشلل.
فخطوط المشاة بمثابة الجسر المركب للعبور وجب احترامها حيث لها ما لها من الأهمية والحقوق أسوة بإشارة المرور التي وجب احترامها أشد الاحترام كعدم قطعها أو الاستهانة بها، فكم من سائق لقي حتفه بسبب قطعها يوم نسي اللون الأحمر الذي يذكره بلون دمه أو دم غيره.
هكذا خطوط المشاة، فكم سائق وقف فوقها بل تجاوزها ناسيا بذلك الأخطار التي قد تواجه الذين وجب عليهم العبور عليها بدلا من العبور وسط الطريق الذي قد يكتظ بالكم والكيف من المركبات, هذا غير المسرعة منها سرعة جنونية وكأن سائقها في ميدان سباق وقد نسي هذا السائق أن سيارته صنعت من حديد.
أخيرا وليس آخرا,.
خطوط المشاة لها فائدة عظيمة ولكن بعض السائقين جعلوها عديمة الفائدة وليس كما ذكر رسامنا الماضي في كاريكاتيره مع فائق تقديرنا لعمداء الأحياء في جميع مناطق مملكتنا الغالية بالرغم مما يحدث من بعضهم من سلبيات طفيفة نتمنى زوالها في القريب العاجل.
والله من وراء القصد.
عبدالعزيز بن عبدالله الجبيلان
القصيم عنيزة

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الاقتصادية

القرية الالكترونية

متابعة

منوعـات

لقاء

نوافذ تسويقية

الركن الخامس

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

تحقيقات

مدارات شعبية

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved