أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 28th March,2000العدد:10043الطبعةالاولـيالثلاثاء 22 ,ذو الحجة 1420

جائزة الملك عبد العزيز للمصنع المثالي

مساعد الأمين العام للشؤون الصناعية والتجارية بغرفة جدة يقول ل·الجزيرة :
الجائزة: نوع من الدعم اللامحدود الذي يلقاه القطاع الخاص من الدولة
نوه مساعد الامين العام للشؤون التجارية والصناعية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة الاستاذ محمد بن عبدالله الشريف بما يلقاه قطاع الصناعة في المملكة من دعم كبير للمصانع الوطنية وتشجيعها على تحسين الانتاج وحل المشاكل والحواجز التي قد تعترض هذه المصانع وقال للجزيرة ان جائزة المصنع المثالي التي سوف يتم الاحتفال بها اليوم ماهي الا نوع من الدعم والتشجيع اللامحدود الذي يلقاه القطاع الخاص من الدولة.
وتحدث الشريف عن عدد من الأمور من خلال الحوار التالي:
* ماذا يعني لكم انتم رجال الاعمال جائزة الدولة التقديرية للمصنع المثالي؟
لاشك ان الدولة يحفظها الله تولي القطاع الخاص اهمية كبيرة لتطوير الصناعة الوطنية,, وهذا يعتبر دعما واعترافا بأن صناعتنا على درجة عالية من الجودة,, واجزم بان المعايير لاختيار المصنع المثالي هي معايير عالمية,, والحمد لله واقع الصناعة في المملكة وتطورها واقع ملموس تشهد به جميع دول العالم حيث ان الصادرات السعودية تصل الى اكثر من مائة دولة على الكرة الارضية,.
وحقيقة ان خيار التصدير الذي تبنته الدولة خيار استراتيجي وخاصة مع قرب دخول المملكة في منظمة التجارة العالمية,, وهذه الجائزة فرصة للتنافس الشريف بين المصانع الوطنية في كافة مناطق المملكة ولتطوير مستواها.
ومَن لا يتمنى ان يضع في مصنعه درع المصنع المثالي هذا شيء رائع وشيء حرص عليه ولاة الامر في تشجيع وتطوير القطاع الخاص.
* وصل عدد المصانع الوطنية الى رقم قياسي ولكن هناك بعض المصانع لا زالت بعيدة عن استخدام التكنولوجيا وبعيدة عن التطوير فماهو تعليقكم حول ذلك؟
لعل جائزة المصنع المثالي هي خير دليل على رغبة ولاة الامر في تطوير الصناعة,, ونحن الآن جزء من العالم والعالم اصبح قرية ودخول المملكة منظمة التجارة العالمية سوف يعطي عددا كبيرا من المصانع الوطنية تحذيرا او قد يعطيها كرتا احمر للخروج من المنافسة,, والامكانيات موجودة في المملكة ومهيأة من بنية تحتية والموارد البشرية ورؤوس الاموال والمستقبل باذن الله مستقبل مشرق للصناعة في البلد وعملية التصدير التي هي نتاج حرص الدولة حيث لابد ان يكون هناك توسع وتصدير للاستفادة من الامكانيات المتاحة ومواكبة عصر الانفتاح.
* ماهو دور الغرف التجارية في مساعدة المصانع المتعثرة والنهوض بها من جديد لتؤدي دورها في بناء الاقتصاد الوطني؟
نحن هنا في جدة لدينا ادارة مستقلة للشؤون الصناعية وهذه متكاملة وتعنى بشؤون المصانع وغرفة جدة قامت بتكليف شركة استشارية لعمل مسح كامل لجميع المصانع الموجودة بجدة وهذا موجود على ·قرص مدمج ويتم توزيعه على الزوار وضيوف الغرفة,, وقد تم من خلال هذا المسح الفريد من نوعه تقسيم المصانع حسب المنتج,, وهناك توصيات من توصيات لجنة التصنيع على تكوين لجان حسب المنتج من حيث دراستها ودراسة معوقاتها وشكلت فرق لهذه المصانع ودراسة مشاكلها ورفعها للمسؤولين او حلها لدى اعضاء اللجنة الصناعية.
* ماعدد المصانع المنتجة في محافظة جدة والتي تشرف عليها الغرفة التجارية؟
هناك 640 مصنعا منتجا منها عدد كبير يصدر انتاجه الى خارج المملكة وهذا فيه زيادة كبيرة والحمد لله.
* الكثير من المصانع لم يلتزم بالنسبة التي حددتها الدولة للسعودة فما هو تعليقكم حول هذا؟
الجهود المبذولة لتوطين الوظائف جهود كبيرة وطبيعة العمل في المصانع من الناحية الفنية والتقنية لا يزال سوق العمل يعاني نقصا كبيرا وهذا واضح,, وانا اتحدث عن الوظائف التقنية في المصانع والتي تشغلها عمالة اجنبية,, ودائما ومن خلال الاجتماعات الشهرية والدورية لاصحاب المصانع تقوم الغرفة بحثهم على اهمية العمل بالقرار رقم 50 واعتقد ان التقدم مستمر والكثير من المصانع في جدة تجاوزت السعودة لديه 20% والبعض منها في طريقه الى الوصول الى النسبة المحددة,,
والغرفة التقت مع اكثر من مسؤول حيث التقى الصناعيون في جدة مع مدير مكتب العمل والعمال بجدة ودار نقاش حول الوظائف التي يمكن توطينها بسعوديين.
* ماذا عن اللجنة الصناعية بجدة وجهودها في تذليل الصعوبات التي قد تواجه رجال الاعمال والصناعيين؟
اللجنة الصناعية بجدة تعتبر من انجح اللجان الموجودة بالغرفة ,, لأن مشاكل المصانع كثيرة ولابد لها من حل سريع,, ويوجد تعاون كبير بين لجنة التصنيع بجدة واللجنة الوطنية الصناعية وبين مختلف الجهات ذات العلاقة,, ونحاول حل المشكلات في حينه,.
والحمد لله الاخوان رجال الاعمال في جدة على قدر كبير من الوعي وقدر كبير من التعاون في المناسبات العامة وفي كل ما يطلب منهم وما من شانه الارتقاء بالصناعة الوطنية.
* كلمة اخيرة بهذه المناسبة؟
لاشك اننا رجال اعمال ممثلين للقطاع الخاص نفتخر بهذه الجائزة وبهذه الرعاية الكريمة من قبل سمو امير منطقة الرياض ونتمنى من الله العلي القدير ان يوفقنا لتطوير امكانيات مصانعنا ونتمنى من رجال الاعمال ان يدركوا المرحلة التي نمر بها حيث العالم عبارة عن قرية صغيرة واصبحت المنافسة كبيرة بين مصانع العالم واصبح هناك اندماج بين كبريات الشركات العالمية من اجل البقاء في ظل المنافسة الشرسة والتي نتمنى من القطاع الخاص السعودي ان يعي ذلك وان الخطر قادم ان لم نحاول تطوير وتوسيع منتجاتنا الوطنية.
دور جائزة الملك للمصنع المثالي في دعم الصناعة الوطنية
تلعب جائزة الملك للمصنع المثالي دوراً كبيراً في دعم الصناعة وتنمية الصادرات السعودية,, فمنذ صدور الموافقة السامية بتنظيم هذه الجائزة القيمة عام 1396م والمصانع الوطنية تتسابق للظفر بها، وكما هو معلوم يشترط للحصول على مثل هذه الجائزة تحقيق العديد من المعايير الفنية والتقنية في المنتجات الصناعية والتي من ضمنها تحقيق الكفاءة الانتاجية وتحسين مستوى الجودة والاهتمام بالتسويق وزيادة نسبة السعودة والسلامة الصناعية والمحافظة على البيئة.
وتعتبر الجائزة أحد أهم أوجه الدعم اللا محدود الذي توليه حكومتنا الرشيدة للصناعة الوطنية وتطويرها وحفز رجال الأعمال للارتقاء بمنتجاتنا إلى مستويات عالية من الجودة للمنافسة بها في الأسواق العالمية والاسهام في دعم الاقتصاد الوطني وخصوصاً مع قرب انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية, وقرب افتتاح أول منطقة للايداع واعادة التصدير بميناء جدة الاسلامي.
وقد جاءت مبادرة معالي وزير الصناعة والكهرباء بتنظيم جائزة الوزارة للصادرات الصناعية تتويجاً لهذا التوجه الكريم، وقد أصبحت هذه الجائزة تشهد تنافساً قوياً بين مصانعنا الوطنية للفوز بها والتي لقيت استجابة وصدى واسعين لدى الصناعيين والمهتمين بالصادرات الصناعية.
وتحظى جائزة هذا العام بأهمية خاصة اذ انها تحمل اسم الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود يرحمه الله وذلك احتفالاً بمرور مائة عام على تأسيس المملكة.
المهندس صالح أحمد حفني
الرئيس التنفيذي للشركة السعودية لتنمية التجارة والصادرات

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved