|
| الريـاضيـة
* بريدة عبدالرحمن الخضيري :
تواصلت ردود الافعال ·الرائدية المؤثرة بقوة بعد التقارير الساخنة التي طرحتها ·الجزيرة مؤخرا عن احوال البيت الرائدي المنهار في اعقاب هبوط الفريق الاول لدوري الدرجة الاولى عن حالة التسيب الاداري المؤسف والمقاطعة الشاملة من قبل معظم اللاعبين المحترفين والهواة.
وخلال اليومين الماضيين شهد النادي القصيمي الرائد في كل شيء ممكن وغير ممكن فزعة شاملة وتطورات متلاحقة نتيجة ادراك الاخطاء والاحساس بالمسؤوليات وبالتالي خشية ردود الافعال الجماهيرية المحتملة تجاه المتسببين في هبوط الفريق واسقاطه من مراكز الامان في اللحظات الاخيرة الحاسمة.
فزعة إدارية وشرفية
كانت ردود الفعل الادارية والشرفية في مقدمة التطورات الاخيرة والمفاجئة التي شهدها مقر النادي حيث بادر عدد من اعضاء الشرف وفي مقدمتهم رئيس النادي السابق الاستاذ عبدالله المبارك بالتواجد في مقر النادي ومتابعة تدريبات الفريق يوم امس الاول, كما عاد نائب الربدي ورئيس النادي المكلف الرائد سليمان النفيسي للاشراف على ادارة شؤون النادي بعد غيبة طويلة الى جانب عضو مجلس الادارة وامين الصندوق محمد الراشد وتراجع عضو المجلس علي السعيد عن قرار الابتعاد مؤكدا استمرار تواجده حتى نهاية الموسم مع اصراره على قرار الاستقالة التي تقدم بها مطلع هذا الاسبوع وكان لذلك تأثيره البالغ في اعادة حركة شريان الحياة العملية الجادة نسبيا داخل اروقة النادي مع التواجد المستمر لعضو مجلس الادارة والمشرف على الفريق الاول عبدالله التويجري واداري الفريق المحترف محمد الخميس.
السلال الغائب الأكبر
زعيم التسيب العناصري محمد السلال المهاجم الدولي المحترف ما زال هو الغائب الاكبر عن مؤازرة فريقه وتدريباته ولم يخجل او يقدر افضال ناديه الرائد عليه وهو يواصل تلاعبه بعد ان كان احد ابرز العوامل التي قادت الفريق ولاعبيه للهبوط بل وهو اللاعب الاكثر تميزا ودلالا عن بقية اللاعبين عند الادارة بعد الاجانب يرافقه في ذلك المدافع المستهلك عبدالله العمر وابراهيم النصير الذي لم يكتمل عوده وعبدالله الشقيران فيما زال رابعهما المدافع سليمان المرشود يؤدي تدريباته اللياقية المعتادة خارج ميدان الكرة واللعب ويتقدم تواقيع الحضور، كما تظاهر المحترف المتخاذل والمتغطرس مودي نجاي بالاصابة قبل المباراة واكتفى بالدوران حول المضمار حتى لا يشارك في مباراة اليوم كما هي عادته هذا الموسم.
اكتمال العناصر
خلال اليومين الاخيرين فوجىء المتابعون لتدريبات الفريق بإقبال جماعي غير متوقع من اللاعبين المنقطعين منذ فترة طويلة وشاركوا بجدية في التدريبات الكروية داخل الملعب وحضر جميع اللاعبين المحترفين والهواة المسجلين في الفريق الاول باستثناء من سبق ذكرهم فوقع البرازيلي ماراندينا في حرج شديد بعد هذا التحول المفاجىء والذي يسبق مواجهة الطائي المرتقبة قبل ساعات معدودة من اللقاء الذي سيجمعهما بمشيئة الله مساء اليوم الثلاثاء.
تشكيلة الطائي اليوم
خلال التدريب الاخير للفريق قبل لقاء الليلة مع الطائي وحرصا على سمعة الفريق فقد اضطر ماراندينا بتوجيه اداري اضطراري للزج ببعض العناصر العائدة مؤخرا رغم عدم الجاهزية الكاملة حتى لا يتعرض الفريق لما حدث له العام الماضي امام الهلالية وركز على تشكيلة تقريبية مكونة من الحارس الصاعد والواعد لمستقبل الحراسة الرائدية ماجد الصلال الى جانب المدافعين فارس العمري لتعزيز الصفوف الخلفية ومحمد الثويني وسلطان الصلال وعبدالسلام السلامة وفي الوسط علي مال ومثنى الموذان ومحمد الحسين وابراهيم المرشود وفي الهجوم عزيز الشهري واحمد غانم وفي الاحتياط عدد من العناصر الشابة والواعدة امثال طارق الشريف وسامي الشهراني الهداف الصاعد الذي يتوقع ان يكون ورقة هجومية مفاجئة ورابحة في الشوط الثاني.
وقبل بداية التدريب الاخير التقى المشرف على الفريق وعضو الادارة عبدالله التويجري مع المدرب البرازيلي ماراندينا في اجتماع مصغر داخل الملعب مطالبين اللاعبين بالحرص على سمعة ناديهم وخدمة الفريق وترك العوامل الخارجية المؤثرة جانبا مؤكدين على اهمية الفوز على الطائي ومصالحة الجماهير جزئيا بالتأهل لدور الثمانية في مسابقة كأس ولي العهد وتعزيز خطوات الفريق في المسابقة الكبيرة والهامة والحرص على الاستمرار في الانضاط واعادة هيبة الفريق الرائدي بالظهور المشرف في المسابقة لتسجيل انجاز تاريخي.
|
|
|
|
|
