أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 30th March,2000العدد:10045الطبعةالاولـيالخميس 24 ,ذو الحجة 1420

متابعة

المسلم لـ الجزيرة
الفائزون بجائزة هذا العام يمكنهم استخدام شعار المسابقة على منتجاتهم
* التقت )الجزيرة( الاستاذ محمد بن علي المسلم مدير عام الدار السعودية للخدمات الاستشارية حيث سألناه عن ما لمسه من ردود افعال الفائزين حيث اجاب:لقد سعدنا كثيرا بهذه الرعاية الكريمة من لدن سموه الكريم.اما بالنسبة للفائزين فقد لمسنا ارتياحا للنتائج من قبل الجميع ولله الحمد وايضا هناك ارتياح للتنظيم وكان هناك حقيقة تعاون من الجميع مع اللجنة المنظمة التي كونتها الدار منذ فترة طويلة لمتابعة هذا الحدث لما له من اهمية وتشريف الامير سلمان بن عبدالعزيز راعي هذاالحفل والتي تصب في اهمية هذا الحدث كونه يحمل اسم الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ,, فالمصانع التي حصلت على هذه الجائزة تفخر بها ونحن كذلك فخورون بما وصلت له النتائج وما اطلعنا عليه من مستويات تقنية عالية خلال زياراتنا للمصانع.وعن تلك العلاقة الرمزية في ارتباط اسم المؤسس بهذه الجائزة التي تسعى لتأسيس قاعدة صناعية صلبة يضيف المسلم:لاشك ان اطلاق اسم المؤسس على الجائزة له دور ودلالات كبيرة جدا فالملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وحد القلوب قبل ان يوحد الارض وأسس الدعائم الاساسية للحكم والنظام في المملكة العربية السعودية لتتحول من مناطق متباعدة ومتناحرة الى دولة موحدة اصبحت الان تضاهي اكثر الدول تقدما سواء كان اجتماعيا او اقتصاديا او صناعيا ودلالاتها كبيرة جيدا.وعن الجديد في هذا العام لهذه الجائزة يضيف المسلم:الجديد في الجائزة لهذا العام انه قد تم تصميم شعار خاص للجائزة ستتمكن المصانع الفائزة بهذه الجائزة من وضعه على منتجاتها ومطبوعاتها حتى المسابقة القادمة بمشيئة الله وهي تعتبر علامة جودة تغطي معايير الجائزة المختلفة, وفي سؤال وجهته )الجزيرة( عن امكانية اعتبار هذا التاريخ موعدا سنويا ثابتا لهذه الجائزة في الاعوام القادمة اجاب المسلم:مبدئيا يمكن ان تكون الجائزة كل سنتين ولكن ان تكون كل عام فهذا امر يصعب تحقيقه لان التحضير لهذه الجائزة يحتاج الى زيارة مئات المصانع وكثير من العمل والسفر والتكاليف.واود ان اؤكد هنا ان المشاركين لا يتحملون اي تكاليف للمشاركة في الجائزة والحصول على الشعار لا رسوم اشتراك ولا بأي شكل آخر كما ان المعرض المصاحب تم اشتراط ان يكون دون رسوم على المنظم.كما استفسرت الجزيرة عن بعض المعايير الخاصة بالتصدير بالنسبة للمصانع الداخلية والتي لا تشرف على موانٍ حيث اجاب الاستاذ محمد المسلم: معيار التصدير يعتبر احد المعايير الكثيرة التي وضعت للفوز بالجائزة ولكي يفوز المصنع بالجائزة هناك عدة معايير تقييم بالنقاط يفترض ان يحقق منها نسبة اجمالية اعلى من غيره للحصول على الجائزة وقد تكون هذه المصانع مثلا يحصل على نقاط عالية في مجال التسويق والابحاث والمحاسبة والتصدير ويكون له تقييم اضعف واقل في احد المعايير الاخرى وذلك لا يمنعه من الفوز والمنافسة على الجائزة.وعن تكرر المشاركة في الجائزة وربما تكرر الفوز بها وما اذا كان ذلك قد يؤدي الى احتكار الجائزة ولاسيما لو دخلت شركات الصناعات البتروكيماوية في هذه المنافسة, اجاب المسلم:الجائزة محصورة على شركات القطاع الخاص ولا يسمح للشركات الحكومية او شبه الحكومية الدخول في هذه المنافسة وذلك تجسيدا لحرص الدولة رعاها الله على الاهتمام بالقطاع الخاص وتشجيعه بكل السبل.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved