أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 30th March,2000العدد:10045الطبعةالاولـيالخميس 24 ,ذو الحجة 1420

الريـاضيـة

اعتراضات غير مجدية
نشاهد في كثير من المباريات اعتراض اللاعبين على قرارات الحكم بسبب ضربة جزاء او بطاقات ملونة او ركنية الى مرمى وغير هذه الامور فعندما يصدر الحُكم نجد جمهرة اللاعبين على حكم المباراة والأصوات تتعالى والتبريرات وما الى ذلك,,، ولكن ألا يعلم هؤلاء اللاعبون بأن القرار صدر ولن يتراجع عنه مهما حصل حتى ولو كان القرار خاطئا وأنا كمتابعة للمباريات المحلية لم ار حكما يتراجع عن حكمه في أي مباراة فهو لم يخرج بطاقة حمراء وبعد احتجاج اللاعبين يتراجع ويدخلها أو أن الحكم احتسب ضربة جزاء وعندما احتج اللاعبون وتعالت الاصوات ألغى الحكم ضربة الجزاء وغير هذا كثير ولكن ما ساءني هو ان اللاعبين يضيعون الوقت بمناقشتهم وينالون البطاقات الملونة التي قد تضر بفرقهم، ومن المتعارف عليه عند جميع الرياضيين ان كابتن الفريق هو الوحيد الذي من حقه مناقشة الحكم عن أي قرار يحصل ولكن لم يحصل شيء من هذا القبيل في أي مباراة فنجد الكابتن وغيره وأقرب دليل على ذلك ابراهيم العيسى في مباراة فريقه امام الهلال لاحظ الجميع كثرة احتجاجاته على الطالع والنازل دخل في الموضوع او لم يدخل ومما يجعله يتمادى في ذلك سكوت الحكم على أفعاله.بالاضافة الى احمد بهجا ابو الاحتجاجات فتجده غالبا ما يتذمر ويتسخط ومن الحكام من يقف في وجهه ومنهم من يبارك ويسكت على ما يحصل ولكن ما سبب هذه الظاهرة المتكررة؟! هل لأن الحكام لا يردعون من يفعل ذلك؟ ام ان التبلد واللامبالاة قد اصاب حُكامنا؟ فلم يستطيعوا الوقوف امام المحتجين أم ان اللاعب أخذها كعادة وتبرير للخطأ الذي وقع فيه؟فالى متى تستمر هذه الاحتجاجات والنقاشات التي لا فائدة منها في المباريات؟فهذه كلمة نداء اوجهها الى اللاعبين اتركوا الحكم وشأنه فهو لن يتراجع عن أي قرار قد اصدره مهما حصل منكم بل ستتضررون انتم.ولكم في الكابتن يوسف الثنيان عبرة عندما كانت مباراة فريقه مع الاهلي المصري في البطولة العربية وكان الحكم السوري جمال الشريف وكان يحكم على النهائي عندما ناقش الكابتن يوسف حكم المباراة بخصوص الهدف الملغى بحجة التسلل وكان نصيب يوسف البطاقة الحمراء مع العلم ان الحكم كان مخطئا في تقديره للتسلل ,, فدعوا الحكم وشأنه فلن تغيروا شيئا مما سوف يحصل.
ذكرى الهلال
الرياض

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved