الأمير سلطان وكوهين بحثا قضايا الشرق الأوسط والعلاقات الثنائية

* جدة علي سعيد العمري واس
عقد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام ومعالي وزير الدفاع الأمريكي وليام كوهين مساء أمس الأول جلسة مباحثات بقصر سموه بجدة.
وقد بدأت جلسة المباحثات بكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحب فيها بمعالي وزير الدفاع الأمريكي وليام كوهين والوفد المرافق له.
وأشاد سموه بالعلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية واصفا سموه هذه العلاقات بأنها قوية وممتازة وتاريخية وأزلية منذ القدم.
وقد تناولت المباحثات القضايا الراهنة التي تخص منطقة الشرق الأوسط والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وحضر الجلسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية ومعالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن صالح بن علي المحيا ومدير عام مكتب سمو وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الفريق علي بن محمد الخليفة ورئيس هيئة استخبارات وأمن القوات المسلحة الفريق ناصر العرفج وصاحب السمو الملكي اللواء طيار ركن تركي بن ناصر بن عبدالعزيز وكبير مستشاري سمو وزير الدفاع والطيران اللواء طيار بندر الفيصل ورئيس هيئة عمليات القوات المسلحة اللواء ركن محمد بن سعيد اليزيدي.
وكان وزير الدفاع الأمريكي وليام كوهين والوفد المرافق له قد وصل جدة أمس.
وكان في استقباله في مطار الملك عبدالعزيز الدولي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام.
كما كان في استقبال معاليه رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن صالح بن علي المحيا ومدير عام مكتب سمو وزير الدفاع والطيران الفريق علي بن محمد الخليفة ورئيس هيئة استخبارات وأمن القوات المسلحة الفريق ركن ناصر العرفج ونائب قائد القوات الجوية صاحب السمو الملكي اللواء طيار ركن تركي بن ناصر بن عبدالله وقائد المنطقة الغربية بالنيابة اللواء بحري ركن محمد بن عبدالله العجلان وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة بالمنطقة الغربية.
وجرى لمعالي وزير الدفاع الأمريكي استقبال رسمي في المطار حيث عزف السلامان الوطنيان للولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية.
ثم استعرض حرس الشرف وصافح كبار مستقبليه.
وبعد استراحة قصيرة في الصالة الملكية غادر الضيف الى المقر المعد لإقامته.