Tuesday 11th April,2000 G No.10057الطبعة الاولى الثلاثاء 6 ,محرم 1421 العدد 10057



أكثر من حل لهذه المآسي
متى تبتسم سجلات المرور؟

عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , وبعد
لقد اطلعت كغيري على الارقام المرتفعة جدا والمؤلمة حقا، الصادرة عن الادارة العامة للمرور وهي بيان لعدد المتوفين والمصابين من حوادث السير عبر الطرق وداخل المدن, ان هذه الاعداد الهائلة والتي فاقت عدد القتلى والجرحى لضحايا الحروب في عدد من الدول تجعلنا امام سؤال يطرح نفسه: أليس هناك حل لإيقاف او التقليل من هذا الكم الهائل من الضحايا؟
نعم هناك حلول وليس حلا واحدا, وباذن الله سوف نقرأ سجلا مبتسما ونطوي مامضى من سجلات باكية وحزينة الحل الاول, اننا لسنا وحدنا نعيش على كوكب منعزل بل نحن امام عشرات الانظمة المطبقة في العالم فلماذا لا نستفيد من تجارب الاخرين؟.
الحل الثاني نحن نملك كوادر ذات كفاءة عالية فلماذا الركون الى نظام يحقق طموحاتنا ودليل ذلك انا خلال عشر سنوات بلغ عدد المتوفين فقط اكثر من 35000 شخصا اذاً حان وقت اتخاذ قرارات فاعلة, الحل الثالث لا يمكن ان يكون هناك تحكم حقيقي بفعالية رجل المرور او بانضباط قائد المركبة الا بالآتي.
أ تقسيم الطرق السريعة وتوزيع افراد المرور وامن الطرق عليها بحيث يكون لكل 50 كم فرقة مكونة من سيارتين وثمانية افراد يعملون بالتناوب بواقع كل ثلاثة افراد وردية ويكون عمل هؤلاء المراقبة الدائمة للسرعة وتوعية الناس باهمية صيانة المركبة وربط الحزام ومعاينة الاطارات وسلامتها, ويكون هناك عقاب غير مادي وهو بنظري ابلغ وهو ايقاف صاحب المخالفة لمدة ساعة كاملة ومن يتهاون في تطبيقه تطبق بحقه عقوبة رادعة وتوزيع مراكز الاسعاف بحيث يكون هناك مركز كل 60 كم.
ب داخل المدن يتم توزيع المدينة الى مربعات ولكل مربع مركز مرور يتكون من رئيس مركز وعدد 12 فردا موزعين على ست فرق لكل فرقة فردان بالتناوب وعدد خمس سيارات احدها ونش ويكون في المركز مكان لحجز السيارات وتوقيف السائق لفترة رادعة ويكون هذا المركز مربوطا بشبكة تصوير للطرق والشارات الداخلة في هذا المربع التابع له.
ج المرور المدني وجوده يساوي الشيء الكثير ولو قل عدده.
د تسجيل المخالفة على السائق وعند تكرارها ثلاث مرات تضاعف العقوبة ويتم سحب الرخصة لمدة رادعة مع منعه من القيادة, الحل الرابع: مدارس تعليم القيادة اسم بلامسمى.
هل يعقل ان يحصل المتقدم اليها على رخصة للقيادة باقل من ساعتين؟, ان مدارس تعليم القيادة من عوامل كثرة الحوادث والسبب عدم وعي المتخرج بابجديات لغة الطريق فضلا عن معرفة مبادئها.
فلا يمكن ان تكون الحلول ناجعة الا اذا تم تطبيق الآتي:
1 مدة الدراسة شهر كامل ثلاثة اسابيع محاضرات واسبوع واحد ميداني تطبيقي وتتركز المحاضرات على لغة الطريق والميكانيكا والمخالفات وعقوبة كل واحدة، وصيانة المركبة ومشاهد لحوادث شنيعة تظهر مصير المتهور وغير ذلك مما فيه توعية للسائق كل ذلك يكون بواقع اربع محاضرات يوميا, يتم فيها اختبار المتقدم ميدانيا وتحريريا وعلى ضوء ذلك نكون قد خرجنا سائقين متسلحين بسلاح العلم والمعرفة، ويكون امام الامر الواقع اما الانضباط أو العقوبة.
الحل الخامس, موجة الى سعادة الفريق اسعد عبدالكريم الفريح مدير الامن العام، وهو تفعيل التوعية المرورية يوميا من خلال وسائل الاعلام المسموعة والمقروءة والمرئية بحيث يتم من خلال هذه التوعية استعراض الحوادث وشرح اسبابها امام المشاهدين والمستمعين والقراء وسيكون هذا باذن الله احد الحلول لايقاف الكم الهائل من الخسائر البشرية والمادية.
الحل السادس: موجة لوزارة المعارف فلو تم استبدال مادة المطالعة للصف الثالث متوسط بمادة مرورية يدرسها الطالب ويختبر بها لكان في ذلك ثمرة كبيرة وفائدة عظيمة نحو قيادة آمنة وهذه المادة تكون من اعداد الادارة العامة للمرور , الحل السابع: عدم السماح بالقيادة لمن هو دون العشرين الا لظروف خاصة جدا,
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
علي بن سليمان الدبيخي
م/ أبي بن كعب بريدة

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

لقاءات

منوعـات

نوافذ تسويقية

القوى العاملة

تقارير

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

مدارات شعبية

وطن ومواطن

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved