المدار الثاني دائما,, وافي عبدالله بن هزاع |
* لن اكتب هنا واتطرق الى الجانب الشعري في الامسية الناجحة التي احياها الشاعر الوافي,, الشيخ محمد البراهيم فهذا النجاح ليس مستغربا ابدا على شاعر بحجمه وهذه الامسية تأتي بعد مشوار حافل في كتابة القصيدة وأكدها في تلك الليلة,, ولو انها تأخرت بعض الشيء.
* أما ما سوف اتطرق اليه فهو الجانب الانساني الذي يتجسد في شخصية البراهيم الذي لم ينسه.
* فنحن مجتمع قائم على التكامل والحمد لله ولكن البعض منا ربما ألهته مشاغل الحياة عن هذا الجانب.
* في تلك الامسية قدم الشيخ البراهيم درسا في الانسانية ورعاية المعاقين وكفالة الايتام,, عندما قدم تنازله عن دخل الامسية للجمعيات الخيرية ورعاية المعاقين.
* فللأمانة واقولها للامانة,, فقد تلقيت اتصالات من الكثير من شعراء وشاعرات وغيرهم يشيدون بهذا الموقف الانساني الرائع,, حتى ان بعض المتصلات احسست ان دموعها ذرفت وهي تتحدث من تغير نبرة صوتها.
* عندها ادركت ان هذا الانسان كبير ليس في شعره فقط بل في اعماله,.
* في الحقيقة تمنيت ان اكتب اكثر واكثر لان هذا العمل جدير بذلك وقبله هذا الانسان,.
* شكرا ايها الانسان ذو القلب الرحيم، شكرا لقلبك الذي جبل على الرحمة وحب الناس ومساعدتهم.
|
|
|