أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 23rd April,2000العدد:10069الطبعة الأولىالأحد 18 ,محرم 1421

الريـاضيـة

بإتجاه المرمى
ثقوب اللائحة شماعة الاخفاق!!
إبراهيم الدهيش
يحلو للبعض اعتبار ثقوب لاحئة الاحتراف على قلتها شماعة في عدم تفعيل نظام الاحتراف لدينا كما لدى الآخرين بالرغم من أن وجودها امرا طبيعيا لنظام قابل للتعديل والاضافة إلا انها لا يمكن ان تقلل من حجم الجهود المبذولة من قبل اللجنة لجنة الاحتراف في سعيهم الحثيث للوصول الى نظام وتنظيم احترافي متكامل اكثر دقة ومواكبة للمستجد الاحترافي الحضاري وبما يتوافق مع خصوصيتنا ولكن الكمال لله وحده.
في تصوري ان الإجتهادية الإدارية المسيطرة والبنود المزاجية المستحدثة والتعامل بنظام المكاييل بالاضافة الى تفسير بعض النظم بأساليب على الكيف أفرز عدداً من المشكلات لعل من أبرزها مشاكل تأخر الرواتب بل وتسليمها بطريقة المكاسر وعدم الإيفاء بالالتزام ببعض المميزات المنصوص عليها في العقود, هذه العوامل مجتمعه القت بظلالها على احترافيتنا مما سبب وتسبب في عجزنا عن تشكيل اللاعب المحترف بحق وحقيق ممارسة وانضباطا!!
من هنا فهذه العينة الإدارية وتلك المفهوميات القاصرة في أسلوب العمل والتعامل والتي لا تواكب بالطبع تطلعنا وطموحاتنا نحو احترافية أفضل لا بد وان تترك أثرها السلبي على اللاعب كفرد وعلى الفريق كمجموعة وبالتالي على النادي كمؤسسة احترافية!!
وبعد هذا كله الا يحق لنا ان نطرح تساؤلا مثل هذا: لماذا تظل اللائحة من وجهة نظر البعض شماعة الاخفاق؟! وننسى او نتناسى أهمية تواجدية لجنة احترافية داخل كل نادٍ تُعنى بالشؤون الاحترافية نظاما وتنظيما وتعاملا, لو تحقق ذلك لأمكننا ان نقول حينها اننا بالفعل في طريقنا نحو احترافية أكثر وعياً وتنظيما, أليس كذلك؟!
الوشم وسدير والمنتخب!!
هل هو تواضع الطموح والذي لا يتعدى منافسة الجيران !!
أم تواضع القدرات التدريبية المشرفة على تدريب هذه الفئات السنية؟!
ام نقص الامكانيات الأدواتية وغياب الحافز؟
ام أسلوب المنافسة ومحدوديتها تنظيما وتواجدا؟
أم محدودية العناصر؟!
هذه التساؤلات طالما ارتسمت أمامي مع كل اختيار مبدئي اعدادي لأعضاء احد منتخباتنا الوطنية ذات الفئات السنية المحددة في كرة القدم شباب ناشئين وتحت 23 سنة, عندما لا أجد من بين هذه الأسماء من ينتمي لأندية الوشم وسدير والدوادمي وهي المناطق التي تضم اكثر من 20 ناديا في حين تشرفت معظم مناطق المملكة بتقديم عدد من مواهبها لمختلف منتخباتنا الوطنية وفي هذه اللعبة!!
ولن اذيع سرا عندما اشير الى انني وفي حديث جانبي مع احد مدربي أحد منتخباتنا السنية الوطنية آنذاك قد ذكرت أهمية ضم بعض مواهب تلك الأندية ولو من باب التجربة ليقيني بنجاح تلك الوجوه الشابة الواعدة من خلال متابعتي لها ولكن!! ماعلينا,, المهم وفي تصوري ان الوضع سيبقى على حطت يدك ما دمنا بهذا الطموح المتواضع وتلك الإمكانيات المحددة وبهذه التنظيمية المملة والمكررة لشكل المنافسة بالاضافة الى الكوادر التدريبية غير القابلة للتطور والتجديد فهل يعي ذلك من يهمهم هذا الأمر ويكون لهذه الأندية التابعة لتلك المناطق شرف مساهمتها الوطنية مستقبلا مثلها مثل البقية، اتمنى ذلك.
الحوار العقلاني والنظام التقاعدي!
كتب قبل شهر من الآن ومن خلال هذه الزاوية موضوعا معنونا باحترافنا الخارجي وقلت حينها مختتما تلك المقالة بأن الموضوع يحتاج الى حوار موضوعي عقلاني وبالفعل فقد تبنت احدى المطبوعات كثيرا من النقاط التي اشرت اليها من خلال استضافتها لباقة من القدرات الفنية والقانونية والإدارية والخبراتية, اقول هذا ولا أدعي سبقا او إبداعا في طرح مثل هذا الموضوع لكني اكرر كم نحن بحاجة الى عقد مثل تلك اللقاءات والندوات وكم من القضايا بحاجة الى تسليط الاضواء الحوارية العقلانية ذات الهدف السامي!!
* معاناة مبارك عبدالكريم حسب اقواله ومن قبله سعيد غراب يوم احتجازه وغيرهما من الاوائل كُثر وسيأتي والله أعلم من بعدهم من جيل الاحتراف من يشكو مثلهم, هذه المعاناة المادية أليست رسالة بأهمية دراسة إيجاد نظام تقاعدي للمحترفين على اعتبار ان المحترف موظف برتبة لاعب متفرغ للعبة والتي اصبحت مصدر رزقه, ما رأيكم؟!
أكثر من اتجاه
* شاهدت العيون أمام الاتفاق فايقنت صعود هذا الفريق لا محالة.
* وتابعت بدر الرميحي من الحزم فرأيت فيه مقومات المهام الخطير.
* سيظل ابو مساعد عبدالرحمن بن سعيد شيخ الرياضيين ورائدا من رواد الحركة الرياضية وسيبقى النعيمة لاعب القرن رمزا من رموز كرتنا السعودية, هكذا هم في نظر التاريخ وهو خير شاهد مهما حاول الآخرون طمس حروفه المضيئة!!
آخر اتجاه
* العمر كالطيف ليس له إقامة.
امرؤ القيس

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved