أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 24th April,2000العدد:10070الطبعة الأولىالأثنين 19 ,محرم 1421

تغطية خاصة

في واحدة من أروع صور التسامح وبمبادرة نبيلة من الأمير عبدالعزيز بن فهد
عفو آل جابر ينقذ ابن فروان من حد السيف
* إعداد: عبدالله آل مانع
** في لفتة كريمة ونبيلة صورت أروع صور التسامح في المجتمع السعودي وبمساعٍ إنسانية خيِّرة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ورئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء صدر عفو من أسرة آل جابر بن سلطان عن قاتل ابنهم فرحان جابر فروان الحياني من قبيلة آل حجل بتهامة قحطان وترجع القضية إلى خلاف بين الشاب المقتول علي يحيى جابر الحياني والقاتل فرحان جابر فروان الحياني.
ويحدثنا والد القاتل: أولاً أشكر الله ثم أشكر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود الذي كان له الموقف الحاسم فقد أنهى القضية كما لا أنسى أن أقدم الشكر والامتنان لوالد القتيل يحيى جابر الحياني وإخوانه وإن هذه المبادرة من أسرة المقتول كان لها بالغ الأثر وهذا الموقف النبيل غير المستغرب على ولاة الأمر فقد قام سموه بمساعٍ إنسانية ليست غريبة عليه لأنه قدوة لنا في كل شيء وليس غريباً أن نرى سموه بيننا وإن أنسى لا أنسى الشكر والتقدير للشيخ فهد بن عبدالله بن محمد آل دليم شيخ شمل قبائل قحطان ووادعة الجنوب التي عملت على إنقاذ ابننا من حد السيف وأيضاً لا أنسى مساعي/ علي بن معدي السريعي أحد أعيان قبيلة قحطان في إقناع أسرة المقتول بالتنازل ومساعي ناصر بن شايع السريعي أحد أعيان قبيلة قحطان وشاهد على تنازل أسرة المقتول وكان لمساعيه بالغ الأثر.
وكان ل الجزيرة حديث مع الشيخ فهد بن عبدالله بن محمد آل دليم شيخ شمل قبائل قحطان ووادعة الجنوب فحدثنا قائلاً رحم الله المقتول وإنني أشكر أصالة عن نفسي ونيابة عن قبائل قحطان كافة هذا الموقف المشرف لسموه الشهم وإن هذا الموقف ومهما تحدثنا عنه لن نفي مسعى الأمير عبدالعزيز حقه من الشكر والتقدير ولم تكن هذه هي فقط البادرة التي تمخضت عن العفو الذي أقدمت عليه أسرة آل جابر بن سلطان في حق قاتل ابنها.
وتحدث لنا علي معدي السريعي الذي قال: نعجز عن توجيه الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود على جهوده ومساعيه التي ساهمت بعد عون الله تعالى في العفو عن ابن أسرة آل فروان وإنني أوجه الشكر لجميع من ساهم في هذا العمل الخير من مشايخ ومواطنين ومسئولين، وإننا منذ البداية لم نيأس لأن ثقتنا في الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود ثقة راسخة كما أن الشعب السعودي والمعروف عنه النبل والشهامة والكرم ليس غريباً أن يقف مثل هذه المواقف.
وتحدث المواطن صيفي فروان الحياني عم المعفو عنه قائلاً: كانت مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود في إنهاء القضية مبادرة خيرة حيث كان له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في حل هذه المشكلة وانقاذ شخص من الموت وهذه ليست بغريبة عليه وهي من سمات الخير الذي يتصف به وروح التسامح والصفاء والإنسانية.
وإنني أتقدم بالشكر للشيخ فهد بن عبدالله بن محمد آل دليم شيخ شمل قبائل قحطان ووادعة الجنوب على جهوده المثمرة في إنهاء هذه القضية والسعي في حل هذه المشكلة ، كما أشكر الشيخ علي بن معدي السريعي على جهده المقدر في حل المشكلة.
وكان له دور في إقناع أسرة المقتول للتنازل عن هذه القضية والرضاء بالصلح واختتم كلامه سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يحفظ هذه البلاد من كل سوء ويديم أمنه واستقراره تحت ظل حكومتنا الرشيدة كما نشكر ناصر بن شايع السريعي أحد أعيان قبائل قحطان الذي كان له دور في إنهاء هذه القضية حيث أنه كان أحد الذين سعوا في إنهاء القضية ومن الذين شهدوا على التنازل من أسرة المقتول حيث كان له حديث قال فيه نشكر الله سبحانه وتعالى على انهاء القضية بالصلح بين القبيلتين ثم تحدث بعد ذلك عن جهود صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود وقال إن الفضل كان له بعد الله سبحانه الفضل في إنهاء هذه القضية حيث أنه سعى على إصلاح القبيلتين وإنقاذ حياة شخص من القتل وهذه ليست بغريبة علينا حيث أنها من سمات الخير.
كما أشكر في هذه القضية الشيخ فهد بن عبدالله آل دليم شيخ شمل قبائل قحطان ووادعة الجنوب على جهوده المثمرة في هذه القضية وسعيه مشكوراً في تحقيق الصلح ثم أتقدم بالشكر الجزيل للشيخ علي السريعي أحد أعيان قبائل قحطان الذي شارك في حل هذه المشكلة وسعى في إقناع أسرة المقتول بالتنازل عن هذه المشكلة وطلب الصلح ثم اختتم حديثه قائلاً نسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ أمن هذا البلد واستقراره في ظل حكومتنا الرشيدة حفظها الله.
وتحدث لنا عوض بن سعيد المقداد وهو ساعي خير في هذه القضية وشاهد في تنازل أسرة المقتول فقال: كان لسمو الأمير عبدالعزيز الموقف المؤثر والواضح وكان لجهود الشيخ فهد بن عبدالله آل دليم آثار واضحة في إنهاء القضية وكان لأسرة المقتول الموقف الشهم وإننا نقول إن الله يحب العفو ومجتمعنا السعودي متسامح وقال إن لسمو الأمير عبدالعزيز ومشايخ وأعيان القبائل مساعٍ واضحة أثمرت عن تنازل أسرة المقتول ولا يسعني إلا أن أقول جزى الله سموه ومن سعى في هذه القضية خير الجزاء وجعلها في موازين حسناتهم.
في أروع صور التسامح كان لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز الموقف الواضح والمؤثر فها هو الشهم وصاحب الموقف فقد تم الصلح بين أسرتي آل جابر بن سلطان وآل فروان من قبائل تهامة قحطان بمساعٍ خيرة من سموه والتي كان نتاجها إنقاذاً لحياة ابن أسرة آل فروان من حد السيف بعد تنازل عن طيب خاطر من أسرة آل جابر بن سلطان وهذا يعكس روح الإلفة والمحبة بين أبناء الشعب السعودي في ظل حكومتنا الرشيدة وتحت توجيهات مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني الذين يسعون جاهدين إلى كل ما هو خير لهذه البلاد ومواطنيها.
وأخيراً أدعو الله العلي القدير أن يجزي سموه ومن سعى في هذا الصلح خير الجزاء إنه سميع مجيب.

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved