أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 25th April,2000العدد:10071الطبعةالاولـيالثلاثاء 20 ,محرم 1421

محليــات

د, المرشد: حوار سموه مع بناته الطالبات تأكيد لنهج كريم
الأمير نايف يلتقي غداً منسوبات كليات البنات
د, الحصين: اهتمام القيادة أوصل تعليم البنات لدرجة عالية
* استطلاع : رياض العسافي
عذراء الحسيني
يلتقي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ظهر غد الاربعاء بمنسوبات كليات البنات بالرئاسة العامة لتعليم البنات.
الجزيرة استطلعت آراء مسؤولي ومسؤولات الرئاسة ورصدت مشاعرهم في هذا اللقاء المنتظر مع رجل الأمن الأول.
من جانبه اعتبر معالي الرئيس العام لتعليم البنات الدكتور علي بن مرشد المرشد بأن تعليم البنات في بلادنا الغالية بما يلقاه من عناية ورعاية ودعم من ولاة الأمر -حفظهم الله- أصبح مثلا يحتذى وتجربة متميزة في تطوره ونموه وإنجازاته وقدرته على تأهيل بناتنا وأخواتنا بشتى التخصصات التي تلائم طبيعة المرأة وتخدم المجتمع وتسهم في دفع عجلة النمو والتنمية نحو الامام مع المحافظة التامة على خصائص هذه البلاد وعقيدتها وصيانته لمكانة المرأة وحشمتها.
واضاف معاليه بأن الحوار التوجيهي لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية مع بناتنا الطالبات في كلية التربية وإسدائه التوجيهات النافعة والارشادات المفيدة واجابته على استفسارات الطالبات وسماعه لآرائهن من خلال الشبكة التلفزيونية تأكيد لنهج كريم من ولاة الأمر أيدهم الله في فتح الأبواب والقلوب لأبناء هذه البلاد والاهتمام بكل ما تتطلع اليه أجيالنا المقبلة من الشباب والفتيات وتقديم كل ما يحقق الخير لهم.
وقدم معاليه باسمه واسم جميع منسوبي ومنسوبات الرئاسة العامة لتعليم البنات جزيل الشكر والتقدير والامتنان لسموه الكريم.
وقال الدكتور عبدالله بن علي الحصين وكيل الرئيس العام لكليات البنات بأن هذا الحوار التربوي التوجيهي فرصة طيبة ومناسبة كريمة يتفضل فيها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بإبداء التوجيه والنصح لطالبات كليات البنات بالرياض بشكل خاص وللفتاة السعودية بشكل عام ويجيب على تساؤلاتهن واستفساراتهن، وأكد الحصين ان هذا الحوار التربوي التوجيهي يعكس اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله وأدام عزه- بالتعليم وأهله اذ تكرم سموه -حفظه الله- بمنح تعليم البنات بعضا من وقته الثمين بالرغم من مشاغل سموه الجمة التي ندركها نحن جميعا.
وبين الحصين ان هذا الاجتماع وتلك الرعاية هي التي أوصلت تعليم البنات الى هذه الدرجة العالية من حيث الانتشار الكمي ومن حيث التطور الكيفي، حتى أصبحت المرأة مشاركة بفعالية في عجلة التنمية المتسارعة التي تعيشها بلادنا العزيزة مشاركة منطلقة من التوجيهات الاسلامية السمحة التي تحفظ لها كرامتها وعزتها.
كما تحدث مدير عام الشؤون الادارية والمالية بوكالة كليات البنات الأستاذ سعود بن صالح الفرهود قائلا: عودونا ولاة الأمر -حفظهم الله- ان يكونوا مرشدين وموجهين حرصا منهم على مصلحة هذا الوطن ومواطنيه على حد سواء، وما هذه اللقاءات المفتوحة إلا دليل على سعة صدر المسؤول رغم ضيق وقته وانشغاله بأمور هامة في جوانب أخرى.
زيارة رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لهذا الصرح ولقاؤه ببناته لدليل على حرص سموه الكريم ومتابعته المستمرة لكل ما من شأنه ازالة كل الحواجز ليعرض الفرد ما يدور في خلجاته من تساؤلات أو استفسارات يجيب عنها رجل الأمن وجها لوجه بكل وضوح وصراحة، وهذه سيرة محمودة اتخذها وسار على نهجها ولاة أمورنا في كل مجال.
واختتم الفرهود تصريحه بتقديم الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية على اقتطاع جزء من وقته ليلتقي مع منسوبات الكليات خاصة بناته الطالبات.
كما أشار مدير عام شؤون الموظفين بوكالة الرئاسة لكليات البنات الأستاذ عبدالله بن عبدالعزيز الجلال بأنه ليس غريبا على صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز مثل هذه اللقاءات فقد عودنا سموه على المشاركة في كثير من المناسبات وامتدادا لما يقوم به خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده والنائب الثاني فإن سموه يضرب بذلك مثلا أعلى لبقية المسؤولين في حكومة خادم الحرمين الشريفين من مشاركتهم لأبناء شعبهم والتواصل معهم في كثير من المناسبات.
كما أشار مدير عام شؤون أعضاء هيئة التدريس والطالبات بوكالة الرئاسة لكليات البنات الأستاذ عبدالله بن إبراهيم الشريدة بأن معالم الرعاية والاهتمام التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه للتعليم والعلماء تتلاحق ولعل هذا اللقاء الذي يتفضل بإقامته صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية مع منسوبي ومنسوبات كليات البنات خير برهان على حرص سموه الكريم على الاطلاع على الأوضاع بكليات البنات بالرياض بصورة واقعية والاستماع الى القائمين على العملية التربوية بهذه الكليات بشكل مباشر يسهم في دعم العملية التربوية.
كما ذكر وكيل الرئيس العام المساعد للشؤون التعليمية لكليات البنات الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن آل بشر بأن تشريف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية للقاء منسوبي ومنسوبات كليات البنات بالرياض انطلاق من اهتمام سموه الكريم برجال التربية والتعليم وعناصر العملية التربوية والاهتمام بالعنصر النسائي من الكوادر الوطنية فهو يدرك -حفظه الله- ما للقاءات التي يجريها سموه الكريم من تأثير ايجابي في نفوس المواطنين على اختلاف فئاتهم.
وأضاف د, آل بشر ان كليات البنات صرح تعليمي انطلق بمسيرته التعليمية للمرحلة الجامعية منذ عام 1390ه ليتيح الفرصة للفتاة السعودية لإكمال دراستها الجامعية ووقفة بسيطة أمام البداية المتواضعة ومقارنتها بما نحن عليه اليوم لتعكس الترجمة الحقيقية لما أولتها الدولة -حفظها الله- من دعم وتشجيع لهذا القطاع حيث وصل أعداد الطالبات الآن على مقاعد الدراسة ما يقارب 120 ألف طالبة يدرسن في أكثر من 60 كلية بالاضافة الى الكليات المتوسطة المنتشرة في كافة أرجاء المملكة.
كما تحدث مدير عام كليات البنات بمنطقة الرياض الأستاذ عبدالرحمن بن راشد اليمني قائلا بأن هذا اليوم الذي سيلتقي فيه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بإخوانه واخواته منسوبي ومنسوبات كليات البنات بالرياض من الأيام الخالدة التي سيسطرها التاريخ وستثبت ذكراها على مدى السنين الطويلة لما لها من أهمية وفائدة كبرى لدى منسوبي ومنسوبات الادارة العامة لكليات البنات بالرياض حيث سيقتطع سموه جزءا كبيرا من وقته الثمين رغم مشاغله وارتباطاته الرسمية ولبى الدعوة الكريمة التي وجهها له معالي الرئيس العام لتعليم البنات الدكتور علي بن مرشد المرشد.
وأضاف اليمني لعل هذه المناسبة التي اقتطعها سموه من وقته الثمين للطالبات تعتبر فرصة لمنسوبات الكلية بصفة خاصة ومنسوبات الرئاسة بصفة عامة للتعرف على الكثير مما يهم المواطنين بجميع عناصره وفئاته وماتتمتع به هذه الدولة الفتية في جميع المجالات.
أما مدير عام التخطيط بوكالة الرئاسة لكليات البنات الأستاذ عثمان بن عبدالله العبدالجبار فقد قال: ان المتتبع للنهضة التعليمية في المملكة لا يملك إلا أن يفخر بالمستوى الذي وصلت اليه والتي وضع دعائمها مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وسار على نهجه أبناؤه البررة كل منهم في موقعه يدعم مسيرة التعليم فشيدت المدارس والجامعات في مختلف التخصصات وأقبل على الدراسة أبناء هذا الوطن بحماس ودفعوا أبناءهم وبناتهم للحاق بركب التعليم ركب الحضارة والتقدم حتى وصلوا الى أرقى الدرجات العلمية الأكاديمية في مختلف فنون العلم والمعرفة وما هذا اللقاء التربوي لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -حفظه الله- مع منسوبي ومنسوبات كليات البنات بالرياض إلا نوع من الدعم والتشجيع الكبير من سموه.
وقالت الدكتورة منيرة بنت عبدالله العرينان عميدة كلية التربية للأقسام الأدبية ان لقاء صاحب السمو الملكي وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز مع منسوبات كليات البنات لاشك يعكس التوجه الثابت والمستمر لقيادتنا الحكيمة في تلمس احتياجات ابناء المجتمع على كافة أجناسهم ومستوياتهم كما أنه يعكس النمط الفريد من التواصل والالتقاء بين القيادة وأفراد المجتمع لكل ما من شأنه عزة ورفعة هذا البلد المعطاء.
وأضافت معبرة عن سعادتها الغامرة بهذا اللقاء وقالت انه يمثل الشيء الكثير للمرأة السعودية المتعلمة وهو ترجمة حقيقية لما تحظى به المرأة المسلمة بشكل عام والمرأة السعودية بشكل خاص من اهتمام وتشجيع.
من جانبها عبرت الدكتورة وفيقة بنت عبدالله الحميدان عميدة كلية التربية للاقتصاد المنزلي والتربية الفنية عن سعادتها في المشاركة بهذا اللقاء مع أحد المسؤولين الكبار ألا وهو صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لطرح ومناقشة العديد من القضايا التي تهم المرأة السعودية والتي تعتبر العنصر الفعال في المجتمع لذا يجب تفعيل اللقاءات بين المرأة العاملة في مجال عملها مع مسؤوليها المباشرين أو المسؤولين في القطاعات ذات الصلة للحاجة الماسة والملحة لنقل وجهات النظر وايجابيات وسلبيات العمل الى المسؤولين مباشرة دون حواجز وبصورة مباشرة.
وقالت الدكتورة نورة المبارك عميدة كلية التربية للأقسام العلمية ان هذا اللقاء يدل على حرص المسؤولين بهذه البلاد في الوقوف عن كثب على هموم وظروف وحاجيات المؤسسات العلمية والمساهمة في حلها وبذل الجهد في ذلك.
واضافت قائلة بأنه لاشك فيه ان الكليات تعتبر المرفق الحساس الذي ساهم في الاستغناء عن عدد كبير من الأساتذة غير السعوديين ولا يزال يمد البلاد بالخريجات كل عام وهذا الرافد كان بحاجة لهذا اللقاء حتى يستطيع التواصل لبناء مجتمع متقدم وحضاري على أسس تنبع من قيم البلاد الدينية والاجتماعية والثقافية ففي اللقاء سنطرح بعض الآراء والمقترحات وسيستمع سمو الأمير نايف من منسوبات الكليات وما يلوح في خواطرهن, ولنا في سعة صدر سموه وحرصه الدائم على نفع وتطوير التقدم العلمي في المملكة مما يجعلنا نتفاءل.
أما الدكتورة مضاوي حمد الهطلاني عميدة كلية الآداب للبنات فتقول لقد أثلج صدرنا وأبهج نفوسنا وزدانا فخرا واعتزازا بانتمائنا الى هذا الوطن المعطاء, نبأ الاجتماع المرتقب الذي سيجمع بين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -حفظه الله- وبين منسوبات كليات البنات بالرياض ذلك ان التواصل بين العاملين والمسؤولين يدفع في دمائهم حرارة الحماس والاخلاص ويبني جسور الثقة المتبادلة، وهم يرونه يستمع لآرائهم وينصت لمقترحاتهم ويعطيهم من وقته الغالي واهتمامه الثمين.
كما اضافت بأن اعداد هيئة التدريس السعوديات في كليات البنات قد فاق كل توقع وتصور، فغدت المرأة السعودية باحثة أكاديمية ساعد البحث العلمي بروحه المنهجية على توسيع آفاق فكرها، وتغذيته بعناصر جديدة تؤهلها لطرح الآراء البناءة ومناقشتها.
من جهة أخرى أوضحت الدكتورة لطيفة عبدالله اللهيب عميدة كلية الخدمة الاجتماعية للبنات وأستاذ مشارك خدمة الفرد بالكلية بأن هذا اللقاء يؤكد حرص سمو الأمير نايف وفقه الله وبارك في خطاه على دعم مسيرة الكفاءات الوطنية والوصول بها الى أفضل المستويات وبخاصة ونحن نعيش في عصر التقدم العلمي والاجتماعي للمرأة السعودية التي حققت الكثير من الانجازات في مجالات التنمية المتعددة في ظل قيمنا الاسلامية.
وبينت اللهيب أنه في ظل هذه الرعاية من صاحب السمو الملكي الأمير نايف لهذا اللقاء نطمئنه على أن الكفاءات الوطنية لديها من الكفاءات والقدرة ما يسمح لها بأن تساهم في مختلف الأنشطة بالمجتمع ونحن في حاجة الى المزيد من دعم وتوجيه الكفاءات الوطنية بما يحقق الخير والرفاهية لجميع المواطنين.
واختتمت د, اللهيب حديثها لتقديم عظيم الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بلقاء منسوبات كليات البنات بالرياض الذي يوضح مدى الاهتمام بالكفاءات السعودية الطموحة لنيل العلم والمعرفة والوصول بها الى أرقى المستويات.

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved