|
| الريـاضيـة
فاز الهلال وكسب التحديات وقهر الصعاب وحقق الانجاز القاري الجديد له وللكرة السعودية والعربية ايضا.
في ليلة كروية مثيرة كان الجمهور الوفي حاضرا بقوة، وكان النجوم في الملعب يبدعون ويقدمون سيمفونية كروية اخاذة اثبتت عراقة الكرة السعودية اندية ومنتخبات.
كسب الهلال المباراة ولكنه حقيقة تحدى الصعاب وقهر الضغوط المختلفة ولم يأبه لمجاملات الحكم وبرودة اعصابه امام الخشونة اليابانية المشروعة (ظاهرا) والمؤذية فعليا!! تحدى النقص والاصابات وفرض اداءه في الملعب بالحماس والاندفاع والتنظيم الواضح والهجمات التي لم تعرف الكلل او الملل رغم الهدفين المباغتين اللذين اعطيا للفريق الياباني الافضلية المؤقتة.
ربما ساهم سيناريو المباراة حين تقدم الهلال بهدف اولاً ليلحق به الفريق الضيف بهدفين، اقول ربما ساهم هذا السيناريو في استمرار الهلال طوال وقت المباراة الاصلي والاضافي يهاجم بلا يأس حتى تحقق له ما اراد بالتعادل اولا ثم بالفوز بالهدف الذهبي وهو المهم,, فوز الهلال كان واضحا وصريحا,, لم يفز بمساعدة الحكام! ولم يفز لان الفريق المنافس ضعيف مفكك بل ان الفريق الياباني يملك الامكانات والخبرة الكروية والمشاركات الدولية وهو ادى مباراة قوية وكان يسعى بقوة للفوز ولكن الهلال كان له بالمرصاد,, ولم يفز الهلال بضربة حظ او هدف مشكوك في صحته، بل فاز بجدارة عكست تفوقه طوال المباراة واصراره على ارضاء الجماهير الغفيرة التي حضرت الى درة الملاعب لمؤازرته ولم يخذلها فقدم لها الكأس الأغلى مع وعد بالظفر بالكأس القارية الثانية ليكون طريقه الى بطولة اندية العالم مفتوحا.
ومع الفوز ونشوة الانتصار لاننسى ان الهلال مقبل على استحقاقات قادمة تتطلب منه تلافي الاخطاء التي ظهرت في المباراة مع اليابانيين ولاسيما لجهة تقوية خط الدفاع الذي تسبب بالهدفين وكاد ان يؤدي لأهداف اخرى لو تمكن المهاجم الياباني من استغلال الكرات التي تلقاها من الدفاع الهلالي، كما لابد من تقليل الاحتكاك بالحكام او اللاعبين المنافسين لان البطاقات الملونة خطرها كبير في المباريات الحساسة,, مبروك للهلال الفوز القاري الكبير,, الفوز الذي تحقق بجهود الادارة واللاعبين والجماهير والذي عكس الدعم والرعاية اللذين تحظى بهما الرياضة السعودية من الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الذي توج الأبطال وبارك لهم بالانتصار.
عصام حاج علي صحفي سوري
|
|
|
|
|
