إذا كانت ليلة الجمعة من أحلى الليالي كما يشدو بذلك قيثارة الشرق طلال مداح,, فإن أحلى ليلة كروية وسهرة هلالية جاءت ليلة الأحد,, فهي ليلة ليست ككل الليالي لوناً وطعماً ورائحة .
,,, فالهلال نثر الابداع في سماء اكبر قارات العالم، ولم ينتزع الكأس الثلاثينية عن جدارة واستحقاق فقط,, وانما قدم نجومه الكبار دروساً مجانية للمبتدئين ولمن ينشد معرفة دروب الانتصارات القوية بالطرق والأساليب المشروعة,, فكان بنو هلال ولا غيرهم,, يعزفون أحلى الالحان, ويقدمون سمفونية رائعة لإعلان الفرحة العظمى أمام جابيليو الياباني.
,,, الأجمل في الأزرق فوزه ب (براءة) قلب النتائج,, وتلك (عادة) هلالية قديمة,, قد يلدغ مرماه بهدف,, وربما هدفين مثل ما حدث ليلة الكأس الآسيوية,, لكنه سرعان ما يعلن الانتفاضة والمبادرة في التعويض, وتحويل مسمى الخسارة الى فوز!!
,, جابيليو الياباني,, كان فريقاً منظما يلعب افراده بتناغم كمبيوتر لا يخطىء في طباعة فاتورة خدمية باضافة رقم أو أكثر من رقم زيادة لكن الإنترنت الهلالي استطاع ان يقلب الطاولة في وجه الكمبيوتر لينتزع فوزاً ثميناً وانتصاراً ساحقاً,, اختطفه من فم الأسد,,
وهنا نقول حق,, لنا ان نفتخر بهذه الكأس التي اودعت (الخزانة الهلالية) من جراء (لعب وحرفنة) ورسم لوحة فنية شارك فيها كافة منسوبي الأزرق,, بدءاً من رئيس وأعضاء شرف النادي,, وإدارة الأمير بندر بن محمد واللاعبين,, والجمهور العريض الذي قاد فريقه لتحقيق البطولة الكبيرة.
,, هناك من يقول ان عمره قد توقف عند (سن الثلاثين),,
والهلال الذي فاز بالبطولة ذات الرقم سيواصل مسيرته في حصد الالقاب والبطولات.
,, ويا هلال,, تستاهل,, ومبروك بطولتك الثلاثين وعقبال المئوية ,, وسامحونا!
|
