1
الموعد,, على العادة,.
متى؟
مساء الاثنين,.
أين,,؟
نتفق حينها,,.
ولم يجئ خالد هذه المرة، فقد كانفجر الأحد مع موعد أهم ,.
2
متى السفر,,؟
اشتقتُ إلى الرياض كثيراً,, وهذه المرة سوف أطوّلُ وطوّلخالد ,,بالفعل ,.
3
قدم له العدد الجديد من مجلته تأمين
سعيداً بما تحقق خلال أربعةِ أعدادٍ من عمرها,, وسأله,.
ما رأيك,.
رائع,, هكذا أنت,, دائماً,.
في الأذاعة، في التلفزيون المحلي، في القنوات الفضائية، في مقالاتك، عبر ثقافة الجزيرة ، في صفحة التحقيقات التي كنت تشرف عليها,,/ في حواراتك وقراءاتك وقراراتك,, في كل شيء أنت رائع يا أبا عبدالله,.
تبسم وبكيت,,!
4
عاد,, إلى المجلة ,, وقرأرسالة من الناشر بتوقيع خالد البنيان
وأيقن:
مضى الناشر ,, وبقيت الرسالة ,,!
5
في سيارته وجدُوا كتاباً ممضيّاً بإهداء صديق مشترك,.
كان ينوي تقديمه حين يلتقيان مع ثالثهما بلأولهما صالح السويدان
وصل الكتاب ياخالد,, بدونك
فتصور,.
6
خمسة عشر عاماً من العلاقة الحميمة جداً اختزلها خبرٌ في خمس عشرة ثانية,.
اختلطت فيها الدموع بقطرة من دم خالد الطاهر,.
7
اليوم,, استعاد المتنبي ، وأعاد بائيته ولم يعد خالد ؟ففهم الحكاية ,,,!
8
خذلهقلمُه ,, وأعيته مشاعرُه ,, ولم يملك أمام والديه,, وإخوته,, وآلاء وعبدالله ووالدتهما,.
سوى أن يتساءل
مَن يُعزِّي مَن,,؟!!
9
رحمه الله,, ورحمنا,.
فما أضعفنا، وما أهوننا,,وما,,,
* اللهم عفوك,.
إبراهيم عبدالرحمن التركي
|
