أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 5th May,2000العدد:10081الطبعةالاولـيالجمعة 1 ,صفر 1421

أفاق اسلامية

نقاط فوق الحروف
المجتمع ينتظر قرارك السليم
أخي المدخن صحتك تهمنا, من أجل ذلك كتبت لك هذا المقال لعلك أخي الحبيب تضع يدك في أيدينا لنتعاون جميعا على حماية صحتك ومالك ومجتمعك, أخي المبارك إن أبناءك ومحبيك يسعدهم ويشرفهم إقلاعك عن التدخين فلا تبخل علينا بقرار سليم وشجاع وحازم ضد هذا المشؤوم.
أخي اسمع قول هذه السيجارة وطالع نتائجها لعلك تقف مع نفسك وقفة محاسبة وتخطمها وتقودها الى ما يسعدها ويحفظها, (أنا عدوك اللدود أسلبك مالك وأحرق زهرة شبابك وأدمر صحتك, أبعدك من الأخيار وأقربك من الأشرار).
أخي المدخن: ليس الخبر كالمعاينة,, أنظر الى آثاره على أسنانك لقد دمرها وشوهها,, وانظر الى شفتيك أصابها فتور,, والذوق اصبح شبه معدوم.
أخي المدخن: احكم بنفسك بعد معاينة حالك ووقوفك على أخطاره ومفاسده,, أخذ مالك ودمر حالك.
أخي الحبيب: إن كنت أبا,, فزوجك يعاني من روائحه الخبيثة وأبناؤك يضايقهم فعلك في مجلسهم وشربك له عند اصطحابهم فنظرات الآخرين تلاحقهم.
أخي عجل عجل بترك التدخين قبل أن تحل بك الأمراض أو ينزل بك هادم اللذات فتندم ولات ساعة مندم,, اجعلها آخر سيجارة وابشر بالسعادة.
أخي المدخن أنت عاقل ورجل مدرك فلماذا الإصرار على الأضرار كن قوي الشخصية وضع هذا السم تحت قدميك ولا تنهزم امام عدو الصحة والمال,, واحذر من الشيطان فإنه سوف يفتح لك أبوابا وحججا ويضع أمامك موانع وعراقيل ولكن اعزم وتوكل على الله, ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه.
وإليك عدد ضحايا التدخين في عام واحد حسب ما أعلنته منظمة الصحة العالمية حيث بلغ عدد ضحاياه (4,000,000) أربعة ملايين مدخن, لعل هذا الرقم المخيف يكون دافعا ومعينا على تركه.
وفي الختام نسأل الله لنا ولك العافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والآخرة وأن يختم بالصالحات أعمالنا, وان يقي جميع المسلمين من كافة السموم, وان يبصرهم بما ينفعهم ويرزقهم اتباعه, ويبصرهم بما يضرهم ويرزقهم اجتنابه,, أخي قرارك السليم ينتظره الجميع.
علي بن سليمان الدبيخي
المدرس بمدرسة أبي بن كعب لتحفيظ القرآن الكريم

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved