أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 5th May,2000العدد:10081الطبعةالاولـيالجمعة 1 ,صفر 1421

عزيزتـي الجزيرة

تعقيباً على سراب
لنقف في وجه سلبيات الإنترنت
عزيزتي الجزيرة,.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
قرأت كما قرأ غيري ماسطرته الأخت سراب عبدالرحمن من سدير في مقالتها التي نشرت في صفحة عزيزتي الجزيرة بعددها ذي الرقم 10067 المؤرخ في 16 محرم 1421ه من يوم الجمعة تحت عنوان: شبابنا والإنترنت: لنعلمهم الطريق الصحيح لأخذ المعلومات المفيدة ، وملخص المقال ان الإنترنت في أغلب الأحيان يستخدم بطريقة غير صحيحة وخاطئة، ولمجرد اللعب والتسلية والقضاء على الفراغ والوقت بدون فائدة، وان هذه الخدمة قد دخلت في شؤون الحياة الزوجية الخاصة لبعض الأسر، حتى وصلت في بعض الاحيان الى الانفصال بين الزوجين، وظهور المشكلات العائلية في الأسرة.
وهنا أقول: ان الكاتبة محقة فيما كتبته في المقال، وأنها وضعت يدها على الجرح، كما يقال، وأوضحت ما يقوم به بعض مستخدمي هذه الخدمة من الاستخدام الخاطىء خاصة في سن الشباب والمراهقة,, وأضيف على ما قالته الكاتبة ان هناك بعض التصرفات الخطيرة مثل العبث العاطفي والصداقات التي تحدث عبر الإنترنت ، وتصور الأضرار المترتبة من سوء استخدام هذه الشبكة التي درج العديد من الشباب والفتيات الى الدخول الى ادغالها وقد سمعت عن شخص تعرف على متحدثة عبر الإنترنت ، وتجاوبت معه فصارحها حتى أصبحت العلاقة أكثر جدية، وهكذا أبحر في بحر حبها، وبعد فترة أبلغها أنه يرغب التقدم للزواج منها عن حب وقناعة، وبعد عرض ذلك عليها بإلحاح أعلنت له المفاجأة الغريبة,, إن الذي يحدثه هو أحد الشباب، وأحب أن يمزح معه فأغرقه في نرجسية الحب، وعصف بمشاعره، فكانت أثقل مزحة عاشها ذلك الشاب، وعاش بعد ذلك حالة نفسية قاسية يرثى لها لفترة من الزمن.
وأخيراً,, أقول: ان الكاتبة في مقالها قد لامست بعضاً من جراحنا الاجتماعية الناجمة عن هذا التطور في علم الاتصال واستخداماته، وخاصة خدمة الإنترنت ، وبذلك نضع هذا الموضوع للدراسة، ووضع الحلول المناسبة من قبل المختصين في هذا المجال لمواجهة السلبيات، والوقوف ضدها حتى نتمكن من الوصول الى الهدف المنشود.
وفاء عبدالله

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved