أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 5th May,2000العدد:10081الطبعةالاولـيالجمعة 1 ,صفر 1421

العالم اليوم

متحدث عسكري باسم الجيش في مانيلا
مقتل زعيم المجموعة التي تحتجز الرهائن في اشتباك مع جيش الفلبين
* مانيلا ا ف ب :
اعلن متحدث عسكري امس الخميس ان زعيم الثوار الذين يحتجزون 21 شخصا بينهم عشرة سياح رهائن في جنوب الفيليبين قتل في اشتباك جرى مساء امس مع جنود حكوميين.
وقال الكولونيل رافايل روميرو لصحافيين ان السلطات تجهل وضع الرهائن حاليا بعد الاشتباك القصير الذي وقع بعيد منتصف الليل.
وقال المتحدث ان القوات الحكومية ردت بعد ان حاولت مجموعة ابو سياف اختراق الطوق الامني الذي فرضته القوات الحكومية على معسكرهم في الادغال في جنوب جزيرة جولو.
وقال الكولونيل روميرو ان زعيم الخاطفين غالب مجيد قتل في تبادل اطلاق النار موضحا انه الحارس الرئيسي للرهائن.
وهو ثاني اشتباك يجري بين القوات الحكومية والخاطفين, وقال اورلاندو ميركادو المسؤول في وزارة الدفاع ان تبادلا اول لاطلاق النار جرى الثلاثاء واجبر المتمردين على التراجع حوالي كيلومتر واحد عن موقعهم.
من جهة اخرى، وقبل الاعلان عن هذا الاشتباك، صرحت طبيبة في الادارة الفيليبينية ان احد الرهائن ال 21 مصاب بمرض خطير ويواجه خطر الموت اذا لم يتلق العلاج المناسب.
وقد توجهت المسؤولة عن قطاع الصحة في المنطقة التي تحتجز فيها مجموعة ابو سياف الرهائن أمس الخميس للقاء الخاطفين في جزيرة جولو، موضحة في تصريح لاحدى الاذاعات المحلية انها ستطلب الافراج عن كل الرهائن المرضىمن اجل ادخالهم المستشفى .
واضافت ان احد الرهائن يعاني من مرض في القلب والرئتين ويمكن ان يؤدي ذلك الى موته اذا لم يتلق العلاج الطبي الملائم , ولم توضح الطبيبة هوية المريض او جنسيته.
وقال طبيب آخر زار الرهائن الاثنين ان المانيا وفرنسا يجب ان ينقلا على الفور الى مستشفى جولو.
وفي مانيلا، هدد مفاوض الحكومة الفيليبينية حاكم منطقة ميندناو الاسلامية التي تتمتع بحكم ذاتي نور مساوري بالاستقالة اذا لم يوقف الجيش عملياته ضد المجموعة الاسلامية المتطرفة التي تحتجز الهرائن.
وقال مسواري انه يأمل ان تتم تلبية طلبه حتى يصبح من الممكن فتح مفاوضات، موضحاان مجموعة سياف التي تحتجز الاجانبمسلحة بشكل افضل وتتسم بخطورة اكبر من تلك التي خطفت 29 رهينة من الفيليبينيين بينهم كاهن كاثوليكي في جزيرة اخرى في 20 آذار / مارس الماضي.
وكان اربعة من هؤلاء الرهائن قتلوا امس الأول في عملية شنها الجيش لتحرير الرهائن.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved