أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 6th May,2000العدد:10082الطبعةالاولـيالسبت 2 ,صفر 1421

الريـاضيـة

بلغة الأرقام وحدها
الأربعة الكبار في نهائي الكأسين
* كتب نبيل العبودي
فرض المنطق والواقع نفسيهما بعد تأهل الفريق الأهلاوي لنهائي الدوري على كأس خادم الحرمين الشريفين وهو يواجه الاتحاد في لقاء الختام.
فرض المنطق نفسه لأن هذين الفريقين هما الفريقان اللذان يستحقان بالفعل ان يكونا وجها لوجه في نهائي الدوري، فالاتحاد والاهلي هما المتصدران للدوري منذ بدايته وحتى النهاية وبأرقام قياسية عجز الآخرون الوصول إليها، ارقاما قياسية حققها الفريقان تسجيلا وفوزا ونقاطا تعادل الفريقان من حيث عدد النقاط ب51 نقطة كأكبر رصيد تحققه الفرق منذ انطلاق الدوري ولم يكتفيا بهذا القدر فقط فقد كانت المنافسة مستمرة من حيث اكبر رصيد من الاهداف في التسجيل فتفوق الاتحاد من حيث عدد الاهداف التي سجلها والتي بلغت(69) هدفا وبفارق خمسة اهداف فقط عن الاهلي الذي سجل هجومه (65) هدفا ، كما ان المنافسة ظلت قائمة من حيث ان هدافي المسابقة، حملت اسماء ابرز الهدافين في الفريقين فإن حمزة ادريس هو الهداف ب32 هدفا فإن الكاتو يأتي في المرتبة الثانية ب21 هدفا وهذا كافٍ لان يكون تأهلهما لنهائي كأس الدوري حقا ومستحقا لهما فقط فلا أظن ان هناك من يستحق الوصول لهذا النهائي سواهما لان تأهلهما للقاء النهائي جاء منصفا لهذه الارقام وعادلا لانه من غير المعقول ان يكون غيرهما طرفا في هذا النهائي الذي استحق العميد والقلعة الوصول إليه بكل جدارة واستحقاق.
وإن كان الحديث السابق ينطبق عل الفريقين الكبيرين الاتحاد والاهلي فإن الحديث نفسه نقوله عن الهلال والشباب الفريقين اللذين وصلا لنهائي كأس سمو ولي العهد, هذان الفريقان اللذان خطفا النجومية والافضلية هذا الموسم.
فقد كانا بارزين وهما يتأهلان لهذا النهائي بعد النتائج الكبيرة والجيدة التي تحققت لهما هذا الموسم، فالهلال يعد الابرز والاقوى هذا الموسم وهو يحقق ثلاث بطولات هامة بدأها بكأس الامير فيصل بن فهد يرحمه الله كأس الاتحاد بعد فوزه في النهائي على الشباب الذي استحق الوصافة.
ولم يكتف بذلك فقط بل انه تابع تألقه ليحصد اقوى وأغلى البطولات كأس المؤسس كأس الملك عبدالعزيز بعد فوزه في النهائي على الأهلي وواصل الزعيم تألقه وانطلاقته البطولية ليحقق كأس أكبر القارات في العالم كأس آسيا للاندية الابطال بعد فوزه على جابيليو الياباني حامل اللقب.
والشباب لا يقل قوة ومنافسة عن الهلال فهو الفريق الذي خسر نهائي كأس الأمير فيصل وها هو يعود ليكون الطرف الثاني في نهائي كأس سمو ولي العهد كدليل على ما يتمتع به هذا الفريق من قوة ومنافسة وانه فريق لا يرضى بغير المنافسة بديلا.
وان خسر التأهل لنهائي كأس الدوري بعد خسارته المشرفة من الأهلي امس, فالشباب استطاع ان يخرج النصر من كأس سمو ولي العهد كأحد الفرق المرشحة للقب ليثبت انه الافضل والاقدر والاقوى.
وبعد هذا أصبح النهائيان منطقيين وهما يجمعان في الاولى الاتحاد والاهلي وفي الثانية الهلال والشباب فهؤلاء هم بالحق الاربعة الكبار والفرق التي تستحق الوصول للنهائي حسبما تمليه علينا لغة الارقام التي حصلوا عليها هذا الموسم وليست بالاماني أو الاحلام كما يتمناها البعض من أنصار الفرق الأخرى.
فهنيئا لهؤلاء الاربعة وأنصارهم وهم يجتمعون للحصول على الكأسين الغاليتين في ختام الموسم الرياضي الحالي.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved