|
| محليــات
* بيروت واس:
أبرزت مجلة لبنانية المكانة الثقافية المرموقة التي تتمتع بها مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية مؤكدة حسن اختيار هذه المدينة العربية الأصيلة لتكون عاصمة للثقافة العربية للعام 2000م.
ورأت مجلة الشراع في تحقيق مطول تضمنه عددها الأسبوعي الذي يصدر اليوم الاثنين ان اختيار منظمة الأمم المتحدة للعلوم والثقافة والتربية اليونسكو والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم مدينة الرياض عاصمة للثقافة العربية للعام الحالي جاء تقديرا للنهضة الثقافية الكبرى التي تشهدها المملكة العربية السعودية والدور الذي تضطلع به في خدمة الثقافة العربية والاسلامية والحفاظ على أصالتها ودفعها نحو مزيد من الرقي والمعاصرة.
واستعرضت المجلة النواحي التاريخية التي مرت بها مدينة الرياض منذ ان افتتحها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله في الخامس من شوال من عام 1319هـ وانطلق منها لتوحيد بقية أجزاء البلاد حتى وصولها الى جمع المجد بأن أصبحت الى جانب كونها العاصة السياسية والادارية العاصمة الثقافية للمملكة العربية السعودية وعاصمة العواصم العربية في هذا المجال.
وأضافت أن مدينة الرياض تمثل اليوم مركز اشعاع ثقافي بما تضمه من مؤسسات تعليمية راقية في مقدمتها جامعة الملك سعود وجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية اللتان تعدان من أقدم الجامعات السعودية الى جانب ما تضمه من مراكز ثقافية ومكتبات عامة ومتاحف ونواد ودور نشر وما يصدر فيها من صحف ومجلات ودوريات فضلا عما تشهده على مدار العام من نشاطات ثقافية متنوعة كالمهرجانات والمؤتمرات والندوات والمحاضرات والأمسيات الأدبية والشعرية ومعارض الكتب والعروض المسرحية ومعارض الفنون التشكيلية ونحو ذلك من النشاطات.
|
|
|
|
|