أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 9th May,2000العدد:10085الطبعةالاولـيالثلاثاء 5 ,صفر 1421

الفنيــة

ركن الفن
(مساحة لهوليود)
طرح أحد المشاهدين عليّ سؤالا وهو لماذا أنتم الصحفيون لا تهتمون بالشباب سواء أكانوا فنانين أو ممثلين, فأجبته أن التعميم صعب ولكن إذا حددت مطبوعة معينة لربما استطعت الجواب, وعموماً لا أحبذ أن أخرج بلقاء لفنان لم يقدم شيئا حتى الآن الا من خلال مشاركة بسيطة في مسلسل أو برنامج ولربما قد يصبح هذا اللقاء نكالا عليه ولن يفيده في شيء ثم ماهو ذلك الشيء والذي سأخرج به من خلال الحوار الذي يفيد القارئ, ولهذا أحاول أن أبين أن طريق الفن صعب للغاية ويحتاج من الفنان الكثير من التضحيات والعمل والمثابرة دون الالتفات للإعلام على الرغم من أنه أمر مكمل ولكن سيأتي في حينه.
وأستطيع أن أجزم أن هذا القول ينطبق على الصحفيين الفنيين وهو المثابرة والعمل الجاد والتمسك بالمبادئ دون البحث عن الشهرة, وإذا ما أردت أن أصبح أن من الصحفيين المشهورين فسأتجه في الحال للاثارة وخلق المشاكل دون الاعتراف بأحد, انطلاقاً من مبدأ خالف تعرف, ولكن ما أعلمه وما تعلمته أن الوضع يحتاج إلى التطوير أو حتى التعلم وما دخلت هذا المجال الا من خلال دراسة للغة العربية وعلم العروض والموسيقى ولهذا فالعمل بصمت هو الأفضل ودع الجميع يتحدثون كما يرغبون, ويذكرني هذا الكلام بالفنان عبادي الجوهر والفنان راشد الماجد وبالصحفي أحمد الحسن والصحفي محمد السلوم والذين يعملون بصمت دون الالتفات لأحد وأعتقد أن هذا هو سبب نجاحهم فنجدهم جادين في هذا المجال وبعطاء متواصل ومستمر وأيضاً متميز فأعداء النجاح كثيرون والعمل والنتاج هو أبلغ صفة للرد على هؤلاء.
* (الماء عود لمجراه) هذه حقيقة واقعية للمنطقة الشرقية عندما أبرزت فنانين وشعراء استحقوا فعلا الاشادة واذكر على سبيل المثال الملحن صالح الشهري والفنان والملحن ناصر الصالح، سامي الجمعان، ابراهيم الجنوبي, واستطيع ان اقول ان المنطقة الشرقية سحبت البساط من تحت الجميع ليس على مستوى الفنانين فحسب بل حتى الصحفيين تعرفون لماذا لأنهم يعملون حباً في الفن ولأجل الفن دون مقابل واسألوا من تحبون.
عبد اللطيف المحيسن

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved