أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 9th May,2000العدد:10085الطبعةالاولـيالثلاثاء 5 ,صفر 1421

الريـاضيـة

لم أسرق ختم النادي
ولم أزوِّر توقيع الرئيس
الآن وبعد ان هدأت العاصفة التي دارت داخل أروقة نادي الخليج او على صفحات الجرائد كان لزاماً عليّ ان أوضح للجماهير الخلجاوية بصفة عامة والى محبي اللاعب علي المطرود بصفة خاصة كل ماورد حول هذا الموضوع فالجميع يعرف ان التنازل تم داخل اروقة نادي الخليج بحضور مندوب نادي الاتحاد وكذلك رئيس مجلس إدارة نادي الخليج الذي وقع على جميع الاوراق المتعلقة بالانتقال وبحضور ثلاثة اعضاء كانوا موافقين على الانتقال ماعدا تخلف عضوين فقط وهما نائب الرئيس ومسؤول الصيانة في النادي وكان من حقهما المعارضة والتمسك برأيهما للحفاظ على حقوق النادي وأنا اشك في ذلك ولكن ليس من حقهما التهجم على شخصي او التجريح في ابني فكل شيء تم بصفة رسمية وبالتراضي بغض النظر عن طريقة المفاوضات.
انني لم اكن بتلك القوة التي استطيع بها فرض رأيي والحصول على التنازل لو لا وجود شرخ كبير داخل مجلس الإدارة ناهيك عن رغبة بعض أعضاء مجلس الإدارة التخلص من علي المطرود والمهم يكون المبلغ كبيراً ظناً منهم انهم سيتخلصون من قلم أبيه, ولكن ليعلم هؤلاء الأشخاص انني ابن من ابناء النادي ترعرعت فيه منذ كنت شبلاً حتى وصلت ومثلت الفريق الأول وسأبقى خلجاويا رغماً عن انف المشككين وان رحيل ابني لن يغير في خلجاويتي, إن ما قمت به اتجاه ابني هو فقط لتأمين مستقبله, من واجبي كأب وانني طبيعياً لن انظر الى أي مصلحة أخرى فوق مصلحة ابني.
واذا كان هناك من محاسبة فالأولى ان تحاسب الإدارة نفسها قبل ان تحاسب الآخرين, ولكن لعدم وجود إدارة متمكنة وعلى قلب واحد حصل ما حصل من تفريط في علي المطرود بهذه السرعة وبهذا المبلغ الزهيد, وانا على يقين ولان النوايا لم تكن طيبة فيما بينهم تم كل شيء بيسر وسهولة وانا هنا أقدم لهم جزيل شكري وامتناني على تسهيل مهمة انتقال ابني بغض النظر عن النوايا لأنه في الأخير استطعت انا شخصياً الانتصار وتحقيق هدفي وهو تأمين مستقبل ابني.
تمنياتي للنادي بالتقدم والازدهار والى فريق كرة القدم ان أراه في مصاف أندية الممتاز بشرط,,,
والله الموفق
صالح المطرود

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved