|
| الريـاضيـة
منذ أن عاد النصر من مشاركته العالمية التي غيّر من أجلها جلد الفريق بجلب لاعبين من عدة اندية شكلوا أشبه ما يكون ب (منتخب) وذلك بخلاف اللاعبين الاجانب، أقول من ذلك اليوم والنصراويون يعدون ويهددون بأنهم سيكسبون كل من يواجههم من الفرق بكل يسر وسهولة بل صرحوا على تحقيق البطولتين (كأس ولي العهد + كأس دوري خادم الحرمين الشريفين) وهذا ما لمسناه من تصريحات مسئوليه سواء عبر القنوات الفضائية او عبر صفحات الجرائد والتي انتقصوا فيها من قدر الفرق التي تفوقهم فنيا حتى بعد سياسة (الترقيع) التي انتهجوها؟! وما تصريحاتهم التي سبقت لقاءاتهم امام كل من الشباب (في دور الستة عشر من كأس سمو ولي العهد) والتي اكدوا فيها ان الشباب سيكون طريقا ممهدا لهم للوصول لنهائي المسابقة، والنتيجة هزيمة ساحقة وبالثلاثة من الليث مع الرأفة.
اضافة الى التصاريح التي سبقت لقاء الاتحاد في المربع الذهبي (الاياب) والتي دعوا فيها جماهير النصر للحضور لاستاد مدينة جدة للاحتفال بتأهل النصر لنهائي كأس الدوري، اقول هذه التصاريح جاءت تجسيدا لعدم احترام الخصوم الذين تعاملوا بواقعية مع هذه المباريات حتى بعد خروجهم فائزين لم يحاولوا الرد على هذه الإساءات.
عموما انتهى الموسم وانتهى إجباريا عرض مسرحية الوعود السرابية والتي يعرضها النصراويون منذ خمس سنوات لم يذق خلالها النصر طعم الذهب (محليا) ما عدا البطولة اليتيمة (كأس الاتحاد) عام 1418ه والتي حققها النصر بمباركة من حكم اللقاء محمد السويل الذي سمح لمهاجم النصر حسين هادي ان يثبت الكرة بيده قبل ان يرسلها لمرمى حسن خليفة، كما ألغى هدفا اتحاديا صحيحا؟!
الجماهير النصراوية (المغلوبة على أمرها) باتت غير قادرة على تحمل الوعود الكلامية بعد ان اصبحت كلها وهم x وهم، حيث تريد ذهبا حقيقيا خالصا على أرض الميدان، لا على ارض صاحبة الجلالة، وقنوات الفضاء؟!
|
|
|
|
|
