|
| الفنيــة
عندما نستمع للفنانين الشعبيين ومنهم على سبيل المثال سلامة العبدالله عابد البلادي محسن مهدي وغيرهم ممن اثروا الساحة بالاغاني المستلهمة من الموروث كلمة ولحناً وحتى الأداء الاقرب لروح المستمع ولربطه ببيئته وفنونه دون ان تغريهم ملامح التطوير الخاطئة والاندفاع خلفها وانما بقوا متمسكين بالأصل والمنبع رغم ردود فعل الكثير وتوقعهم ان مثل هذا الاسلوب لن يبقى في وقت تتسارع فيه سبل التجديد والتطوير وطمس المعالم الجميلة فيه, وبقاء هؤلاء لم يأت عبثاً بقدر ماهم معجونون بمائه وترابه عوداً للوطن وكل مايقع عليه ومنها الإبداعات الانسانية وفي مقدمتها الفن الشعبي.
هذه الفئة المتميزة بهذا المجال لها جمهور يفوق ما نسمع ونرى من الاسماء البراقة في زمن الفيديو كليب والكلمة الهابطة.
|
|
|
|
|
