الريـاضيـة

,الأهلي,, ماضٍ عريق,, وغياب طويل,,!! أداء مثير,, حظ عاثر,, القادم أحلى! * * كتب فرحان الجارالله أن يصل فريق الأهلي الى النهائي فهذا امر طبيعي ومتوقع,, فهو يضم عناصر دولية مؤثرة واخرى شابة تحمل صفة النجومية,, لكن الشيء غير الطبيعي هو خسارته النهائيات فيما يختص بطولة الدوري التي عاندت هذا الفريق العريق,. ذلك الابتعاد تخلله حكايات وروايات التصقت بهذا الفريق,. الجزيرة تلقي الضوء على الجانب الآخر للخسارة الاخيرة للاهلي امام الاتحاد في نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين 1/2 بالهدف الذهبي,. فرصة أضاعت كأسا,,! ابداً لن ينسى الاهلاويون تلك الفرصة القاتلة التي سنحت لمهاجمهم عبدالرحمن سيفين امام المرمى الاتحادي في الوقت القاتل من الشوط الثاني والتي كادت ان تنقل الكأس الاغلى الى دولاب الكؤوس الخضراء,. وسيتذكر الاهلاويون فصول ضياع تلك الهجمة طويلاً جداً,, فلن تمحى من ذاكرتهم بسهولة,,! بل انها ستبقى كابوساً مرعباً كلما تذكر (اهلاوي) النهائي الاخير,,!! بانتظار بطولة هذا البطل,,! لانأتي بجديد لوتحدثنا عن قلب الاهلي النابض ومعيد توهجه سمو الامير محمد العبدالله الفيصل,, والذي تحمل الكثير في سبيل بناء الفريق الاهلاوي وبخطوات ثابتة لم تؤثر فيها انكسارات النهائيات وخسارة بطولة ما,,لقد استطاع هذا الرجل ان يحول المعسكر الاخضر الى (ورشة) عمل حقيقية حتى قدم لنا فريقاً ممتعاً يشد الانتباه، ويثير الرعب في قلوب المنافسين وكاسراً قاعدة (الغياب) بسبب التجديد والغربلة بل انه في كل مرة كان قريباً من تحقيق البطولات والكؤوس لكن الفريق في كل مرة تخذله قلة خبرة لاعبيه أحياناً والحظ في احايين اخرى لتحول دون إسعاد جماهيره,,!! ومادام ان (ابي تركي) مستمر في عمله الصامت الدؤوب فقريباً باذن الله سيعانق هذا الفريق الممتع البطولات,. 16سنة ألم,,!! أكثر ما يؤلم مسئولي وجماهير الاهلي ان فريقهم كان قريباً من تحقيق الكأس الغالية والتي طال انتظارها لستة عشر عاماً دون ان يفرح انصار القلعة بتحقيقها,. وهي مدة طويلة جداً قياساً بالعروض التي يقدمها الاهلي طوال تلك السنوات تقريباً,, ومازادهم تأثراً ان منافسهم التقليدي هو من ابعدهم عن آخر بطولتي دوري لعب على نهائييها الفريق الاهلاوي,,! الإمتاع الأخضر,,! هذا الموسم فقط قدم الاهلي المدافع الرائع محمد فلاتة ولاعب الوسط الديناميكي القوزي، وقبلهما الزهراني ودابو وجدوع وغيرهم,. قدّم كرة قدم راقية وجميلة وبعناصر شابة مدعومة بلاعبي الخبرة (نجوم منتخبنا الوطني),,,هو بلاشك فريق ممتع,, وكان قريباً من تحقيق كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بعد مشاركة زميله الاتحاد في تقديم مباراة كبرى ومثيرة لم يستطع مهاجمو الاهلي استثمار بعض الفرص الذهبية التي سنحت لهم,. فريق مثير,,ينثر الابداع لكن دون كأس للأسف,,!! بناء متواصل,,!! الواضح جداً ان خسارة الكأس لن تفت في عزيمة مسئولي الاهلي في مواصلة تدعيم صفوف فريقهم بأبرز العناصر سواءً محلية أو دولية,, فقبل النهائي بساعات كان اللاعب الدولي سعد الدوسري قد انضم الى القلعة,, ويبدو أن هناك المزيد,. اما على مستوى اللاعبين المحترفين الأجانب فقد اكد مسئولو الفريق انهم سيقومون بدراسة متأنية وتقييم شامل قبل الإقدام على اي خطورة تحمل صفة التسرع وبالتالي خسارة عنصر مفيد,. تعلموا منه,,!! كان بامكانه ان يهاجم حكم النهائي وينسب اليه اسباب خسارة المباراة، خاصةً وان كثيرا من الاهلاويين طالبوا بضربة جزاء لفريقهم لم يحتسبها (العمر),,!!لكنه أبداً لم يفعل لانه بكل بساطة الاداري الناجح والواقعي والمتزن صاحب السمو الملكي الامير محمد العبدالله الفيصل,, اكثر الداعمين لكرتنا السعودية واكثر الحريصين على تألقها,,لهذا العملاق ومن يحاول السير على نهجه الجميل الف تحية وتقدير,. ارفع رأسك,,! امام الاهلي بطولتان هامتان أولاهما بطولة الصداقة الدولية التي اعتمدها الاتحاد الدولي كبطولة رسمية,, والأخرى البطولة العربية التي يستضيفها الاهلاويون,, وتحقيقهما ليس بالامر الصعب لتكونا التعويض المناسب لخسارة بطولتي كأس الدوري وكأس المؤسس,, الاهلاويون سيكونون وكعادتهم دائماً متفائلين باعتلاء فريقهم لمنصات التتويج والبطولات من جديد,. أعلـىالصفحة رجوع