أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 21st May,2000العدد:10097الطبعةالاولـيالأحد 17 ,صفر 1421

وطن ومواطن

إلى وزير الزراعة والمياه
أهالي البرة يأملون في وصول مشروع المياه لهم
إلى معالي وزير الزراعة والمياه الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المعمر:
لقد رفعت وزارتكم الموقرة شعار الماء سر الحياة في حملتها لترشيد استخدام المياه، مؤكدة حرص الوزارة على الاهتمام بهذه الثروة الغالية التي لا حياة بدونها.
إذن هو إقرار من الوزارة بأنه فعلا لا حياة بدون ماء، لذلك نأمل من وزارة الزراعة عدم تجاهل بلدة البرة وان تمنحنها هذا السر لتبقى بعد ارادة الله على قيد الحياة.
إن بلدتنا البرة تتبع إداريا محافظة حريملاء وتقع على بعد 50 كيلومترا من ضرماء على طريق الحجاز القديم وتبعد 30 كيلومترا عن اقرب مصدر لسر الحياة هذا، ومع تدفق المياه في القرى المجاورة، ان اهالي البرة يأملون ان يشملهم مشروع المياه وافيد معالي الوزير أن البرة يقطنها ما يزيد على خمسمائة نسمة، يزدادون في المناسبات والاعياد إلى اكثر من ضعف هذا العدد، وبها عدد من المرافق الحكومية كالمدارس والامارة والمستوصف الصحي، فضلا عن انتشار المساجد وتوافد ابناء البادية ان هذا التجمع السكاني لا يوجد به مورد مائي وليس مربوطا بشبكة المياه التي عمت ارجاء مملكتنا الغالية، والناس هناك لا يحصلون على حاجتهم من سر الحياة إلا النزر القليل الذي يصلهم عبر سيارات متعهد كلفته الوزارة مشكورة بايصال الماء الى هذه البلدة، ولكن هذا التكليف ينص على تزويدنا بما يقارب المائة والخمسين مترا مكعبا فقط كل ستين يوما، وهذا يعني بلغة الارقام ما يعادل نصف لتر لكل مواطن يوميا,, علما بأن أحد المسؤولين في وزارتكم الموقرة قد ذكر في معرض حديثه عن المياه ان مائة وثلاثين لترا من المياه لكل مواطن من ابناء المملكة يوميا هو المعدل الطبيعي والعادل, ثم إلى متى يا معالي الوزير نشرب من سيارات هذا المتعهد الذي لازمنا منذ خمسة وثلاثين عاما، وهل قدرنا ان نبقى على حالنا.
إننا نناشدكم بالله، ونحن على اعتاب صيف نجد الذي تعرفونه جيدا ان تمنحونا سر الحياة وان تحظى بلدتنا البرة بالرعاية والعناية التي تحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على ايلائها لكل مواطن يعيش في بلادنا الغالية, ونقترح على معاليكم حلا عاجلا لمشكلتنا تلك يتمثل في مضاعفة كمية المياه التي تصلنا حاليا عبر المتعهد، والعمل سريعا لربط بلدتنا البرة بالشبكة التي لا تبعد عنا كما اسلفت بأكثر من 20 كيلومترا,, ونحن بانتظار تجاوب معاليكم.
شاكرين لمعاليكم اهتمامكم المعهود,,
عبدالعزيز بن صالح العجلان
عن أهالي البرة

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved