أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 24th May,2000العدد:10100الطبعةالاولـيالاربعاء 20 ,صفر 1421

محليــات

مستعجل
الصيف,, والطيور المغادرة,,!!
** ومع أن الناس لم يفيقوا بعد,, من معمعة الامتحانات وما يجري فيها وما يصاحبها من شحن ومشاغل والتزامات,, إلا أن البعض لم تشغله الامتحانات عن الحديث في شئون وشجون السفر,.
فالمكاتب السياحية هذه الايام عامرة,, وأكثر المدن والعواصم فل خلال إجازة الصيف.
** والخطوط الأجنبية تزاحم,, والأمور على أشدها,, ودرجة الاستنفار كبرى لدى المكاتب السياحية.
** تذهب إلى المكاتب السياحية,, فلا يحدثك أحد,, لأن الطابور طويل أمامك,, والكمبيوتر مشغول,.
** وتذهب إلى أي تجمع بشري فلا تجد حديثا إلا,, أين ستقضي الصيف هذا العام؟! و,, وين النية ها السنة .
** في السنوات الأخيرة,, نشطت السياحة الداخلية لدينا,, وحققت خطوات كبرى مهمة,, نحو الأمام,, وأصبحت تسير بخطى مدروسة,, توج ذلك,, إنشاء المؤسسة العليا للسياحة.
** ولهذا,, فقد كثرت الآراء والاقتراحات والافكار حول ما يمكن ان تقوم به هذه الهيئة الجديدة,, وما يمكن أن تقدمه في السنوات القادمة.
** ولا شك,, أن وجود شخص مثل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز,, كأمين عام لها,, كفيل بتحقيق نجاح لها,, فالرجل,, معروف بهمته ونشاطه وأفكاره الجيدة.
** نحن ننتظر الصيف,, وننتظر إجازة الصيف,, حيث تغادر بعض الطيور متجهة شرقاً وغرباً,, فالحجوزات تؤكد اصرار البعض على الهدر السنوي لأموال طائلة في الخارج,, تقدر بمليارات الريالات,, مع أن كل شيء متوفر هنا,, من أجواء,, ومناخات,, ومناظر,, وكل ما يبحث عنه السائح العاقل.
** والنشاطات السياحية المحلية,, وصناعة السياحة المحلية,, يمكن ان يسهم فيها كل جهة,, ماعدا مكاتب السياحة والسفر والطيران,, حيث إن تخصصها,, تهجير وتطيير الناس للخارج,, وتشجيعهم على هذا الصنيع في كل عام,, إذ لايمكن أن تتوجه للسياحة المحلية على الاطلاق,, ودليل ذلك,, هو لو أنك واقف امام أحد العاملين في هذه المكاتب وتقول له,, أريد الباحة أو أبها أو الطائف أو حائل أو تبوك لميَّل وجهه.
** ولكن لو قلت اريد نيويورك أو باريس أو كازا لابتسم وقال سم,, أبشر؟!! فماذا ننتظر من هؤلاء؟!.
** وسائل الاعلام,, لم تقصر,, حيث أسهمت في التوعية,, وأسهمت بما تملك وما لاتملك.
** والخطباء لم يقصروا,, والدعاة قاموا بالواجب وكذا المدرسون,, ولكن هناك من يصر على السوء,, وهناك من يصر على اختيار طريق الخطأ.
عبدالرحمن بن سعد السماري

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved