أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 25th May,2000العدد:10101الطبعةالاولـيالخميس 21 ,صفر 1421

العالم اليوم

بانتظار القرار السياسي لتنفيذها
خطط عسكرية روسية جاهزة لضرب أهداف أفغانية
* موسكو الوكالات
نقلت وكالة انترفاكس عن مصادر عسكرية روسية أمس الأربعاء ان العسكريين الروس وضعوا خططا لتوجيه ضربات وقائية محتملة لما أسموها مخيمات الارهابيين في افغانستان.
وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع ان الضربات ستكون فورية عند اتخاذ القرار السياسي موضحا أنه لم تصدر أي توجيهات سياسية حتى الآن,واضافت انترفاكس نقلا عن هذا المسؤول ان روسيا ستستخدم الطيران فقط، مشيرا الى أنه من غير المقرر استخدام سلاح البر .
واضافت الوكالة ان وزير الخارجية الروسي ايغور ايفانوف اعتبر أمس في مينسك ان الضربات الوقائية ضد الارهابيين في افغانستان أمر محتمل في حال تعرضت مصالح روسيا أو دول المنطقة لتهديدات.
وكانت موسكو أثارت يوم الاثنين الماضي احتمال شن ضربات على قواعد ارهابية في افغانستان متهمة حركة طالبان بمساعدة المتمردين الشيشانيين.
وادعى الكرملين عقد اجتماع ضم مبعوثين للرئيس الشيشاني اصلان مسخادوف وبن لادن وحركة طالبان في شمال افغانستان الأسبوع الماضي.
وقال مستشار الكرملين المكلف شؤون الاعلام حول النزاع في الشيشان سيرغي باسترجمبسكي أن الأطراف المشاركين في اللقاء اتفقوا على تقديم السلاح والرجال,ويزعم الروس ان الطرف الأفغاني قام بتزويد المقاتلين الشيشان صواريخ من طراز ستينغر .
على صعيد آخر صرح ناطق عسكري شيشاني أن المقاتلين الشيشان نصبوا كمينا لفصيل من رجال هيئة الأمن الفدرالية الروسية بالقرب من بلدة سيرجن يورث في جبال فيدينو وقاموا بتفجير سيارتي جيب للعسكريين الروس مستخدمين لغمين للتحكم عن بعد.
وبعد ذلك فتح المقاتلون نيران بنادقهم الرشاشة على الفصيل مما أسفر عن مقتل خمسة من رجال المخابرات الروس في حين لاذ ستة اخرون بالفرار بعد اصابة بعضهم بجروح.
ويقول الجانب الشيشاني انه استولى على عشر بنادق رشاشة حديثة وسبع راجمات قنابل وكمية من العتاد وحقيبة من الوثائق,, ولم يشر الى وقوع أية خسائر في صفوفه.
وفي غضون ذلك صرح ناطق باسم القيادة العسكرية الروسية بأن رجال المخابرات الروس نفذوا عملية خاصة في منطقة سيرجن يورث اسفرت عن مقتل القائد الميداني الشيشاني ابوموساييف وثمانية مقاتلين آخرين.
ويقول الجانب الروسي أن أبوموساييف يعد اليد اليمنى للقائد الميداني المعروف شامل باساييف وشغل من قبل منصب رئيس مكافحة التجسس.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved