أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 5th June,2000العدد:10112الطبعةالاولـيالأثنين 3 ,ربيع الاول 1421

لقاءات

مدير عام مصلحة المياه والصرف الصحي بالرياض في حديث شامل لالجزيرة :
40% فقط من مساحة الرياض تغطيها شبكة الصرف الصحي,, وارتفاع تكاليف المشاريع أفقدنا القدرة على مجاراة التوسع العمراني
* لقاء عبدالله المقحم
تعد مشكلة الصرف الصحي واحدة من أهم المشاكل التي تغض مضجع معظم سكان العاصمة نظرا لعجز هذه الخدمة الهامة عن مسايرة غيرها من الخدمات التي تتوفر لسكان الرياض والتي جعل منها مدينة من أرقى مدن العالم واكثرها تحضرا.
ولأن قضية الصرف الصحي وعدم قدرة مشاريع المصلحة القليلة على تلبية مطالب السكان كان لابد من طرح الموضوع على المسؤول الاول في مصلحة المياه والصرف الصحي المهندس خالد البواردي والذي أجاب على مختلف التساؤلات والإشكالات التي حملتها الجزيرة لتجد الاجابة الشافية الشاملة من قِبل المهندس البواري الذي رحب كعادته بكل طرح إعلامي يمكن ان يخدم المواطن او ان يحقق مصالحه,.
فتعالوا معنا الى تفاصيل هذا اللقاء وماذا قال مدير عام مصلحة المياه والصرف الصحي بمنطقة الرياض عن الوضع الحالي لشبكات الصرف في العاصمة وما هي الخطط والاستراتيجيات المستقبلية للقائمين على هذه الخدمة الحيوية الهامة,.
* ما هي أهم معوقات مشاريع الصرف الصحي ولماذا تبقى الأضعف والأقل مقارنة بأي مشاريع أخرى مثل ايصال المياه او الكهرباء والهاتف والتشجير والرصف والانارة او اي مشاريع تنموية؟,.
اجاب المهندس البواردي قائلا: لاشك ان من أهم المعوقات التي واجهت التوسع في مشاريع الصرف الصحي هو النمو السريع والمتزايد للمدينة والذي كان بحاجة لجميع خدمات المرافق ومن ضمنها مشاريع الصرف الصحي، كما ان التكاليف الباهظة وطبيعة الأعمال في مشاريع الصرف الصحي التي تحتاج لمدة زمنية طويلة مقارنة بالمشاريع الاخرى ساهمت في عدم القدرة على مجاراة هذا التوسع.
مشاريع في هذه الأحياء
* الروضة، الربوة، النسيم، العريجاء، البديعة، الشفاء، المروج، الورود قائمة طويلة من أحياء العاصمة وغيرها الكثير من الاحياء التي يعيش سكانها في معاناة يومية من المجاري واخطارها وويلاتها فماذا يمكننا القول لسكان هذه الاحياء وغيرها من الاحياء التي لاتزال محرومة من هذه الخدمة؟,.
بالنسبة لأحياء العريجاء والبديعة فالمشاريع مستمرة لايصال خدمة الصرف الصحي لها آخرها تنفيذ شبكة الصرف لاجزاء عديدة من هذه الاحياء كلفت قرابة 41 مليون ريال، أما احياء النسيم والروضة والربوة فإنها تقع ضمن منطقة الصرف الشرقية التي تم ترسية المرحلة الاولى لها اضافة لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي بطريق الخرج، وسوف يتم البدء في تنفيذ شبكات الصرف الصحي بهما بعد الانتهاء من إنشاء المحطة والخط الناقل الرئيسي.
وفي حي المروج تم مؤخرا ترسية اجزاء من شبكة الصرف الصحي به وجار إعداد الدراسات لاستكمال الاجزاء المتبقية، أما حي الورود فقد تم تغطيته بشبكة الصرف الصحي ويجري حاليا تنفيذ جزء من شبكة الصرف الصحي بحي الشفاء.
سنسيطر على الروائح
* يشتكي سكان جنوب العاصمة من الروائح المنبعثة من مصفاة الصرف الصحي والواقعة في هذه المنطقة فهل هناك حلول لهذه الرائحة,, وما البدائل الممكنة للتقليل من أضرار وسلبيات المصفاة؟
الروائح بجنوب الرياض ليس مصدرها محطة المعالجة فقط بل هناك مصادر اخرى، وبالنسبة للروائح المنبعثة من محطة المعالجة فإنه يجري حاليا تنفيذ المرحلة الاولى من مشروع التحكم بالروائح والذي اوشك على الانتهاء,, كما سيتم تنفيذ المرحلة الثانية بعد توفر الاعتمادات، ومن المتوقع وبعد الانتهاء من تنفيذ هذا المشروع السيطرة على الروائح المنبعثة من المحطة بشكل كبير.
تحت التنفيذ
* تم مؤخرا توقيع عدد من عقود شبكات الصرف الصحي في بعض احياء العاصمة والمحافظات خارج الرياض,, فهل لنا أن نتعرف على مخططات وحدود تلك المشاريع وما الاحياء التي ستغطيها هذه المشاريع ومدة تنفيذها,, وهل الاحياء التي اعلن عن مشاريع الصرف بها ستشمل هذه الاحياء كاملة أم أجزاء منها,, وما هي مراحل تنفيذ بقية اجزائها؟
بالنسبة للعقود التي تم توقيعها مؤخرا لبعض احياء العاصمة والمحافظات ومدد تنفيذها وحدودها فهي على النحو التالي:
أ مشروع شبكات الصرف الصحي في اجزاء من احياء المروج والنزهة والواحة بتكاليف تبلغ حوالي 41 مليون ريال ومدة التنفيذ 36 شهرا,, ويغطي حي الواحة والجزء الغربي من حي النزهة والجزء الجنوبي من حي المروج جنوب شارع ابن سيناء والأمير تركي بن عبدالعزيز الثاني,, أما الجزء الشمالي من الحي فيشمل العقد تنفيذ الخطوط الرئيسية له.
ب مشروعات شبكات الصرف الصحي في اجزاء من احياء ظهرة البديعة والعريجاء بتكاليف تبلغ حوالي 41 مليون ريال ومدة التنفيذ 36 شهرا ويتكون من جزءين الاول محدد شرقا بشارع عائشة بنت ابي بكر الصديق وجنوبا شارع الأمير مساعد بن عبدالرحمن بن فيصل وغربا شارع حمزة بن عبدالمطلب وشمالا شارع ابي حنيفة,, والجزء الثاني المحدد جنوبا بشارع معاوية بن ابي سفيان وغربا شارع عائشة بنت ابي بكر الصديق وشرقا شارع الطيب العباس وشارع نعيم بن حماد الجزء الواقع شمال طريق المدينة المنورة.
ج مشروع شبكات الصرف الصحي في أجزاء من حي المنصورة بتكاليف تبلغ حوالي 26 مليون ريال ومدة التنفيذ 36 شهرا وهو يغطي الجزء الواقع بين شارع الأمير محمد بن عبدالرحمن شمالا والدائري الجنوبي وشارع الانباري شرقا وشارعي زهير بن معاوية والأمير سعود بن عبدالرحمن غربا.
د مشروع الخطوط الرئيسية للصرف الصحي لأحياء شرق الرياض بتكاليف تبلغ حوالي 81 مليون ريال ومدة التنفيذ 36 شهرا وهو عبارة عن خطوط رئيسية في اجزاء متفرقة بشرق الرياض بطول اجمالي يبلغ 35 كيلو مترا وبأقطار تتراوح بين 400 1700 ملم.
ه مشروع شبكات الصرف الصحي في احياء الأندلس والفيصلية بالخرج بتكاليف تبلغ حوالي 31 مليون ريال ومدة التنفيذ 36 شهرا,, وهو يغطي اجزاء من الحيين المذكورين بهذه المحافظة.
و, مشروع خطوط صرف صحي متفرقة بالرياض بتكاليف تبلغ حوالي 4 ملايين ريال ومدة التن
فيذ 24 شهرا وهو عبارة عن خطوط تخدم توصيلات صرف صحي في احياء متفرقة بمدينة الرياض.
ز مشروع شبكات الصرف الصحي في اجزاء من محافظتي المجمعة وشقراء بتكاليف تبلغ حوالي 54 مليون ريال ومدة التنفيذ 36 شهرا ويغطي المنطقة المركزية من محافظة شقراء بمساحة اجمالية تبلغ حوالي 6,0 كلم,, وكذلك المنطقة المركزية بمحافظة المجمعة بمساحة اجمالية تبلغ حوالي 6,0 كلم.
الخطط المستقبلية
* تعد مشاريع الصرف الصحي أحد مشاريع البنى الاساسية لأي مدينة ومع ذلك فما زالت العاصمة الرياض بلا صرف صحي في اكثر احيائها,, فما هي الخطط الاستراتيجية للقضاء على مشكلة الصرف الصحي في العاصمة,, أم أن الانتظار سيطول قبل ان تستكمل واحدة من اهم البنى التحتية لعاصمتنا الحبيبة؟
المصلحة تدرك اهمية هذه الخدمة الأساسية للمواطنين للمحافظة على الصحة العامة وحماية منشآت البنى التحتية,, ولكي يتم تنفيذ هذه الخدمة على أسس سليمة وفعالة فلابد من إعداد ما يسمى بالمخطط الارشادي للصرف الصحي لكي يخدم المدينة لمدة لا تقل عن عشرون سنة,, ويتم في هذا المخطط الأخذ بعين الاعتبار امور فنية عديدة من اهمها تحديد مناطق التصريف الطبيعية بالمدينة وعدد السكان المتوقع في كل منطقة وكميات مياه الصرف الصحي المتوقعة وتحديد مواقع وطاقات محطات المعالجة المطلوبة ومن ثم إعداد الدراسات والتصاميم لعقود التنفيذ وتقرير تكاليفها ووضع برامج زمنية لتنفيذ تلك العقود,, وبالنسبة لمدينة الرياض فقد تم إعداد هذا المخطط عام 1401ه من قِبل إحدى الشركات الاستثمارية العالمية لكي يخدم المرحلة الاولى من النطاق العمراني للمدينة حتى عام 1420ه، وحسب المخطط المذكور فقد تم تقسيم المرحلة الاولى من النطاق العمراني الى ثلاث مناطق تصريف هي المنطقة الرئيسية والمنطقة الشرقية والمنطقة الجنوبية,, كما تم تحديد موقعين لمحطتي معالجة مياه الصرف الصحي في منفوحة وطريق الخرج القديم حسب ما هو موضح في الخارطة المرفقة,, وتم إعداد الدراسات والتصاميم لعقود التنفيذ في هذه المناطق وتقرير تكاليفها ووضع برامج زمنية لتنفيذها,, وبالنسبة لمنطقة التصريف الرئيسية التي تبلغ مساحتها حوالي 480 كلم، وعدد سكانها عام 1420ه حوالي 2,7 مليون نسمة فقد تم حتى تاريخه تغطية ما يقارب من 70% من مساحتها بشبكة الصرف الصحي ويجري حاليا تنفيذ اربعة مشاريع شبكات بها بتكاليف تبلغ حوالي 190 مليون ريال هي:
شبكات الصرف الصحي في احياء الملك فهد والمحمدية بتكاليف تبلغ حوالي 45 مليون ريال.
شبكات الصرف الصحي في احياء الفيصلية، الخالدية، جرير، الفاروق بتكاليف تبلغ حوالي 50 مليون ريال.
شبكات الصرف الصحي في أجزاء من احياء ظهرة البديعة والعريجاء عقد 20 أ بتكاليف تبلغ حوالي 75 مليون ريال.
عقد استبدال خطوط الصرف الصحي المصنعة من الاسبستس بتكاليف تبلغ حوالي 20 مليون ريال كما تم مؤخرا ترسية عدد 4 مشاريع بتكاليف تبلغ حوالي 111 مليون ريال على النحو التالي:
* شبكات الصرف الصحي في احياء المروج والنزهة والواحة بتكاليف تبلغ حوالي 40 مليون ريال.
* شبكات الصرف الصحي في اجزاء من احياء ظهرة البديعة والعريجاء بتكاليف تبلغ حوالي 41 مليون ريال.
* شبكات الصرف الصحي في جزء من حي المنصورة بتكاليف تبلغ حوالي 26 مليون ريال.
* خطوط صرف صحي متفرقة بتكاليف تبلغ حوالي 4 ملايين ريال ستتم ترسيتها هذا العام، كما تم طرح مشروعين آخرين سوف يتم فتح مظاريفها قريبا وهما:
شبكات الصرف الصحي في اجزاء من احياء المنصورة والعزيزية والرحمانية والشفاء وظهرة البديعة.
تنفيذ العقد رقم 2 من المرحلة الثالثة لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي بمدينة الرياض, وباستكمال تنفيذ هذه المشاريع فسوف تصل نسبة التغطية لهذه المنطقة حوالي 85% وسوف يتم تغطية النسبة المتبقية في مراحل قادمة حسب ما يتم توفيره من اعتمادات مالية لهذا الغرض.
وبالنسبة لمحطة المعالجة بمنفوحة التي يتم تصريف منطقة التصريف الرئيسية عليها والتي تصل طاقتها القصوى الى 600 الف متر مكعب في اليوم فقد تم تنفيذ ثلاث مراحل فيها بطاقة اجمالية تبلغ 400 الف متر مكعب في اليوم، وجرى مؤخرا كما اشير اعلاه طرح توسعة لها بطاقة 100 الف متر مكعب في اليوم سوف يتم فتح مظاريفها قريبا ,, كما سيتم مستقبلا استكمال المرحلة الاخيرة من التوسعة بطاقة 100 الف متر مكعب في اليوم أما بالنسبة لمنطقة الصرف الشرقية والجنوبية التي تبلغ اجمالي مساحتها حوالي 380 كلم وعدد سكانها عام 1420ه حوالي 853 الف نسمة فلم يتم تنفيذ اي شبكات بهما حتى تاريخه نظرا لعدم الانتهاء من تنفيذ خطوط النقل الرئيسية من المنطقتين الى المحطة.
وقد تم مؤخرا ترسية المرحلة الأولى من المحطة بطاقة 100 ألف متر مكعب في اليوم بتكاليف بلغت حوالي 100 مليون ريال,, كما يجري حاليا تنفيذ الناقل الرئيسي الذي يخدم منطقة الصرف الشرقية بطول حوالي 30 كلم وقطر 2400 ملم بتكاليف بلغت حوالي 210 مليون ريال.
وقد تم تنفيذ ما نسبته حوالي 30% من الخط، كما تم ترسية المرحلة الاولى من الخطوط الرئيسية بمنطقة الصرف الشرقية بتكاليف بلغت حوالي 81 مليون ريال,, وسوف يتم مستقبلا تنفيذ المرحلة الثانية من تلك الخطوط والخطوط الفرعية في المنطقة ومنطقة الصرف الجنوبية بعد استكمال انشاء المحطة بطريق الخرج وحسب ما يتوفر من اعتمادات مالية لهذا الغرض.
أين الاعتمادات
* ما تمثله تسربات مياه المجاري من اخطار صحية وبيئية وعمرانية يحتم ضرورة الاسراع في حل مشاكلها عاجلا إلا ان الواقع يؤكد ان مشكلة الصرف الصحي في مدينة لا يتعدى سكانها الخمسة ملايين نسمة مثل مدينة الرياض مازالت بلا حل جذري وبلا جهود واضحة او مباشرة بمستقبل افضل,, فإلى متى سيبقى الحال على وضعه، وكيف ستكون الحلول؟
هذه التسربات تقع في المناطق التي لا توجد بها شبكات للصرف الصحي وتكون ناتجة عن امتلاء البيارات وعدم قيام اصحابها بشفطها,, ومما لاشك فيه فإن هذا الوضع غير حضاري ويسبب العديد من الاخطار المشار اليها,, والحل الدائم للقضاء عليها يكمن في توفير الاعتمادات اللازمة لتنفيذ شبكات بها,, وحتى يتم ذلك فإن الامر يتطلب تعاون المواطنين في تنفيذ بيارات منازلهم بطرق فنية صحية واستمرار شفطها حتى تنفيذ الشبكات في المناطق المتضررة.
العام القادم
* أكدت المصلحة في سنوات سابقة ان مشاريع الصرف في احياء المصيف والمروج والروضة والربوة والبديعة والعريجاء والتي بدأت قبل عامين تقريبا هي مرحلة اولى وستتبعها مراحل اخرى في كل عام ولكننا حتى الآن لم نسمع عن تلك المراحل التي سبق ان وعدت المصلحة بتنفيذها؟
لقد تم مؤخرا الانتهاء من كامل الشبكة بحي المصيف,, واما بالنسبة لحي المروج فقد تم قبل فترة ترسية عقد لتنفيذ الخطوط الرئيسية في الجزء الشمالي منه والخطوط الرئيسية والفرعية في الجزء الجنوبي منه اضافة لاحياء الواحة والنزهة وسوف يبدأ المقاول في التنفيذ قريبا.
أما بالنسبة لحي العريجاء فيجري حاليا تنفيذ شبكات في جزء منه مع جزء من ظهرة البديعة بتكاليف تبلغ حوالي 41 مليون ريال وسوف يبدأ المقاول قريبا في التنفيذ,, أما الجزء الثالث والأخير فسيتم ادراجه ضمن ميزانية المصلحة للعام القادم.
أما بالنسبة لأحياء الروضة والربوة التي تقع ضمن منطقة الصرف الشرقية فسوف يتم البدء في تنفيذ شبكات صرف صحي بهما بعد الانتهاء من انشاء محطة المعالجة بطريق الخرج والانتهاء من الخط الناقل الرئيسي,.
نوزعها بين الأحياء
* هل أقدمية الحي تعطيه الأولوية في تنفيذ مشروع الصرف الصحي على غيره من الاحياء الجديدة؟
المصلحة تسعى لتغطية جميع الاحياء بشبكة الصرف الصحي,, إلا انه وفي ظل محدودية الاعتمادات المالية واتساع رقعة مدينة الرياض,, فإنها تحرص على توزيع الاعتمادات بشكل متوازن على جميع مناطق المدينة,, ففي حالة اعتماد مبالغ لمشاريع غرب الرياض على سبيل المثال فإنه يتم اختيار اولوية الاحياء بهذه المنطقة حسب امور فنية محدودة وفي الكثافة السكانية بكل حي ومقدار الضرر الحاصل به وتوفر الخطوط الناقلة.
40% فقط
* كم تبلغ نسبة الأحياء المشمولة بخدمات الصرف الصحي في الرياض حتى الآن,, وهل أنتم راضون عن هذه النسبة؟
نسبة التغطية حاليا حوالي 75% من مساحة منطقة التصريف الرئيسية، وباضافة منطقتي الصرف الشرقية والجنوبية اللتين لم يتم تنفيذ شبكات بهما فإن المساحة الاجمالية المغطاة بشبكة الصرف تبلغ حوالي 40% من مساحة المرحلة الأولى من النطاق العمراني وهي نسبة بلاشك غير مرضية نظرا لتأخر برامج التنفيذ.
خطأ التسرب لن يتكرر
* حدثت قبل عامين مشكلة تسرب مياه صرف صحي إلى إحدى شبكات مياه الشرب في حي السويدي مما افزع السكان في هذا الحي واقلقهم من سلامة المياه,, ماذا أعدت المصلحة لتلافي مثل تلك الأخطاء,, وكيف يمكنها تطمين السكان لمستوى الأمان في شبكات مياه الشرب حاليا؟
ان ما حدث قبل عامين كان بسبب ارتداد مياه الشبكة من بعض التوصيلات في منازل المشتركين الذين تعرضت خزاناتهم الى تلوث بسبب قربها من خزانات الصرف الصحي لديهم وقد قامت المصلحة بحصر هذه المشكلة في الحال وذلك بمطالبة هؤلاء المشتركين بصيانة خزاناتهم الصيانة اللازمة للمحافظة على مياه الشرب من اي تلوث قد ينجم عن تسربات داخل المنزل من المياه السطحية او خزانات الصرف الصحي بالاضافة الى فصل خط العداد على خط تغذية الخزان منعا لارتداد المياه من المنزل الى الشبكة وهذا التلوث ما كان ليحدث لو كان هناك صيانة دورية لمصادر تدفق المياه بالمنازل والذي يفترض ان تكون كل ستة اشهر.
والمصلحة دأبت على متابعة ومراقبة فواتير المشتركين ومباشرة الاطلاع على اي موقع يتم فيه اي خلل يؤدي الى هدر المياه او تلوث حيث هناك فرق عمل مستعدة لتلقي بلاغات المواطنين خلال الاربع والعشرين ساعة على هاتف طوارئ المياه 939 الذي يتلقى البلاغ ويحيله لجهة الاختصاص فورا، والمياه التي تغذي مدينة الرياض تخضع لمواصفات منظمة الصحة العالمية وهي مياه مخصصة للشرب والاستخدام المنزلي,, وجميع الدراسات التي اجريت على مياه الشبكة تؤكد جودتها ونقاوتها وافضليتها وذلك راجع لما تقوم به الدولة من تطوير مستمر للشبكات ومحطات التحلية في الجبيل والرياض حيث تستهلك مدينة الرياض يوميا حوالي مليون وثلاثمائة الف متر مكعب منها 65% من مياه البحر المحلاة والباقي من المحطات الموجودة بمدينة الرياض حيث يتم خلطها وتنقيتها من خلال عدة مراحل فنية ودقيقة حتى تصل الى درجة عالية من النقاوة والجودة.
مياهنا نقية وصالحة
* تزايد وتكاثر محلات بيع المياه المنقاة والصحية هل يعني تزايد الشكوك وعدم الثقة في سلامة وجودة مياه شبكة المصلحة,, وإلى أي مدى ترون ان مياه الشبكة صالحة ومناسبة للشرب؟
يعتبر الاقبال على شراء المياه المعبأة نمطا اجتماعيا تم التعود عليه من قِبل البعض وهذا لا ينعكس على الاطلاق على عدم جودة مياه الشرب,, بل هي تعتبر ذات جودة متميزة وصالحة للاستهلاك الآدمي حسب المواصفات العالمية والسعودية لمياه الشرب والتغير في نوعية هذه المياه ينتج احيانا بسبب عدم العناية بالنواحي الإنشائية لخزانات مياه الشرب في المنازل وعدم النظافة الدورية لها مما يتطلب جهدا إعلاميا يتم من خلاله توعية المواطن والمقيم بجودة مياه الشرب المنتجة والموزعة عن طريق المصلحة حيث ان مياه المصلحة تخضع لمراقبة مستمرة على خطوط الإنتاج والمتابعة الدقيقة لما يتم توزيعه على المستهلك من خلال شبكات التوزيع بصفة مستمرة للتأكد من وصول هذه المياه الى المستهلك وهي بصورة نقية ومأمونة للاستهلاك الآدمي.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved