أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 8th June,2000العدد:10113الطبعةالاولـيالخميس 6 ,ربيع الاول 1421

فنون تشكيلية

تلميحة
وكلمة,, وداع,, للأحبة
محمد المنيف
نعود إليكم مرة أخرى,, عبر هذه الزاوية أو الجسر بين الصفحة التشكيلية وبين الأحبة المبدعين ونعود ونحن نحمل الكثير من (الخوف) والكثير من (الرجاء) وكثيراً من (الأسف) وأكثر من ذلك (بالاعتزاز).
* الخوف من أن تأتي أقل مما كان يعرف عن هذه الزاوية من طموح.
* والرجاء أن أكون عند حسن الظن.
* والأسف في أن ما دفعني للتوقف ما زال قائما.
* اما الاعتزاز فهو نتيجة ما حظيت به هذه الزاوية من متابعة ولمختلف شرائح القراء وكنت اعتقد انها غير مقروءة سوى من الفنانين مقدما كل تقديري لكل اتصال أو فاكس أو مقالة تطالبني بعودة التلميحة وأخص بذلك الأحبة المسؤولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب قسم الفنون التشكيلية والاحبة في جمعية الثقافة والفنون وعلى رأسهم الأستاذ الأديب محمد الشدي مما يؤكد أن ما نطرحه من نقد أو ملاحظات يتم قبوله منهم بصدر رحب ولا انسى الأحبة الفنانين من مختلف مناطق المملكة مما لا يسع المساحة ذكر أسمائهم واعد الجميع بأن تكون هذه الزاوية منبرا لآرائهم ووسيطا بينهم وبين إبداعهم والمسؤولين عنه.

عبد الجبار وجبر الخواطر
الفنان الرائد التشكيلي عبدالجبار اليحيا يحمل على كاهله عشق ابدي للفن التشكيلي رسما وكتابة وتواجدا في كل المناسبات التشكيلية وله موقع في قلوب الجميع, هذا الفنان ما زال الكثير وخصوصا الجهات المسؤولة عن الفن التشكيلي تجهل إمكاناته وخبراته الإدارية والتنظيرية, خصوصا في هذه الفترة من تاريخ هذا الفن ومايحظى به من اهتمام رسمي وشعبي.
الفنان عبد الجبار توقع ان توقفي عن كتابة الزاوية نوع من الانهزام أو التخاذل رغم معرفته بأكثر مما اعرف بما يحيط هذا الفن من محبطات جاء البعض منها في زاويته التعقيبية قبل اسابيع في الصفحات الثقافية بالجزيرة.

الفنانات والقادم من التجربة
الفنانات التشكيليات في بلادنا ينبتن كالزهرات بين خمائل المبدعين ويتلقين كل التقدير والإعجاب بما يقدمنه من اعمال فنية تشكيلية رغم توقعهن ان ما يقمن به اشبه بالنبات الصحراوي الذي يتحدى حرارة شمس المنافسة (الرجالية) وقسوة جفاف النقد مكتفيات باقل قطرة ندى، فتجدهن مشرئبات ومتفائلات ولهذا فالمعارض التي يقمنها تصبح تحديا للفنانين غير القادرين إلا على القيل والقال والبحث عن سبل تشتيت الجماعات.
في معرضهن الأخير أو الثاني في مسيرتهن التشكيلية ما يؤكد صلابة القاعدة والاتجاه الصحيح لاثبات الذات الإبداعية رغم كل أساليب النقد الظاهرة والباطنة تجاه مستوى الشكل أو المضمون في أعمالهن التشكيلية.
ما نرجوه للزميلات ان لا يأخذن بالكلام المعسول المجامل ويغضضن الطرف عن الكلمة الحق فليس في كل ما قدمنه جيد وليس كل من عرض لها في هذا المعرض يقال عنها فنانة أو رسامة فالواقع الإبداعي في بلادنا لم يعد في حدود اللوحة المدرسية أو مشروع تخرج من قسم التربية الفنية أو تجربة (للهواة) بقدر ما يعني ان الفن علم وبحث وتجربة, وفوق هذا وذاك ثقافة بصرية جمالية.

لوحات فنية على مقاعد الدراسة الثانوية
من يمر على بعض مقاعد المرحلة الثانوية يكتشف الكثير من ملامح المواهب الإبداعية التشكيلية التي وجد الموهوبون فيها متنفسا ووسيلة لإظهار قدراتهم نتيجة لانقطاع سبل تنميتها وتوقف مادة التربية الفنية في المرحلة المتوسطة علما أن الثانوية تعني الكثير للموهوبين ولشعورهم ببناء شخصيتهم ومنها الجوانب الإبداعية, العجيب في الأمر أن التربية الوجدانية أو تربية القيم الجمالية عند الفرد في آخر قائمة اهتمامات المعنيين بالتطوير التربوي بوزارة المعارف.

الفن التشكيلي وعاصمة الثقافة
ما زلنا في غمرة الاحتفاء باختيار الرياض عاصمة للثقافة العربية ورغم ذلك لم نر أو نسمع أية مبادرة عن أي جديد من المعنيين بالفن التشكيلي عدا البرامج المعتادة, عسى المانع يكون خيرا وان نرى شيئاً في قادم الأيام، فالفرصة لا تأتي مرتين والمسؤولية كبيرة.

ليمونة تعود بالحامض حلو
الزميلة الفنانة التشكيلية التي رمزت لاسمها (بليمونة) تعود من جديد للكتابة النقدية السريعة في زاويتها حامض حلو بعد انقطاع دام اكثر من خمس عشرة سنة وسوف يكون اول لقاء لها معكم ابتداء من الاسبوع القادم بإذن الله.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved