أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 2nd July,2000العدد:10139الطبعةالاولـيالأحد 30 ,ربيع الاول 1421

مقـالات

نهارات أخرى
نسرين والنسيان
فاطمة العتيبي
نسرين الشامخ من المذنب وأخريات غيرها,, غاضبات من مقالتي وساوس التقاعد المبكر .
يرين أنني وقفت مع ذوات الخدمة العملية الطويلة وتفهمت ظروفهن وأيدت فكرتهن في عدم منطقية التقاعد الاجباري وتناسيت تماماً هذه الطوابير المصطفة من الخريجات الجدد اللاتي مر عليهن بدل السنة أربع وخمس سنوات دون أن تتوفر لهن فرص وظيفية.
وفي ظل ندرة الفرص الوظيفية ليس ثمة أمل لهن بعد الله في الالتحاق بالوظيفة إلا باحالة كبار الموظفات إلى التقاعد لتشغر الوظائف ويلتحقن بها.
وفي وسط كلمات العتاب الساخن والقشرة القصيمي الذي لا يقاوم وعدتها ووعدتهن بالحديث عن همومهن وهي هموم كثيراً ما طرحت من قبل وسائل الإعلام,.
وقد تفهم مجلس الشورى أوضاع الخريجات وأوصى بتنوع الوظائف وايجاد الفرص الوظيفية الملائمة لهن ووفق اساسيات الشريعة الإسلامية.
وهذه التوصيات هي دلالة على تفهم المجتمع لظروفهن وأهمية منحهن الفرص الملائمة لتحقيق ذواتهن وخدمة أوطانهن.
كما أن ما جاء في توصيات مجلس الشورى حول اعطاء موظفة القطاع الخاص الفرصة في الانضمام لنظام التأمينات الاجتماعية ومنحها راتبا تقاعديا هو دلالة أخرى على فهم أوضاع من لم تستطع الالتحاق بالقطاع الحكومي, ثم إننا يا نسرين لكنا ندعو إلى ايجاد فرص وظيفية جديدة للخريجات.
ولكنا نسعى لتأهيل الخريجات الى وظائف متنوعة ولكنا نتمنى تنويع التخصصات لكي تتنوع الوظائف ولكنا نحض القطاع الخاص على أن يؤدي دوره الوطني في تشغيل الشباب واعطائه الفرصة المواتية للعمل، ولكنا نتمنى ان تصدر قرارات تضع حدا أدنى لرواتب القطاع الخاص بحيث يكون ثلاثة آلاف ريال.
ولكنا نتمنى ان تتفهم الفتيات الظروف المستجدة وتعلم ان لكل جيل ظروفه الاقتصادية والاجتماعية وتقتنع بشغل وظيفة دون أن تنظر لما تتقاضاه موظفة بنفس مؤهلها قضت في العمل عشر سنوات.
ولكننا نتمنى أن تحل مشكلات الخريجات وان يتحمل المسؤولون عن التخطيط الاقتصادي مهمة تشغيل هذه الطاقات والاستفادة منها في تدعيم نهضتنا وتطورنا، فمن قال لك يا نسرين اننا حين نتفهم وجهة نظر كبيرات الموظفات فإننا بذلك نتناسى زهراتنا الغضات، فكلكن مواطنات وكلكن لكن الحق في ان تطلبن ما هو حق, لكن وعلى من يقف على ثغور المسؤولية تفهم مطالبكن وايصالها إلى ولاة الأمر الذين لا يألون جهداً في تحقيق الخير كل الخير لأبناء هذا الوطن.
اطمئني يا نسرين,, فلا أحد ينسى أوردة قلبه.
عنوان الكاتبة البريدي ص,ب 26659 الرياض 11496

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved