أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 2nd July,2000العدد:10139الطبعةالاولـيالأحد 30 ,ربيع الاول 1421

محليــات

سمو ولي العهد اختتم زيارته الرسمية لمصر,, ويبعث برقية شكر للرئيس مبارك لدى مغادرته شرم الشيخ
الأمير عبدالله: الزيارة أتاحت لنا فرصة تبادل الرأي مع الرئيس مبارك حول القضايا العربية والإسلامية
* * شرم الشيخ واس
بحفظ الله ورعايته غادر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني مدينة شرم الشيخ أمس مختتما زيارته لجمهورية مصر العربية التي استغرقت عدة ايام اجتمع خلالها مع أخيه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية.
وكان في وداع سمو ولي العهد في مطار شرم الشيخ أخوه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك ودولة رئيس الوزراء الدكتور عاطف عبيد الذي كان قد رافق سموه من مقر اقامته إلى المطار.
ولدى وصول سمو ولي العهد إلى المطار صافح مودعيه من أصحاب المعالي الوزراء يتقدمهم القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي المشير حسين طنطاوي ووزير السياحة ممدوح البلتاجي ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية إبراهيم السعد الإبراهيم وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وأعضاء السفارة السعودية في القاهرة.
فيما صافح فخامة الرئيس محمد حسني مبارك الوفد الرسمي المرافق لسمو ولي العهد.
وعند سلم الطائرة عانق فخامة الرئيس محمد حسني مبارك أخاه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز متمنيا لسموه ومرافقيه سفرا سعيدا كما عانقه دولة رئيس الوزراء عاطف عبيد.
وقد غادر في معية سمو ولي العهد الوفد الرسمي المرافق.
رافقت سموه السلامة في سفره واقامته.
وقد بعث صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز البرقية التالية لأخيه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة اثر مغادرة سموه مدينة شرم الشيخ وفيما يلي نصها:
فخامة الأخ العزيز الرئيس محمد حسني مبارك
رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة,, رعاه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,, وبعد:
ونحن نغادر مدينة شرم الشيخ هذا الجزء من تراب مصر الشقيقة الذي عاد إلى أحضان الوطن الأم بعد جهد وجهاد يجسدان إرادة شعب مصر وحكمة قيادته ,, يسرنا أن نعرب لفخامتكم ومن خلالكم لشعب مصر الشقيق عن أسمى مشاعر الشكر والامتنان وعظيم التقدير والعرفان على ما غمرتمونا به من لطف الاستقبال وطيب الرعاية وكرم الضيافة وما ذلك بمستغرب من بلد شقيق تربطنا به أعمق وأقوى روابط الدين والقربى والجوار علاوة على المصالح المشتركة ووحدة الهدف والمصير.
لقد أتاحت لنا هذه الزيارة فرصة اللقاء بفخامتكم وتبادل الرأي معكم حول قضايا أمتنا العربية والإسلامية ومسيرتها وتطلعاتها التي نرجو أن يكون حاضرها خيرا من ماضيها ومستقبلها أفضل من حاضرها بحول الله وقوته وهذا ليس ببعيد إذا صحت النوايا وصدقت العزائم وتلاحمت المناكب في إطار مسيرة لا تستهدف إلا خير الأمة وخدمة مصالحها العليا وهذا ما ننشده ونسعى إليه مع فخامتكم واخواننا قادة الأمة العربية والإسلامية.
وختاما نرجو لكم موفور الصحة والسعادة ولشعب مصر الشقيق مزيد الاستقرار والازدهار والنماء في ظل الله ثم في ظل قيادتكم الحكيمة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,.
أخوكم
عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود
ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني
وقد نوهت صحيفة مصرية أمس بنتائج زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني لجمهورية مصر العربية ومباحثاته مع الرئيس محمد حسني مبارك.
وأكدت صحيفة الأهرام المسائي أن هذه المباحثات المهمة تمثل حلقة جديدة من حلقات الاتصالات والمشاورات المكثفة بهدف الاطلاع على ابعاد الموقف الحالي بالنسبة لمستقبل عملية السلام في المنطقة وسبل تجاوز الصعاب التي تمر بها على جميع المسارات وامكان انعقاد قمة عربية.
وقالت (الأهرام المسائي) في افتتاحيتها ان مصر والمملكة العربية السعودية شريكان رئيسيان في مهمتين عربيتين مصيريتين هما دفع عملية السلام خطوات إلى الأمام وإحياء التضامن العربي وتوحيد الصف ورأب الصدع.
وأكدت الصحيفة ان قمة مبارك / عبدالله جاءت في توقيت بالغ الأهمية وفي لحظة من اللحظات الحرجة في مسيرة السلام، مشيرة إلى أن هذه القمة تصب في خانة التنسيق والتشاور العربي على أعلى المستويات كما أنها تخدم في الأساس المصالح العليا للنظام العربي.
واضافت الصحيفة: (وما من شك ان زيارة سمو ولي العهد لمصر في هذا التوقيت المهم تكشف عن خصوصية العلاقات المصرية/ السعودية والدور المحوري الذي يضطلع به البلدان في تحقيق التوازن والاستقرار العربي والإقليمي).

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved